هكذا أرى الفنّان بسَّام توما وأخيه نعيم توما في أحضان السَّماء
الآن تأكّدت لماذا كانت هذه اللَّوحة تجذبني إلى هذه المعالم الصَّافية نحو زرقة السَّماء، المتعانقة بقلوب الأحبّة كلَّ الأحبّة، حيث كانت روح الفنّان بسَّام توما وأخيه نعيم تنساب على رحابة خيالي وحلمي وروحي، فراحت ريشتي خلال الأيام الَّتي سبقت تشييعهما إلى مثواهما الأخير وحتّى صبيحة هذا اليوم، ترسم روحيهما بطريقة روحانيّة شفيفة عبر حالة سموّ فريدة من نوعها نحو أحضان السَّماء!
فإلى روحيهما أقدِّم هذه اللَّوحة المتعانقة مع قلوب كل أهل ديريك، والمتعانقة مع كلِّ من عرف هاتين الوردتين المنبعثتين من آل وردة!
أقدِّم إلى أم بسام ونعيم خالص التَّعازي القلبيّة
وبإسمي وبإسم عموم آل شلو في ديريك والدِّيار المهجريّة أقدِّم أحرّ التَّعازي القلبية إلى كافّة آل وردة وشمو وصلبي في ديريك وسائر بلاد المهجر، راجياً الرّب أن يسكنهما في جنان النّعيم بين أحضان القدِّيسين والأبرار ويمنح أهلهما وذويهما الصَّبر والسُّلوان.
صبري يوسف
أديب وتشكيلي سوري مقيم في ستوكهولم
محرِّر مجلة السَّلام
0 comments:
إرسال تعليق