وماتت الأسود وهي تزود عن صغارها وشرف القبيلة، وأعلنت الذئاب الانتصار في مشهد الكيد والمكر والخزي والعار، وصرخت السماء برعدها وبرقها، واحتل الخوف قلوب الكبار والصغار إلا بضعة أشبال أبت الاستسلام وقبول الهزيمة، وبالرغم من ضعفها وقلتها ونحافة أبدانها لكنها تمتلك هذا القلب الشجاع قلب الأسد الذي يضخ دماء العزة والإرادة في شراينهم، ويجعلهم يحرصون على الموت في كرامة وكبرياء على حياة العبيد والأسرى، وما يزال النزال قائما يزلزل الأرض من تحت أقدام الغزاة، ويكشف النقاب عن خوارق الروح في مواجهة خديعة وغطرسة أعدائها، فهل يخرج الفجر مبتسما لهذه الأشبال لتعود للقبيلة كرامتها وعزتها وأمنها المغتصب أم بات لهم مع الله فجر جديد لا يلقون بعده ظلما أبدا.إقرأ أيضاً
-
البطل نواف غزالة يتحدث الى الزميل أكرم المغوّش عام 1954نصب الديكتاتور اديب الشيشكلي نفسه حاكماً على الجمهورية العربية السورية وحلّ مج...
-
ألآن وقد فرغتُ إلى نميرٍ فهذا حين كنتُ لها عذابا جرير لقد ظهر الرجال و حدثت الملحمة على مسرح العالم وقف الرجال الشجعان على المشا...
-
هَذِهِ الخواطر كَتَبْتُها في صَيْف عام الفين و اثني عَشَر لِلْقِرَاءه التَرْفيهية و أيضاً كنقد فني اثناء لَحَظَات صَفَاء ذِهْني حينَما ...
-
أتذكر أن أحد أساتذتي كلفني ذات مرة بإعداد دراسة حول أكثر وأقل دول الاتحاد السوفيتي السابق نجاحا لجهة تطبيق الديمقراطية وبرامج الإصلاح ال...
-
سوسن السوداني ، مقيمة في أستراليا . شاعرة عراقية مهمة جدا مواليد ١٩٧٤م . شعرها يمتلك إحساسا عاليا ، وهذا شعر نادر جدا . لكن هي مشاكسة ، ...
-
القصة ما عادت حراك شعبي يقدر ما هي حراك حب الظهور وخلق زعامات جديدة أو سميهم ملوك جمال الزبالة ، كان العالم برا يشيد بلبنان ويتغنى بجما...
-
إن الكثير من السيدات المتزوجات لا يشعرن بالنشوة ولا يتحقق لهن الإشباع الجنسى الكامل عند ممارسة العلاقة الزوجية " الجماع "...
-
تلقيت رسالة عبر بريدي الإلكتروني موجهة من الدكتور تمام كيلانى ، تخلو للأسف من أبسط أبجديات التهذيب في لغة التخاطب ، فيما يلي نصها كما وردت :...
-
البارحة كرمت لجنة البياتي الشاعر الكبير فؤاد نعمان الخوري، وعندما اعتلى المسرح ليلقي كلمته، تسمرت الأعين به وبإلقائه الرائع مما أجبر ...
-
ان التحديات التي يعيشها العراق الان من سؤ الحكم الرشيد والديمقراطية العرجاء مع تهتك البنى التحتية نتيجة الحروب الموامرات خلال 1991 و...



0 comments:
إرسال تعليق