إكرام الميت دفنه بعد أن توفيت رسميا جماعة الإخوان وجارى الأن كتابة شهادة وفاتها بالحبر الفسفورى فقد تم رفع الفريق المعالج أجهزة التنفس الصناعى عنها بعد أن أصيبت بغيبوبة وتخللها تشنجات حادة حتى إلى درجة أنها كانت تصيب المحيطين بها مما إستدعى علاجها بالغازات المخدرة والتى كانت تسيل الدموع وقد افسدت المريضة أثناء مرضها غرفة العناية المركزة حتى منعت دخول مرضى أخرين للعلاج ولكن جارى تحضير الأسرة لعلاج الجماعة التانية ويتم عمل بعض التسريبات بحالتهم المرضية الخطيرة ثم التفرغ لعلاجهم بعد ذلك بنفس أسلوب علاج الفريق ومن المنتظر أن يستغرق علاجهم فترة أقصر من الجماعة حيث أنهم فى مرحلة متقدمة من المرض بعد أن أصابتهم التسريبات بهبوط حاد فى الشعبية وفشل فى قلب ثورتهم ونفاذ الوقود الدولارى الأخضر فأصيبوا بفقر الفكر وضعف الذاكرة الوطنية وهم حاليا تحت الملاحظة فى دور المسنين بطرة وبرج العرب.
أما المرحومة الجماعة فيتم تحضير إعلام الوراثة لتفريق تركتها على من يحق لهم الورثة إلا أنه نتيجة سوء سلوك الفقيدة فقد تعثر العثور على الوالد الحقيقي لها حيث كانت الجماعة الأم متعددة العلاقات المنحرفة ويتصارع على أبوتها أربعة رجال وجارى طلب تحليل الدى إن أيه لهم لمعرفة الأب الشرعى الحقيقى لكى يتولى دفن الجثة بمعرفته فالرجل الأول يدعى حمله الدكتوراة ومصاب بتلوث عقلى حيث يصيبه الهذيان فى مستشفى برج العرب حيث يكرر كلمة واحدة ليل ونهار نتيجة إعاقة عقلية فيصيح ليل ونهار قائلا شرعية شرعية حتى بعد أن تم تحضير قميص أبيض تم إحضاره من مستشفى مجانين العباسية ولبسه بعد محاولات مضنية لرفضه خلع البدلة التى يرتديها بعد أن ضاقت عليه من كثرة أكل البط حتى أصبح يكاكى ليل ونهار من كتر أكل البط.
أما الأب الثانى المزعوم فهو لقيط ولكنه ألعوبان إستطاع أن يتسلل ليتحول رئيس إدارة شركة أمريكانى بعد أن زور شهادة ميلاده والتى تحتم تجنسه بالجنسية الأمريكية ليكون رئيسا إلا أنه قفز للحكم فى غفله من الزمان بعد ان إستطاع أن يخفى علاقته غير المشروعة مع الجماعة الأم وقد خان زوجته الغلبانة واعضاء شركته الأمريكانى بعد أن أخفى عنهم أنه قد يكون الأب الشرعى للجماعة التى تعيش بعيدا عنه فى مصر بعد أن دخلت فى الغيبوبة رغم إصراره على توجيه التهم للفريق المعالج مع علمه بأن جماعته مصابة بسرطان التخلف ونقص المناعة الوطنية ويقينه بإستحالة علاجها من أمراضها الميؤوس منها.
أما الأب الثالث المزعوع فهو أمير لدولة مساحتها مترين وهو رجل شديد الثراء ويصرف عليها ببذخ شديد لكنه ينكر أبوته لها ومع ذلك يعشقها لدرجة أنه أصيب بالجنون عندما علم بمرض جماعته ووضعها فى الحجر الصحى لخطورة حالتها وخوفا من نشر مرضها المعدى القاتل فسلط مجموعة من الفتوات والرداحين الذين إستأجروا ميكرفون أشتروه من جزيرة بركانية وأخذوا ينعقوا كالبوم ناشرين أخبار كاذبه عن الفريق المعالج بأنه طمعان فى فلوس الجماعة مع إن الفريق عينه مليانه وفلوس الجماعة المريضة ملوثه بجرثومة قاتلة ويتم تجنبها وحرقها فى أتون الشماريخ الذى تعشق الجماعة رؤيته وهو يشعل الحرائق فى كل مكان.
أما الأب الربع فهو راجل تركى عصبى وكان يحاول أن يتخفى لإنكار أبوته للجماعة اللقيطة إلا أن الفريق المعالج وجد ما يثبت تلك العلاقة لتكون فضيحة بجلاجل حيث كان الرجل التركى يحاول أن يقنع جاره الأوربى بأنه أحلى من الشرف مفيش كى يتمكن من زواج إبنته الأوربية إلا أن الفضيحة ستمنع ذلك وخصوصا لو تم تطابق الدى إن ايه مع الجماعة الميتة ليكتشف الرجل الأوربى بأن نسيبه له أبنه غير شرعية من جماعة منحرفة.
وقد تم إستبعاد مبارك من لستة الأباء الشرعيين للجماعة المنحرفة لأنه وإن كان يكرههاوليس له علاقة مباشرة مع الأم المنحرفة لكنه كان لديه كيف فى رعايتها ومحاولة إحتضانها علشان تسيبه فى حاله بإعتبار الغجرية ست جيرانها إلا أنها غدرت بيه وطردته من بيته وأودعته فى مستشفى السجن بعد أن مسحت بيه الأرض ولكنها الدنيا يوم ليك ويوم عليك لغاية ما جه اليوم لتندفن الجماعة فى مزبلة التناريخ بعد أن كبس على نفسها إستفتاء جديد وبعد أن شربت السم الهارى فى كوباية مكتوب عليها نعم فلفظت أنفاسها الأخيرة وتدفن فى برج العرب جنب الأب الإستبن إللى عمال يصرخ كل يوم وبيشد فى شعره شرعية شرعية عاوز شربة بط مليان بالشعرية
0 comments:
إرسال تعليق