القصيدة التي ودع بها الشاعر مفيد نبزو الصديقة الغالية الأديبة الشاعرة نهاد شبوع رئيسة رابطة أصدقاء المغتربين وبيت المغترب في حمص، ورئيسة تحرير مجلة السنونو .
نأتْ عنا وآلمنا البعادُ
فيا أسفي لقد رحلتْ نهادُ
هزارُ الشوق ِيدمعُ باحتراق ٍ
دموعُ الحزن ِأحرفها المدادُ
نهادُ الصيفُ مرَّ بلا سنونو
فأرضي اليومَ يغزوها الجرادُ
بلادي يا نهادُ غدتْ جحيما ً
وحمصُ الأمس وشَّحها السوادُ
أضأتِ كشمعةٍٍ بدجى الليالي
فذابَ العمرُ واحترقَ الفؤادُ
لأنتِ الحسُ والأشعارُ زرعا ً
وأنت ِ النثرُ يا نعمَ الحصادُ
فيا وجعَ المشاعر من أناس ٍ
لأرهفُ من شعورهمُ الجمادُ
رحلت ِ وقلت ِأمنيتي بلادي
أموتُ أموت ُولتحيا البلادُ
سلاماً والرسالة سوف تبقى
وإن حُرقتْ وأعلنها الحدادُ
سلاما ًيابنة الميماس مني
بذكرى كلُّ ما فيها الودادُ
وداعا ً إنما الكلمات تبقى
كما العنقاءُ مولدها الرمادُ.
0 comments:
إرسال تعليق