** لا تتعجبوا ونحن نعيش فى زمن المسخ والكوارث التى تتكشف وقائعها كل يوم .. هذه الكوارث مارسها التجار الجدد والكذابين الذين مارسوا كل صنوف الإرهاب والفوضى والخراب منذ 25 يناير بإسم ملف شهداء الثورة .. وأخطر هذه الممارسات هو ملف الحوار حول نهر النيل .. هذا الملف لم يفتح من قبل ، وتم إخفاءه وكأنه تبخر فى الهواء .. فقد ذهب البعض ممن أطلقوا على أنفسهم الثوار الجدد أو الأوصياء على الوطن ، أو الدبلوماسيين الشعبيين .. كل هذه المصطلحات وكل هذه الشخصيات فرضت نفسها على الساحة فى الشارع المصرى ، وفى كل وسائل الإعلام عقب 25 يناير للمشاركة فى كل الخراب الذى تعيشه مصر حتى هذه اللحظة ..
** فى زمن اللادولة والفوضى .. إنطلق هؤلاء الدبلوماسيين الجدد إلى أثيوبيا لبحث ملف "سد النهضة" المزعم بناءه ، وأداروا حوارات أقل ما توصف بها أنها قمة المهزلة الحقيقية ، ولم يتصوروا أنهم أعطوا أثيوبيا الضوء الأخضر وإشارة البدء لتنفيذ هذا المشروع .. ولكنهم إستعطفوهم لإرجاء تنفيذ المشروع حتى إنتخاب حكومة جديدة ، ورئيس جديد .. بمعنى أنهم لم يبحثوا أى حلول لوقف هذا المشروع ، وإنما فقط إرجاء تنفيذه .. ثم عادوا إلى الوطن ، وهم يرقصون طربا ، ويصفقون ويهرولون إلى وسائل الإعلام والصحف .. وهم يعلنون أنهم حققوا ما عجز الرئيس مبارك عن تحقيقه ، هو وكل الحكومات السابقة فى 30 عاما .. ولم يدركوا أنهم جلسوا على خوازيق وخوابير أثيوبية بدلا من الجلوس على مائدة المفاوضات ، وبكل إرادتهم باعوا وفرطوا فى الأمن القومى المصرى وفى نهر النيل بإسم شهداء 25 يناير ..
** لقد قررت فتح هذا الملف ونشر أسماء هذه الشخصيات .. والحكم أتركه للشعب وللجهات الأمنية وللمسئولين فى الدولة ، لإعادة فتح تحقيق موسع لخطورة هذا الملف ، وما وصلنا إليه من جراء هذه الزيارة ..
** الشخصيات كما وردت أسماءها فى الملف .. هى "السيد البدوى" حزب الوفد .. و"حمدين صباحى" حزب الكرامة .. و"جورج إسحق" حركة كفاية .. و"مصطفى الجندى" ممثل التيار الشعبى .. والمهندس "عبد الحكيم عبد الناصر" .. و"حسين إبراهيم" ممثل جماعة الإخوان المسلمين .. و"زياد العليمى" من إئتلاف شباب الثورة .. و"رشا أبو العينين" عضو الحزب المصرى الديمقراطى .. و"رنا فاروق" المنسق الإعلامى لإتحاد شباب الثورة .. و"سكينة فؤاد" الناشطة .. و"كريمة الحفناوى" وأخرين ..
** فى 3 مايو 2011 .. عقد د."حسين العطفى" وزير الموارد المائية والرى إجتماعا موسعا أمس ، ضم خبراء المياة بقطاع مياة النيل ، وممثلى الوزارات والهيئات السينادية والقانونية لبحث تشكيل لجنة فنية متخصصة ، تضم مجموعة مشتركة من خبراء إنشاء السدود ، وعلوم الموارد المائية فى مصر والسودان ، وخبراء دوليين لدراسة وتقييم الأثار المتوقعة من إنشاء أثيوبيا لسد الألفية العظيم "سد النهضة حاليا" ، وتحديد الأضرار المحتمل حدوثها على دول المصب ، وذلك بالتعاون مع السلطات الأثيوبية عقب الإعلان الذى صدر أول أمس عن رئيس الوزراء الأثيوبى "ميلييس زيناوى" ..
** بتاريخ 4 مايو 2011 .. نشر مراسل جريدة الأخبار "أحمد داوود" تحقيق حول زيارة الوفد المصرى الدبلوماسى الشعبى لإثيوبيا .. قال "نجح وفد الدبلوماسية الشعبية المصرى فى الفوز بالجولة الثانية ضمن المبادرة التى يقوم بها الوفد فى عدد من الدول الأفريقية لتجميد الإتفاقية الإطارية الكاملة لدول حوض النيل ، والتى تم توقيعها فى "عنتيبى" .. ذلك بعد أن نجح الوفد فى إقناع رئيس الوزراء الأثيوبى "ملييس زيناوى" بتأجيل التصديق على الإتفاقية التى أصبحت واجبة النفاذ ، بعد أن وقعت عليها "بروندى" فى ظل الأوضاع الأخيرة التى عاشتها مصر فى ثورة 25 يناير ..
** وأعلن زيناوى أن بلاده ستؤجل التصديق على الإتفاقية حتى إنتخاب برلمان جديد ورئيس جديد فى مصر .. وقال "زيناوى" أنه يؤمن بأن هذا السد يعود بالخير على أثيوبيا والدول المجاورة "مصر والسودان" .. ولكن كى يطمئن الشعب المصرى قبلت أثيوبيا بمحض إرادتها وإحتراما لمشاعر هذا الشعب العظيم وإحتراما لثورته أن يتخذ هذا الموقف فى إنتظار مصر حتى تكون لديها حكومة منتخبة من الشعب ..
** وأكد رئيس الوزراء أنه إضطلع على نماذج متعددة للسدود ، وأنه كان حريصا على أن يختار النموذج الذى يولد الكهرباء فقط ، ولا يستخدم مياها تذكر فى رى الأراضى الزراعية .. وقال "إننى أقول للمصريين أن هذا السد فى صالح مصر والسودان ، ولن يضرهما فى شئ .. ولكى تزول الشكوك التى أوجدها النظام المصرى السابق ، فأنا أقبل بتشكيل لجنة من خبراء أثيوبيين ومصريين وسودانيين وخبراء أجانب لفحص مشروع سد الألفية .. وللتأكد أنه لن يسبب أى أضرار لمصر والسودان ، ورغم تأكدى من ذلك إلا أنه إذا إنتهت اللجنة إلى عكس ما أقول فأننى على إستعداد على الفور لتعديل هذا المشروع" ..
** وصرح "زيناوى" .. إنه قال للرئيس السابق "حسنى مبارك" أن أثيوبيا لن ترضى بأى مشروع يضر بمصر وأن النيل ليس ملكا لأثيوبيا .. كما كان الأثيوبييين يعتقدون فى الماضى وهو نهر مشترك وشبكة حيوية تربط دول الحوض ببعضها ، كما قال أن مصر كالسفينة الكبيرة وتحتاج إلى وقت لكى تغير إتجاهها نحو دولة معينة ، ولكن أثوبيا قارب صغير ومهمة تغييرة سهل ، وهو ما حدث بالفعل" ..
** وأضاف زيناوى أنه إنتظر ردا من مبارك لسنوات طويلة ولكن لم يحدث شئ ..
** وقد لاقى إعلان زيناوى تأجيل الإتفاقية قبولا وترحيبا واسعا من جانب أعضاء الوفد المصرى ..
حقيقة الوفد المصرى ودوره :
** دعونا نكشف بعض تصريحات أعضاء هذا الوفد الذى قضى أربعة أيام بأثيوبيا ، وهل هذه الزيارة هى نوع من الفسحة والفشخرة ، والحديث عن الذات دون أى إعتبار للمصلحة العليا للدولة والأمن القومى المصرى ، والدراسة الكافية لهذا الملف .. وسؤالنا الأخر هو .. من فوض هؤلاء بالسفر إلى أثيوبيا ، ولم يكن بينهم مسئول واحد فى الدولة أو ممثل عن الحكومة التى لم تكن هناك أصلا ؟ ..
** الدكتور "سيد البدوى" رئيس حزب الوفد .. أعلن عن ترحيبه الشديد ، بما أعلنه رئيس وزراء أثيوبيا ، وهو محل إحترام وتقدير ، خاصة فيما يتعلق بإعلانه أن أثيوبيا سوف تعلق التصديق على الإتفاقية الإطارية وأنه جاء إلى أثيوبيا وهو ملئ بالشكوك والريبة .. ولكن ما أن وطأت قدماه أرض المطار حتى وجد مشاعر الحب والصداقة فى كل من إستقبله ..
** "مصطفى الجندى" منسق الوفد المصرى .. قال أن الفضل فيما حدث يرجع إلى شهداء ثورة يناير ، الذين أعادوا لمصر قوتها وريادتها فى القارة الأفريقية بشكل خاص ، وأنه شعر بالسعادة عند لقاءه مع نائب رئيس الوزراء ، ووزير الخارجية الأثيوبى الذى اكد أن أفريقيا تعلو بعلو مصر ، وأثيوبيا حريصة كل الحرص على رفعة الشعب المصرى ، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون فى بناء السد أى ضرر على شعب مصر ..
** "حمدين صباحى" رئيس حزب الكرامة .. قال إن ما حدث هو نتيجة عظيمة تليق بثورة 25 يناير ، وإرادة شعب مصر العظيم ، والنتائج تبتسم بالوضوح ، وفيها إحترام لمصر ، وحرص على مصالحها ..
** المهندس "عبد الحكيم عبد الناصر" .. قال أن ما توصل إليه الوفد أكثر من المتوقع ، وفرصة جديدة لتحسين العلاقات بين مصر وأثيوبيا ويهدم 30 سنة من جمود العلاقات المصرية الإفريقية ..
** "حسين إبراهيم" ممثل جماعة الإخوان المسلمين .. قال إن وفد الدبلوماسية الشعبية المصري نجح فيما فشلت فيه الحكومات السابقة ..
** وأكد "زياد العليمى" من إئتلاف شباب الثورة .. أن أهم ما يميز هذا الإنجاز أن الشارع المصرى سيشعر به وليس مثل التحركات الحكومية السابقة التى لم يعرف عنها الشارع شيئا ..
** "رشا أبو العينين" عضو الحزب المصرى الديمقراطى .. قالت أن قرار زيناوى مطمئن للشعب المصرى وسيهدئ من شكوكه ، ويعطى المجال أمام صفحة جديدة من العلاقات بين مصر ودول الجوار الأفريقى ..
** "علاء عبد المنعم" البرلمانى السابق .. قال إن النتائج المبهرة التى حققها الوفد إنتصار لمصر كلها ، وأعضاء الوفد يهدون هذا الإنتصار للشعب المصرى .. لأن ما تم تحقيقه لم تقو الحكومات السابقة على تحقيقه .. لأنها كانت عاملا أساسيا لهدم العلاقات الأفريقية ..
** وأكدت "رنا فاروق" المنسق الإعلامى لإتحاد شباب الثورة أن قرار زيناوى يمثل إنفراجة فى العلاقات بين مصر وأثيوبيا وفتح كل قنوات الإتصال والتعاون المشترك بين البلدين ..
** وهنا لا أدرى أى شئ حققه هذا الوفد .. سوى الموافقة على المشروع وإستعطاف دولة أثيوبيا لتأجيل تنفيذه فقط .. فقط .. فقط ..
** ثم عاد السيد رئيس الوزراء الأثيوبى ليؤكد أن علاقة أثيوبيا بمصر فى ظل عهد الرئيس السابق حسنى مبارك كانت من خلال نائبه السابق ورئيس جهاز المخابرات "عمر سليمان" ، وأنه كان يتعامل مع الملف الأثيوبى وما يشمله من قضايا وموضوعات مشتركة مع مصر على أنه ملف أمن قومى يتسم بالصفة الأمنية ، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب ساهم بشكل كبير فى تصاعد سوء الفهم والعلاقات بين مصر وأثيوبيا ..
** وقال زيناوى عن حسنى مبارك بأنه ليس الشيطان الأكبر .. ولكن الشيطان الأول هو عمر سليمان الذى تعمد الإساءة الدائمة للدول الأفريقية ومنها دول حوض النيل ..
** وأكد رئيس الوزراء الأثيوبى أن عمر سليمان أطلق شائعة تقول أن أثيوبيا تفضل مصلحة إسرائيل على مصلحة مصر ، وتتعامل معها على أنها حليف أساسى وشريك أساسى فى مسألة مياة النيل ، وهو ما يضر بأمن مصر المائى والقومى ، وهو كلام كذب ولا أساس له من الصحة .. وقال زيناوى حرفيا "هل أنا أقرب إلى إسرائيل من عمر سليمان" ..
** وفيما يتعلق بالسد الأثيوبى .. أكد زيناوى أنه تم الإعلان عن بناء السد رغما عن أنف عمر سليمان ، ودون تشاور معه ، وكان القصد من ذلك هو توصيل رسالة إلى سليمان بأن أثيوبيا لا تنتظره لأخذ رأيه فى بناء السد ، أو طلب المساعدة المادية لإتمام المشروع .. ولكن أثيوبيا لم تقصد أبدا الإساءة إلى مصر أو الإنتقاص من حقها ، أو تقليل حصتها من المياة ، وتعتبر العذر لمصر ومصلحتها جريمة لا تغتفر ..
** وبعد إنتهاء زيناوى من حواره .. قال "مصطفى الجندى" لقد جلسنا سويا وتناقشنا فى كل الامور ، وكان لقاء مستمرا إتسم بالقوة والحدة والعاطفة والدموع .. حيث كان حوارا من القلب إلى القلب ، وقوته عندما عرفت الزيناوى بنفسى "انا مصطفى الجندى مصر وخادم لبلادى ، وهذه المجموعة أقصد الوفد المرافق ، نتحدث إليك بإسم كل شهيد ، وبإسم كل زملائى الذين يحبون مصر وأننا جئنا بعد ثورتنا الربانية الخالصة أقوى بمصر مما كانت عليه فى عهد النظام السابق" .. لقد حررنا بلادنا من قيود النظام الظالم ، وعندما ذهبت إلى الرئيس الأوغندى موسيفينى أننى أطلب منك تعليق الموافقة على الإتفاقية وعلى الفور لبى موسيفينى الدعوة ..
** وإستطرد الجندى أن كلامه صادر من القلب ، وليس به أى زيف أو شك .. وأضاف الجندى "كانت الدموع هى مسك الختام للقاء المغلق حينما قال زيناوى أخى العزيز مصطفى .. لكن ما طلبتم وما جئتم من أجله .. لأن مجيئكم إلى أثيوبيا هو شئ عظيم ، وهنا دمعت عيناء .. وعلى إثر ذلك دمعت عين زيناوى ، وتعانقنا وأنهينا جلستنا المغلقة بعد أن قلت لهم أنها دموع الأقوياء والمحاربين والمناضلين من أجل شعوبهم وبلادهم ، ورد زيناوى قائلا "أن مصر هى القائد والملهم والأخ الأكبر" ..
** أكتفى بهذا القدر من زيارة الوفد المصرى لأثيوبيا فى مايو 2011 .. هكذا تحول الرئيس مبارك الذى حمى الوطن من مشروعات تقضى على الأخضر واليابس فى مصر ، وتقلص حصة مصر من نهر النيل إلى خائن وعميل ومرتشى .. وأصبح الجنرال عمر سليمان عميل وأطلق عليه زيناوى الشيطان الأول ..
** خطورة ما نطرحه الأن هو ضرورة إحالة هذا الملف إلى النائب العام لفتح تحقيق مع كل من وردت أسماءهم .. والسؤال هنا من الذى سمح لهم بالذهاب إلى أثيوبيا ، وبحث هذا الملف .. هل كان هناك من تخصص فى ملف النيل .. فقد تحدثوا بإسم الشعب المصرى وأسقطوا حق مصر فى الدفاع عن أمنها القومى ، والذى سخر منه زيناوى عندما تحدث الراحل عمر سليمان عن هذا الملف ..
** هذا الملف يكشف لنا كارثة تنتظر مصر لو إستمر هؤلاء الأفراد فى الحديث بإسم مصر ، أو الظهور الإعلامى .. بل الكارثة الأكبر أن هناك من تفضل منهم بخوض الإنتخابات الرئاسية .. فهل مصر وصلت إلى هذا المنحدر الخطير .. ليس هذا فحسب ، بل أطالب جهات التحقيق أن تضم ملف الجلسة الشهيرة للمعزول مرسى العياط والتى تحولت إلى جلسة حشاشين تترأسها عزة الجرف ، والذين لم يتمالكوا أنفسهم من الضحك الهستيرى عندما علموا أن هذا الإجتماع يتم بثه على الهواء ..
** هكذا تدار مصر منذ نكسة 25 يناير ، والمصيبة أن الجميع يعلمون أن 25 يناير هى فخ أمريكى لإسقاط مصر .. ومع ذلك يصرون بكل بجاحة وهم يرددون أنها ثورة مجيدة ..
** أخيرا .. هناك ملف يرتبط بتصريحات رئيس الوزراء الأثيوبى "ميلييس زيناوى" ، وهى محاولة إغتيال الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فى أديس أبابا .. عندما قرر الرئيس مبارك حضور مؤتمر القمة الأفريقية ، وبعد وصول الرئيس والوفد المرافق له إلى مطار أديس أبابا ، وتحرك موكب الرئيس لمسافة نحو 200 متر فى المطار ، وبالتحديد أمام مقر السفارة الفلسطينية .. إعترضت سيارة جيب موكب الرئيس ، وقفز منها عدد من الرجال المسلحين وإنبطحوا أرضا وأخذوا فى إطلاق النار على سيارة مبارك من مدافع رشاشة كانوا يحملونها .. بينما كان هناك مسلحان أخران يقفان على سطح منزل مجاور ويطلقان أيضا الرصاص ..
** وقد أصر الراحل عمر سليمان على إصطحاب الرئيس لسيارة ليموزين مصفحة ضد الرصاص ، وهى أيضا محصنة ضد صواريخ الأر بى جى ، والبازوكا ، والزجاج المضاد لطلقات المسدس فقط ..
** وكانت هناك مشكلة فى مطار أديس أبابا ، وهى تعليمات الأمن فى المطار بعدم السماح للحراسة الخاصة بالرئيس الدخول بأكثر من طبنجتين .. مما إضطر ضباط الحراسة إلى إخفاء الطبنجات ، وبدأوا التعامل مع الإرهابيين وإطلاق النار على المهاجمين من طبنجاتهم ، وهى طبنجات أحضرتها لهم القوات المسلحة ، وهى من أحسن أنواع الطبنجات فى العالم .. وقد تم قتل إثنين من الإرهابيين وفر الباقيين .. وكان لقرار حسنى مبارك العودة سريعا إلى المطار له أكبر الأثر فى نجاة الرئيس والمرافقين له ..
** فهل الحكومة الأثيوبية متورطة مع الجماعات الإسلامية التى تدربت فى مصر ، وسافرت إلى السعودية ، ومن الأراضى السودانية إنطلقت لدخول أثيوبيا حتى مسرح الجريمة ..
** هذا للتاريخ والتذكرة .. حتى لا نقع فى مشكلة مع الدولة الأثيوبية المدعمة من إسرائيل ، وقد إتخذ من ملف النيل الذى إن لم يعالج فسوف تنهار الدولة المصرية ، ولن يجد المصريين قطرة مياة ليس للأرض بل للشرب أيضا .. وعمار يابعثة الوكسة والندامة وملف الشهداء ..
** فى نهاية مقالنا .. نحذر بعض البرامج والقنوات الفضائية إن الموقع لا يمانع من التنويه عن مصدر المقال وكاتبه ، ولكن ليس من اللائق أن يخرج علينا إعلامى أو إعلامية بأحد القنوات الفضائية لتدعى المعرفة دون أدنى إشارة لكاتب المقال .. حتى لا نلجأ إلى الطرق القانونية ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق