"انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة" - يسوع المسيح.
*****
نعم .. المسيح.. نور ..من..نور.. وبإيماننا... ن-ن-تصر..
*****
نحن لا نكتب من منطلق طائفي ولا من باب تأجيج العصبية، وانما لنؤكد لمن كتبوا حرف "النون" على بيوت المسيحيين في الموصل بأن الأنسان المؤمن سينتصر في نهاية المطاف على المخلوقات الشيطانية. فنحن قوم لا يخاف ولا ينهزم والتاريخ يشهد على ذلك.
*****
أموات.. الضمير والمشاعر.. أموات الأنسانية..
أموات.. يسيرون كأشباح شيطانية..يقتلون..يغدرون..
أموات.. يذبحون الأبرياء العزل.. ولا يقتلون سوى "الأخ" و"الجار" والمؤمن بالديانات السماوية..
أموات.. لا يمتوّن بصلة الى النبي العربي العظيم ولا الى رسالته..
يطردون "النصارى" من الموصل .. وعلى النساء والأطفال يتمرجلون..فيما طفل غزة ينتظر.. يمزّق العدوان بلحمه الحي.. وينتظر...
أموات هم ولا يدركون ان "كنيسة الرب لن تقوى عليها ابواب الجحيم"..
*****
كم هو ضعيف الحجة من لا يستعين إلا بالعنف..
*****
معقول ان الله الأكبر ..الكبير..يحتاج الى الدواعش لإدانة مخلوقاته وإعدامهم بإسمه..
*****
أفضل وأسرع وسيلة لحل عقد دواعش العصر هي في ان يقوموا بتغطية أعينهم عوضا عن حرمان الآخرين من حقهم برؤية الحياة ..
*****
الدواعش يشنون حربهم على "الكفار"..المفارقة ان أسلحتهم، سياراتهم، اجهزة اتصالاتهم، أغراضهم المنزلية، ادويتهم، وكل المستلزمات اليومية وحتى لباسهم وطعامهم من اختراع او تصنيع او انتاج الكفار..
*****
طفل حطّم الصاروخ..غزة
وعربان ..هزيان..تماثيل مهتزّه
الطفل..مش فزعان.. من أرضو مش هربان..
بغزّة..أوجاع طفل .. هزّة..
طفل حطم الصاروخ.. غزة..
غيّر حروف الأسم: تا تصير غزة.. بعيون الدني ..عِزَة..
*****
عيد فطر مبارك لإخواننا بالإنسانية ..
*****
الصورة:
انها الآنسة ريتا سليم بك كرم، رئيسة مؤسسة يوسف بك كرم.. المثقفة و المنفتحة والأنيقة فكراً وروحاً وأخلاقاً والملتزمة بالأضاءة على سيرة بطل لبنان يوسف بك كرم، وتكاد تكون الأكثر اهتماماُ بتراثه من بين أعضاء العائلة الكرمية على مدى عقود من الزمن أي منذ وفاته.. هذا فضلاً عن نشاطها الأجتماعي والخيري .. وبها يليق لقب "الست" لأنها حقاً كذلك..
- في الصورة الست ريتا بجانب جثمان عمها بطل لبنان يوسف بك كرم في كنيسة مار جرجس اهدن
0 comments:
إرسال تعليق