** هل هؤلاء طلبة بالفعل ؟ .. أم هم مجموعة بلطجية خارجين على القانون .. فالمشهد الذى نراه يوميا منذ بدء الدراسة بجميع الكليات ، وتحديدا جامعة الأزهر وكلية دار العلوم ، إنه لم يعد هناك إستقرار فى التعليم الجامعى ، بل أن هناك مجموعة من الطلبة الذين يمارسون عمليات البلطجة والتعدى على الطلبة يوميا ، وإقتحام المدرجات والتعدى على عمداء الكلية ، وترويع الآمنين ، وقطع الطرق ، وإتلاف الممتلكات من سيارات المواطنين ، والتعدى على رجال الشرطة ، وضباط وجنود الجيش المصرى .. والهدف هو إحداث فوضى عارمة فى الوطن .. بل وصلت الصفاقة إلى التعدى على القضاء ومحاصرة المحاكم .. هؤلاء البلطجية خرجوا تحت شعار العلامة الصفراء المقززة التى ترمز إلى رابعة ، والتى إنتشرت فى كل أنحاء العالم كوباء الطاعون أو الكوليرا ، أو علامة على الإصابة بالإيدز .. هؤلاء الطلبة أو البلطجية خرجوا لتدمير كل من يقف أمامهم بزعم أنهم يطالبون بعودة الشرعية وعودة المعتوه مرسى لقصر الرئاسة ..
** والسؤال هنا .. من المسئول عن محاسبة هؤلاء البلطجية ؟ .. وهنا سينطلق بعض السفهاء وصائدى القوارض والأفاعى أنها مسئولية الأمن والقوات المسلحة التى تشارك جهاز الشرطة فى حفظ الأمن ..
** وللرد على هؤلاء السفهاء الذين أصيبوا بالعمى والحول والجهل .. هل لا تقرأون أيها البلهاء ولا تشاهدون ما يقوده الجيش المصرى من حرب ضروس فى سيناء وعلى الحدود المصرية ضد كلاب وخنازير الإخوان الذين إنتشروا فى كل ربوع مصر ، بعد الكارثة التى بليت بها مصر بتنصيب المجرم الإرهابى مرسى العياط رئيسا لمصر ؟ ..
** أقول للبلهاء والمغيبين من كلاب الطابور الخامس .. هل لا تسمعون عن سقوط الضحايا من جنود وضباط الجيش المصرى والشرطة المصرية ، حتى الجنود القائمين على تنظيم حركة المرور لم يسلموا من خساسة وندالة القتلة والإرهابيين ، وأغتيل 3 جنود من وزارة الداخلية التابعين للإدارة العامة للمرور ..
** إذن .. فالجيش المصرى يؤدى دوره الوطنى والشجاع ، والشرطة تؤدى دورها العظيم فى حماية الوطن .. فمن المسئول إذن بعد ثورة 30 يونيو .. هذه الثورة خرجت كما سبق أن كتبنا مليون مرة للإطاحة بالإخوان المسلمين الإرهابيين وإسقاط حكم المرشد الوقح ، ومحاكمة الإرهابى مرسى العياط ، ووقف الجيش والشرطة والقضاء يساندهم بعض الإعلاميين كيد واحدة للقضاء على الإرهاب ..
** فما هو الجديد ؟ .. ولماذا نحن الأن نرى هذا الإرهاب يوميا ، ولا تحرك الدولة ساكنا .. والسؤال هنا هل يوجد بالفعل دولة ، أم يعود الشعب المصرى إلى الشوارع والميادين لملاحقة كلاب وخنازير الإخوان فى كل شبر من أرض مصر ، وربطهم بسلاسل وجرجرتهم إلى الصحارى للعمل فى الجبال والإستفادة منهم حتى توافيهم المنية ، أو إعدام من ليس به أمل لإصلاحه ..
** أعتقد أن الشعب المصرى قادر بالفعل على القيام بهذا الدور لإنقاذ مصر .. ولكن أين هى الحكومة المصرية ؟ .. هذا هو مربط الفرس ، وهذا هو أخطر ما يواجهنا .. نعم أخطر ما يواجه مصر الأن هى حكومة الدمار والخراب التى يتزعمها د."حازم الببلاوى" ، ولكن إذا كان الجميع يعلم ذلك ، فلماذا يظل هذا الرجل الأفاق الذى ينفذ الأجندة الأمريكية لإجهاض ثورة 30 يونيو ، وعودة كلاب الإخوان .. لماذا لم يحاكم هذا الرجل حتى الأن ؟!!..
** من المسئول عن الفوضى فى كل الكليات ؟ .. أليس وزير التعليم العالى د."حسام عيسى" ؟ .. إذن ، فمن هو د.حسام عيسى؟ ..
** كان حسام عيسى ضمن جماعة الإخوان المسلمين الذين كونوا مجموعة للبحث عن ثروات مصر المنهوبة .. وكان من ضمن هذه المجموعة د."سليم العوا" ، ود."محمد محسوب" .. وقد أهدرت هذه المجموعة 36 مليون جنيه مصرى بالأرقام فى سفريات وتنقلات فى جميع الدول ، بزعم أن مبارك يمتلك 70 مليار دولار ، وقالوا "نحن فريق البحث لاسترداد ثروات مصر المنهوبة" ، وظلوا عامين أنفقوا فيها 36 مليون جنيه ، وللأسف لم يتقدم أحد ببلاغ ضد د ."محمد محسوب" ، أو د." حسام عيسى" للتحقيق معهم !!!!...
** الدكتور حسام عيسى هو أحد رموز الفوضى والتخريب التى ظلت فى ميدان التحرير حتى أسقطوا النظام ، ثم أسقطوا الدولة ، ولم يترك التحرير إلا بعد تسليم الإخوان مفاصل الدولة وأطلق على نفسه ومعه مجموعة من المأجورين لفظ "ثوار" ..
** من هو الصحفى "أحمد المسلمانى" ؟ .. هو صاحب عمود بجريدة الأهرام .. فمن هو صاحب فكرة تعيينه المتحدث الإعلامى لرئيس الدولة المؤقت "عدلى منصور" .. ألم يعترف أحمد المسلمانى بأن والده إخوان مسلمين ، تم القبض عليه عام 1965 فى قضية "سيد قطب" الشهيرة .. ألم يعترف المسلمانى فى إحدى برامج قنوات النهار أنه لا يتصور مصر بدون إخوان مسلمين ؟ ..
** من هو المستشار السياسى لرئيس الدولة "مصطفى حجازى" .. ألم يصرح أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة غير محظورة ، وتحتاج إلى تقنين أوضاعها للعمل السياسى ؟ ..
** من هو "زياد بهاء الدين" .. ألم يحتج على إصدار قانون التظاهر ..
** من هو "محمد البرادعى" .. ألم يكن عميل أمريكانى يحاول زعزعة الإستقرار فى مصر بشتى الطرق ، وهو رئيس حزب الدستور ، وقد هرب مؤخرا إلى النمسا ، ليدير عملية التحريض من الخارج ضد الدولة ، وله ملف ضد مصر ، وإعترض على فض إعتصام رابعة العدوية والنهضة ..
** وهلم جرا .. ولا ننسى د."احمد البرعى" الذى رفض تنفيذ حكم حل الجماعة والتحفظ على ممتلكاتهم وظل رافضا تنفيذ قرار المحكمة حتى يتمكن الإخوان من تهريب أموالهم ، وتبديد مقراتهم ...
** هل هذه حكومة وطنية .. أم حكومة إخوان إرهابيين .. أعتقد أنهم جماعة إرهابية فوجئ الشعب المصرى بأنهم يمثلون الحكومة .. وبالتالى إذا كان هؤلاء يمثلون الحكومة الفاسدة التى تدمر فى مصر .. فمن المسئول عن إستمرارها ؟ ..
** بالطبع المسئول عن إستمرارها هو الرئيس المؤقت "عدلى منصور" ، فهو صامت صمت القبور على كل المهازل التى تحدث فى مصر يوميا ، وحجته إنه رئيس مؤقت ، ويتطلع لليوم الذى يعود فيه لمنصة القضاء .. وهذا بالطبع عذر غير مقبول ، فمصر تضيع منا يوميا ، ولا يمكن أن يكون دور رئيس الدولة بهذه السلبية فى هذا الوقت العصيب الذى نمر به من مؤامرات دنيئة وقذرة يعلمها أطفال الشوارع .. فهل لا يعلمها رئيس الدولة ؟..
** الخلاصة ... نحن محاصرون بنفس حكومة الإخوان .. بل أن ما يثير الدهشة فى زيارة جناب رئيس الوزراء لدولة الإمارات ، فقد صرح وقال "لقد إنتهى عصر الحكم العسكرى" .. ألم تخجل من نفسك ، وهناك مقال لك بجريدة المصرى اليوم بتاريخ 7 فبراير 2011 ، تناشد فيه المجلس العسكرى والجيش المصرى بالتدخل لتخليص مصر من حسنى مبارك وحكومتة ، وبعد تنحى مبارك عن الحكم ، لم نسمع لك صوتا .. ثم يأتى اليوم لتعلن أنه لا عودة لحكم العسكر .. فهل العسكر يحكمون ؟ .. هل عبد الناصر عندما حكم مصر كان يرتدى البدلة العسكرية ؟ .. هل السادات عندما حكم مصر كان يرتدى البدلة العسكرية ؟ .. هل مبارك عندما حكم مصر كان يرتدى البدلة العسكرية ؟ .. هل يتناسى الشعب دور القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى فى تحرير مصر من كلاب وخنازير الإخوان ..
** إذن .. فمن أنت ومن تكون ؟ .. أقول لك ،، أنت هو نفس الطابور الخامس الذي يدير الحكومة لإسقاط مصر وقد إخترت كل العاملين بحكومتك بعناية فائقة ، كما إخترت بعناية أعضاء لجنة الخمسين للدستور للإيقاع بين الجيش والشعب وعودة مصر مرة أخرى لحضن الإخوان والفوضى ..
** الأن .. إتضحت كل معالم المؤامرة وأول هذه الإشارات هى موافقة رئيس الدولة على عودة المستشار حاتم بجاتو إلى منصة القضاء فى المحكمة الدستورية العليا ، بعد أن قدم إستقالته ، ولماذا لم يعيد منصب المستشارة تهانى الجبالى الذى أقاله محمد مرسى العياط الإرهابى المعزول ..
** المؤامرة واضحة .. وهى إغماض العين عن تحركات البلطجية فى جامعة الأزهر ، وكلية دار العلوم ، وجامعة القاهرة ، وجامعة المنصورة ، وجامعة الأسكندرية ، وجامعة الفيوم ، وجامعة بنى سويف .. لإجهاض الجيش والشرطة ، بمباركة حكومة الببلاوى الذى سقطت علينا من جهنم الإخوان لإرضاء الإدارة الأمريكية ..
** إذن .. فما هو الحل لإنقاذ مصر ؟ .. الحل هو إقالة حكومة الببلاوى بالكامل ، ووقف عمل لجنة الخمسين للدستور ، وكشف خيوط هذه المؤامرة المتآمرة على الشعب المصرى ..
** الحل هو غلق جامعة الأزهر بالضبة والمفتاح حتى لو تم تشريد كل الطلبة .. لأن مصر أهم من جامعة الأزهر ، ومن كل الجامعات والكليات ..
** الحل هو مراقبة أعمال مكاتب حقوق الإنسان ومحاكمة كل من يتصور نفسه أنه دولة داخل الدولة ، يعمل لحساب أمريكا ويتجسس على الدولة المصرية والجيش المصرى ، والكارثة أن الحكومة المتواطئة مع الإرهاب قامت بعرض قانون حظر التظاهر على إحدى جمعيات حقوق الإنسان لأخذ الرأى .. ألم تروا ياشعب مصر مصيبة أكبر من ذلك ؟ ..
** الحل هو تولى المجلس العسكرى قيادة مصر فى هذه المرحلة حتى إستقرار الأوضاع فى مصر ، وبعد ذلك يمكن وضع الدستور المصرى الذى يليق بالدولة المصرية المدنية ، ثم إجراء إنتخابات رئاسية ثم برلمانية ..
** الحل هو ملاحقة كل من يتطاول على الجيش المصرى بالقول أو الفعل ، وخاصة من يطلقون على أنفسهم نشطاء سياسيين ، على رأسهم عملاء أمريكا وكلابها "علاء عبد الفتاح – أسماء محفوظ – أحمد ماهر – أحمد دومة – نوارة نجم – أيمن نور – خالد داوود – علاء الأسوانى – بلال فضل – ريم ماجد – يسرى فودة – معتز بالله عبد الفتاح – مصطفى النجار – عمرو حمزاوى" .. والعديد من الأسماء والكوادر والأحزاب والحركات الثورية المنتشرة فى الشوارع والميادين ، على رأسهم حركة 6 إبريل ، والوطنية للتغيير ، والإشتراكيين الثوريين ، وبعض أعضاء حركة تمرد .. هذه الأشكال بدأت تنتشر وتؤثر على الشباب تغرر به وتضلله ، فالمؤامرة واضحة والحكومة هى أول الخيط .. فهل نعى ذلك أم نظل مغيبين بلهاء حتى يضيع الوطن وتضيع مصر ؟ ...
** كلمة أخيرة .. لماذا هذه الضجة حول محاكمة الإرهابى الجاسوس محمد مرسى العياط ؟ .. على القوات المسلحة المصرية والشرطة العسكرية والأمن القومى ووزارة الداخلية أن يصدرون قرارا حاسما وفوريا الأن بالضرب بيد من حديد على كل من يتصور أننا فى دولة سوف تسمح بأى فوضى أثناء محاكمة هذا المجرم الإرهابى حتى لو وصلت إلى إطلاق النار على هؤلاء الكلاب المأجورين .. فإما أن تكون مصر ، وإما أن يكون هؤلاء المجرمين ..
** حفظ الله مصر وحفظ شعبها وجيشها وشرطتها وقضائها !!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق