** كلاكيت للمرة العاشرة .. سوف أظل أطالب وأنادى بمحاكمة الببلاوى وحكومته ، على رأسهم وزير التضامن الإجتماعى "د. أحمد البرعى" ، ود."حسام عيسى" ، ومستشار رئيس الدولة الإعلامى "أحمد المسلمانى" ، والسياسى "مصطفى حجازى" ، ود."زياد بهاء الدين" ، والكثير من أعضاء هذه الحكومة المسئولة الأولى عن إستمرار حالة الفوضى الهدامة التى بدأت فى شوارع وميادين مصر منذ عزل الإرهابى الغير مأسوف عليه ، واللص ، والجاسوس ، والعميل "محمد مرسى العياط" !!..
** دعونا نعود للوراء قليلا .. عندما ألقى المعزول خطابه الأخير قبل وضعه قيد الإقامة الجبرية ، للتحقيق معه من قبل النيابة العامة فى العديد من الجرائم التى يندى لها الجبين مثل جرائم التحريض على القتل والعمالة والتجسس ، ومحاولة تقسيم مصر ، والتفريط فى أرض الوطن .. إرضاءا للسيناريو والمخطط الأمريكانى الصهيونى ..
** تذكروا ما قاله "المرسى" ، وهو يوجه رسالته إلى عصابته وأبناء عشيرته ، ويدعوهم لضرب الجيش والشرطة والشعب ، وبالطبع هو قال عكس ذلك الكلام بنوع من الإستظراف والتريقة .. عندما قال "خدوا بالكم من الجيش المصرى ، وخدوا بالكم من ضباطنا وجنودنا ، خدوا بالكم من أطفالنا ونساءنا وشبابنا" .. وأرجو أن تعيدوا نشر هذا المقطع ليتأكد الجميع أننا كنا أمام رئيس إرهابى ، زعيم عصابة ، بلطجى .. لا يمكن أن يوصف برئيس مصر !!..
** كل ذلك واضحا وصريحا ومعلنا .. ليس هذا فحسب ، بل يعلم الجميع أن القواد الإرهابى "باراك حسين أوباما" مازال يتلوى كالحرباء والحية ، وهو يبث سمومه محاولا دعم الإخوان مرة أخرى لعودتهم لسدة الحكم ، ولتحقيق هذا الهدف فلا بد من حدوث خلل أو تفريغ داخل الشارع المصرى ، والسعى إلى تقسيمه بكل الطرق وإشعال الحرائق ، وخلق حالة من الفوضى الهدامة لإسقاط مصر .. والذى يعلمه الجميع أن الإرهابى "أوباما" لا يعمل بمفرده ، بل هو يحرض دول الإتحاد الأوربى والمملكة المتحدة البريطانية ، وفرنسا ، وألمانيا .. للإنضمام لهذا المخطط وتحقيق هدف أمريكا فى إسقاط الدولة المصرية .. كل ذلك سبق أن كتبناه فى العديد من مقالاتنا منذ بداية نكسة 25 يناير 2011 ..
** لكل هذه الأسباب .. قام الشعب المصرى ووقف وقفة رجل واحد ، وسانده الجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية ، وتحقق نصر 30 يونيو على الإرهاب إسوة بما حققه الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى فى نصر أكتوبر 1973 .. فهل بعد كل ما قدمه الشعب المصرى والجيش والشرطة ، نعود للوراء مرة أخرى .. هل المطلوب أن يتخلى الشعب والجيش عن النصر الذى حققته مصر على الإرهاب والمخططات الأمريكية فى 30 يونيو 2013 ؟ .. هل يمكن لرجل عاقل وطنى فى مصر أن يسمح بعودة الإرهاب مرة أخرى بعد أن سقطت كل الأقنعة عن الإخوان ، وسقطت أوراق التوت التى تستر عوراتهم .. فما الذى يحدث فى مصر منذ تولى حكومة الببلاوى إدارة شئون البلاد فى فترة زمنية مؤقتة ؟!!!..
** ما حدث ومازال يحدث هو أن الشعب المصرى إكتشف أن حكومة الببلاوى ما هى إلا وجه أخر لجماعة الإخوان المسلمين ، وأننا ننزلق ونعود مرة أخرى إلى نفس البئر ونفس الخندق الذى خرجنا منه بنفس الأدوات ، وهى الفوضى والبلطجة والإرهاب .. ونشر سيناريو العراق وسوريا وليبيا فى مصر ..
** ما يحدث من حكومة الببلاوى هو الإصرار على عودة نفس السيناريو من الفوضى .. فهى ترفض حتى الأن إصدار أى قرار سيادى بإعتبار أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية أو جماعة محظورة حتى الأن .. بل أنه عندما أصدرت محكمة الأمور المستعجلة قرارها العاجل والحاسم بحظر جماعة الإخوان وكل الأنشطة المرتبطة بها ، بل ومصادرة مقراتهم وأموالهم وحظر أنشطتهم .. صمتت حكومة الببلاوى وكأنها أصيبت بجلطة دماغية ، فلم تحرك ساكنا .. وخرج علينا د."أحمد البرعى" وزير التضامن بتصريح فى غاية الغرابة ، ولكنه يؤكد دور هذه الحكومة المريب والمتخاذل ، بأن تنفيذ قرار المحكمة سيتم بعد أن يكون القرار بات ونهائى .. يعنى بالعربى بعد إستنفاذ درجات التقاضى من الطعن على القرار ، ثم إستئناف ثم الذهاب إلى محكمة النقض ثم صدور الحكم سواء بالرفض أو التأييد .. فلن تقل مدة درجات التقاضى عن ثلاثة أعوام ..
** ثم تأتى الكارثة الثانية وهى تصريحات المستشار السياسى لرئيس الدولة "د.مصطفى حجازى" .. فقد صرح أن الإخوان المسلمين جماعة غير محظورة ، ولكنها تحتاج لبعض الأوراق لتقنين أوضاعها ..
** ثم تصريحات د."حسام عيسى" وزير التعليم العالى بعد حالة الفوضى التى يفتعلها عصابة الإخوان المسلمين من خلال طلبة الإخوان فى الجامعات لإحداث فوضى عارمة ، وبالتالى وقف سير العملية التعليمية حيث قال "إننى لا أملك أى قرار لمنع العنف فى الجامعات .. كما لا أملك أى سند قانونى لإلغاء أى قرار أو قانون وضعه جماعة الإخوان" .. وطبقا لذلك إستمرار حالة الفوضى فى الجامعات المصرية فى القاهرة وكل المحافظات ..
** ثم تأتى تصريحات المسلمانى ، وهو يلعب دور الحاوى .. فيبدأ بالإجتماع بكل حزب على إنفراد وأخر هذه الأحزاب جماعة الإخوان المسلمين الذين يدعون أنهم منشقون عن الإخوان ، ويسمون أنفسهم "إخوان بلا عنف" .. وأخيرا الخلاف الذى نشرته الجريدة اللبنانية عن خلاف المسلمانى ومصطفى حجازى حول ضغط المسلمانى على رئيس الدولة بعودة البرادعى ورفض مصطفى حجازى هذه الفكرة ، وتهديد الأخير بالإستقالة ..
** ثم تأتى تصريحات د."حازم الببلاوى" الهزيلة وهو يدافع عن حكومته ويصف كل من يتجرأ ويتحدث عنها بأنهم جماعة تسعى إلى عرقلة إنجازات الحكومة .. هذه الإنجازات التى لم يتحقق منها أى شئ على أرض الواقع .. بل هى عبارة عن قرارات وتصريحات تدعم حزب الحرية والعدالة وتدعو إلى عودة الإخوان للعمل السياسى وإجراء حوار مصالحة .. وكرروا هذا النداء ، وتناسوا هؤلاء أن وجودهم هو بناء على ثورة قام بها الشعب المصرى للإطاحة بمرسى وجماعته وحزبه وميليشياته وأنصاره ، وأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار بين الشعب المصرى وهؤلاء القتلة .. ولكن ما تفعله حكومة الببلاوى هو تنفيذ لأوامر أوباما أو مبعوثته "كاترين أشتون" التى زارت مصر وزارت جماعة الإخوان أكثر من 14 مرة قبل 30 يونيو ، وثلاثة مرات بعد 30 يونيو فى محاولات مستميتة لعودة الإرهابيين ليحكموا مصر مرة أخرى ، تأكيدا لما قاله القواد الإرهابى أوباما وهيلارى كلينتون وآن باترسون وجون كيرى وجون ماكين أن مصالحنا مع الإخوان.. وبالطبع .. تأتى التعليمات الأمريكية لحكومة الببلاوى بإغماض العين عما يفعله بلطجية الإخوان ..
** لقد أصرت هذه الجماعة لإحداث الفوضى ، بينما الحكومة صامتة عن عمد وعاجزة عن جهل فى إتخاذ أى قرار .. حتى فى إحتفالات أكتوبر العظيمة .. خرج الشعب لتهنئة جيش مصر بذكرى أكتوبر 1973 ، وخرج الشعب لتهنئة الجيش والشرطة بنصر 30 يونيو 2013 .. إلا هذه الكلاب والخنازير ، فقد خرجوا بتصريحات تهدد وتتوعد الشعب والجيش والشرطة .. بينما توارت حكومة العار بعيدا عن المشهد الذى يتكرر كل يوم جمعة بعد الصلاة ..
** ورغم الإحتفالات العظيمة للجيش المصرى والشعب والشرطة بفرحة ذكرى نصر اكتوبر ونصر 30 يونيو .. إلا أن كلاب الإخوان وخنازيرهم أصروا على نشر الفوضى وترويع الآمنين حتى سقط أكثر من 52 قتيل وإصابة أكثر من 400 مواطن .. فمن يتحمل دماء الذين سقطت أرواحهم أو الذين أصيبوا .. هل نحن فى حالة حرب مع عدو ، أن نحن فى حالة فوضى مسئولة عنها حكومة الببلاوى ؟...
** دعونا نرصد بعض الأحداث التى حدثت بعد أن حاولت هذه الجماعة الإرهابية التى ترفض حكومة الببلاوى إعتبارها جماعة محظورة حتى الأن بإفساد فرحة المصريين بيوم النصر ، لكن الحقيقة أن إحتفالات المصريين بإنتصارات أكتوبر طغت وهزمت تلك المحاولات الدنيئة ..
ضبط عناصر إخوانية بحوزتهم 49 قنبلة خلال إقتحامهم مترو كلية الزراعة بشبرا الخيمة ، حيث قام مجموعة منهم بإقتحام المحطة وإطلاق الأعيرة النارية والقنابل يدوية الصنع والشماريخ على المارة والأهالى المتواجدين أمام وداخل المحطة ، ومنع حركة سير القطارات ..
رصد أحد مؤيدى المعزول وهو يطلق النيران على الأهالى فى ميدان رمسيس من أعلى كوبرى 6 أكتوبر مساء امس وقد حاولوا أنصار المعزول إقتحام مقر جريدة الجمهورية وإستطاعوا إقتحام مستشفى السكة الحديد ..
تظاهرات داخل جامعة القاهرة وعين شمس وحلوان لشل عملية التعليم داخل الجامعات الثلاثة بزعم المطالبة بعودة اللص والإرهابى مرسى العياط ..
القبض على 423 إرهابى من الإخوان المسلمين ..
إثارة الشعب بمناطق الدقى وبين السرايات بمحافظة الجيزة والتعدى على عدد من سيارات المواطنين وإضرام النيران بمكتب مرور الدقى وتحطيم مركز البحوث الزراعية وهيئة النظافة والتجميل وعدد من المحال التجارية ، والإشتباك مع المواطنين وإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش بكثافة ..
إثارة الشغب بشارعى رمسيس والجلاء وشارع الكورنيش ومنطقة فم الخليج ، وقد أسفرت الإشتباكات عن وقوع عدد من الوفيات بلغ 53 حالة وفاة منهم 20 بالقاهرة ، و10 بالجيزة ، وحالات بكل من السويس والفيوم والمنيا وبنى سويف وإصابة أكثر من 500 مواطن بعضهم فى حالة حرجة ..
** كما أعلنت الجماعات الإرهابية إستمرار تظاهراتها فى الشوارع خلال الأسبوع الجارى عبر عدد من الفعاليات ..
** ماذا ننتظر بعد مهاجمة أنصار المعزول الإرهابى كمين للشرطة العسكرية بقذيفة أر بى جى فى ميدان الرماية ، وسقوط عدد من القتلى والجرحى من أفراد الكمين .. ودعونا نتساءل ، أى رفاهية سمحت للمعزول بأن يتمتع بمشاهدة برامج الجزيرة العاهرة وهو يرى أنصاره ينفذون كل ما أمر به .. بل الكارثه أنه رغم جرائمه التى يندى لها الجبين نجده فى محبسه داخل أحدى الفلل ، يقدم له البط والأسماك وكل ما يطالب به من أموال الشعب ، بينما هو يحرض عليهم ويحمل كراهية لمصر لا حدود لها ..
** إنهم مجموعة من الرعاع .. لا يستحقون إلا ضربهم بالنار فى كل الشوارع والميادين التى يتواجدون بها وليس القبض عليهم ..
** لقد تنحى مبارك عن الحكم حقنا لدماء المصريين .. أما الأخر فمازال يحلم بعودته للقصر رغم مساوئه وسفالته وإرهابه الذى أسقط مصر خلال عام واحد ..
** ولكل هذه الأسباب .. نحن نطالب بمحاكمة حكومة الببلاوى لوضع حد لهذه الفوضى التى إذا إستمرت هكذا فحتما ستؤدى هذه الفوضى إلى إنهيار الدولة المصرية .. وإذا لم تصدر الدولة قرارا بإعدام كل من يحمل سلاح فى وجه أى مواطن مصرى يتم إعدامه دون أى محاكمات .. كما أنه يصدر قرار بإعدام كل من يهاجم مقرات الشرطة أو كمائن الجيش .. حتى لو لم يكن يحمل سلاح لضرب الأقسام والكمائن ..
** نريد وضع حد لهذه الفوضى حتى لا تنهار مصر .. نريد إقالة حكومة الببلاوى فهى جميعها طابور خامس أشد فتكا بالدولة من الإخوان .. ليتنا نفهم كل كلمة نكتبها ، فليس لنا أى سعى لأى مصلحة ولا ننتمى لأى تيارات سياسية .. بل خوفا على مصر ، حاكموا كل من يحاول أن يسقط مصر ، ولا تأخذنا بهم أى رحمة ..
** كما نرجو الإنتباه لأكشاك حقوق الإنسان وما يحاول أن يمرره د."أحمد البرعى" من قوانين تسمح بتوغل هذه الجمعيات داخل المجتمع المصرى دون رقيب أو حسيب .. إرحموا مصر وإرحمونا يرحمكم الله !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق