رائحة الأوراقِ غسّلها مطرُ الخريف
مسافرة . . .
تحملها الريح عشيّة الرحيل
سأحتاجُ اليكِ
تلمّلمينَ أجزائي المبعثرة
وترمّمينَ تصدّعاتِ الذاكرة
نبتتْ ذكرياتكِ ما بينَ الشِغافِ
مُرّةً
حلوةً
متعبةً
معشوّشبة
أثرثرُ وحيداً وأجراسكِ في قراري
تنبتُ كأسراري تنامُ في كفيّكِ
أنثري بذوركِ وأنقذي بقية تاريخي
تناسلي في مسلاّتي قوسّ قزحٍ
أنسجي بنولكِ رداءاً يواري سوءة الضجرِ
وبدّلي سُلّمَ أغنيتي الحزينة
أنّي طُرِدتُ مِنَ الفردوسِ فلا غمامة تظّلّلني
ولا خارطةً أهتدي بها
فهاتي تمائمكِ وتعاويذكِ علّقيها على أغصاني
وأسكبي مياهكِ ساخنةً
تدفّىءُ جذوري
أنّي أرتجفُ منْ حمى إنفلونزا أسمها أنتِ
0 comments:
إرسال تعليق