إلى الزنبقة السمراء البتول الطفلة " رشيدة " / العازمة على تأبيد وجع العيد/ الحازمة أبنوس الفرح لديمومة قصيّ المواعيد ///
أقول :
هذا العيد يكتئب .. يبتئس .. ينكثم
ويشتّد حزنا على سلسال الزمن
من طِوى برجمان نيْسان " رشيدة "
ويفزع / ويهلع / ويجزع /
ويهرع ---- عليْ ----
لمَ كبّله صخب الصمت فيْ ..
وأنا اللائذ إليكم / إليْ / من خامات
السّفر العنيدة
لم أجد بُدًا في حلّي و.. مرتحلي
لأذرف العمر وأبكي معي
و ..تشتّد حدادا ..
ضفائري / طلاء أظافري
أحمر شفاه الكرز .. عليكم / عليْ /
وتورّد صحن خدّ القصيدة
.....،.....
فكلّ تبلّج عيد
وأنتم سبب تلجلجه
وكلّ بسمة عيد
وأنتم ثغر تورّده
وكلّ عيد
وأنتم للعيد مولده
وكلّ فرح
وأنتم للفرح تجدده
وكلّ ضوء ..
وأنتم للنّجم مُبرر تعدده
وكلّ زمن وأنا العمر ..
وأنتم تمدده
وكلّ أنا .. والأنا أنتم
والنبض منكم أتزوده
2 comments:
كعادتك دائما رقيقة وصاحبة إحساس رقيق أيتها الشاعرة نتقدم إليك وإلى صديقك ببالغ الأسى والمواساة راجين من الله أن يتغمد الفقيدة برحمته الفائقة
إنا لله وانا اليه راجعون
اللهم يا عزيز يا غفور إسكنها فسيح جنانك وعوض أهلها جميل الصبر والسلوان
إرسال تعليق