الطائفيّة إلى زوال/ شوقي مسلماني



المراقب الموضوعي للواقع اللبناني يلاحظ أن النظام اللبناني القائم على الطائفيّة هو نظام أقل ما يُقال فيه إنّه دون طموح كل مواطن يتطلّع إلى مستقبل أفضل له ولأبنائه.
وفي اللقاء الأخير للجنة المتابعة لإسقاط النظام الطائفي في لبنان الذي عُقِد في سيدني جرى التطرّق إلى الحراك الثمين للناشطين في كل المناطق اللبنانيّة من أجل إسقاط النظام الطائفي والتفاعل الإيجابي مع هذا الحراك الذي يجري مراكمته من دون هوادة إيماناً راسخاً إن الوطن باقٍ والطائفيّة إلى زوال وهي التي تقسم أبناء الشعب الواحد إلى مزارع خوف وأنانيّة وكراهية وإسفاف سياسي.
وجرى التداول بشأن إرسال عريضة إلى السفارة اللبنانيّة في كانبرا موقّعة من أبناء الجالية وأحزابهم وروابطهم الثقافية والأدبيّة والإقتصاديّة وجمعيّاتهم الخيريّة تعلن فيه تأييدها لإسقاط النظام الطائفي البغيض.
ومن ضمن النشاط في التعريف بالنظام الطائفي في لبنان وتخلّفه عن مواكبة روح العصر وتقديماً للبدائل ومنها النظام المدني الذي يحاكي النظام المدني في أستراليا مثالاً لا حصراً جرى التوافق على ندوة في حزيران المقبل سيتم الإعلان عن موعدها المحدّد في الإعلام المحلّي والعديد من المواقع الألكترونيّة.
لا للنظام الطائفي الجائر ونعم للدولة المدنيّة العادلة.

CONVERSATION

0 comments: