اليمن إلى أين؟/ حسين محمد العراقي

ان  حكم  الرئس اليمني  المخلوع علي عبد الله صالح  السلطوي  الفردي بدكتاتوريته الحمراء التي  أمتدت دهراً لأكثر من ثلاثة  عقود كان سلطان أنظمة القهر والظلامي في حكمه وأن سياسته التي بناها تفتقر إلى أبسط حقوق الإنسان ومنها شعارات كاذبة بائسة وأوامرمجحفة بحق شعبه وهي (ثلاثية المصائب؟؟) أقتلوا...دمروا...أحرقوا... وبات شعب اليمن كارثة عالمية قالتها منظمات كثيرة لحقوق الإنسان سببها الرئيس المخلوع أعلاه ومليشياته ومنهم الحوثيين الذين دخلوا  التأريخ من أسوء أبوابه والدليل سياستهم الذين أستخدموها مع شعبهم الغير سوية وجرت من أحداث ومنها  الأقتتال الداخلي المرير على المواطن البريء في داخل اليمن  وعلى أثر القتلى الذين قتلوا من النساء والرجال والأطفال والشيوخ تفشت الأوبة والمصابين بأزدياد من الشعب الأعزل  والآن يشهد اليمن  ركام المنازل ولا أمن ولا أمان ومأساته  أضرت باليمن  ورجعتهُ قرن كامل للوراء وبات اليمن على شفى حفرة وليعلم الرئس المخلوع أن اليمن  لا يتحمل المزيد من المتاعب   والوطن أصبح مبعث قلق لأن تسوده شريعة القوة ولي الأذرع بسبب سياسة المليشيات  التي أنتهجتها ضد شعبها وأصبح واقعها مرير والذي ينذر بالمأساة والحروب أكثر أستهلاك للبشرية لكن بوجود الرئيس اليمني الشرعي عبد ربة منصورالذي الذي لعب دوراَ مهم ومنهُ  تحجيم دور المليشيات وجماعة الحوثيين الذين عاثوا في أرض  اليمن خراب وفساد  المحللون والمراقبون السياسيين أكدوا ذلك.. التحول السياسي الجاري في اليمن اليوم والإصلاحات التي تقومون بها  التي جعلت  اليمن  تزخر في ظل قيادتكم بالجهود المخلصة لدحر قوى الشر والأرهاب المتربصين بأمن وأستقرار الجمهورية اليمنية والمنطقة كلها واليوم تُحرِزَ القوات المسلحة والأمن نصراً بطولياً لدى مجابهة قوى الشر والتخريب والهدم وكمية الإحباط كانت كبيرة في أوساط الناس لاكن الحياة ورغم كل شيء سوف تستمر وأن الأمل سينتصر مهما كانت المآسي التي تعيشها البلدن؛؛؛
أن الرئيس المخلوع  أعلاه وشعاره الحرية  تُأخذ ولا تعطى  والذي أتبع سياسة تجويع شعب اليمن لأنهُ الباغي بغيه  ومن خلال تعامله سياسياً مع شعبه نزع ثوب الإنسانية بدليل طمس الحقيقة والإبداع... وسبا العباد...ومن خلال حكمه الجائر كرُهت البلاد من قبل شعبها ...لانهُ الأنتقامي على شعبه وله الحق أن يقول كلمته  بما يشاء وعلى شعبه  أن يكون فمهِ مغلق طالما هو عايش الحياة لأنه الخالد بالكفر والمخلد بالقمع والسجون الأبدية  المتناسي لرأس الحكمة وكيف يستقيم العدو والظل أسود  لأن شعاره ((الغدر؟؟)) وفي السياق ذاته اليمن الذي تعرض  اليوم لحرب شرسة قاسية وعدوان المليشيات الذي أصبح يشكل جرحاً دامياً ومؤلماً لكل مسلم وعربي  أشير إلى نقطة جوهرية ظلها واضح وأود التعريج قليلاً أن الوعي هو المجس الذي يُمكن للفرد من أستشعار بما يحيط به والتعامل معه ؛؛؛ 
  اليمن .. أزمة مياه تفاقم المأساة .. والصليب الأحمر يحذر من «كارثة إنسانية» وحذرت منظمة الصليب الأحمر الدولية من حدوث وضع إنساني "كارثي" مع وصول إمدادات الوقود إلى مستوى "الصفر" ونقص حاد في الغذاء والماء تشهد معظم المدن اليمنية في الوقت الراهن أزمة حادة وانعداما لمياه الشرب خصوصا في المناطق الريفية وتحديدا في لحج عمران تعز البيضاء وحجة وصنعاء وتفاقمت هذه المشكلة على وقع الاضطرابات الجارية في اليمن، التي تسببت في انعدام المشتقات النفطية ومادة الديزل المستخدمة في مضخات الآبار علاوة على عودة عشرات الآلاف من سكان المدن الرئيسة كصنعاء وعدن وتعز وغيرها من مناطق الصراع نحو الأرياف ووفق سكان محليين في صنعاء وتعز ولحج فإن أسعار المياه شهدت ارتفاعا مضاعفا خلال الفترة الأخيرة الأمر الذي يفاقم من مأساة المواطنين وتشهد معظم المدن اليمنية في الوقت الحاضر  أن منطقة الشرق الأوسط حاليا مليئة بالمتناقضات على الرغم من التحالفات البارزة في المنطقة بين أقطاب متنافرة إلا أن الأهداف تختلف من منطقة إلى أخرى فالوضع في اليمن أصبح شديد التعقيد بصورة مبالغ فيها ولذلك سيظل الصراع كما وصفته الصحف الأجنبية بمثابة منافسة بين المملكة السنية والجمهورية الشيعية بشأن النفوذ ودور القيادة في المنطقة  ...... 
  h.s332@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments: