رُبَّ فئةٍ قليلة، غَلَبَتْ فئةً كثيرةً بالكيمياوي/ أسعد البصري

ما حدث في الغوطة بريف دمشق أصابنا بكآبة عجيبة 
جعلت الكلام لا يتكلم و يغص بنفسه
مقتل مئات الأطفال بالغازات السامة ، والأسلحة المحرمة 
ليست المشكلة في الموت ، ولا في رحمة الله
لكن الإنتقال إلى رحمة الله هو المفزع 
السفر من الحياة إلى الموت 
سفرٌ عجيب ، و مؤلم جدا للحياة 
خصوصا إذا كان المسافرون أطفالا 
إن كدمات الموت على وجه الحياة العربية
صارت أشبه بالتشويه الدائم للجمال
اسرائيل لم تستخدم السلاح الكيمياوي ولا مرة واحدة في تاريخ صراعها مع العرب . 
الرجل الذي قرر ضرب أطفال الغوطة بالسلاح الكيمياوي ، كيف بررها لنفسه ؟ . 
من المؤكد بأنه قال : سيكبرون ويصبحون أُمويين نواصب غير مأسوف عليهم 
العقل الطائفي خطر ، إذا امتلك أسلحة الدمار الشامل
مهما كان الثمن يجب أن لا يسمح العالم المتحضر لإيران الخمينية 
بامتلاك قنبلة نووية شيعية
صاروخ أرض - أرض فيه غاز قاتل ، و سلاح دمار شامل ، هذه إمكانية دولة . 
هؤلاء أهل جدل مهما ظهر الحق 
يدعوت أحرنوت الصحيفة الصهيونية 
كتبت أن النظام السوري يمتلك غاز السارين . وأن 
هذه ليست المرة الأولى التي يستخدمه ضد المدنيين السوريين . 
تعليق الكاتب العلماني العراقي الأستاذ واصف شنون كتب لي 
" أسعد الجيش العربي السوري هو الذي قام بالمجزرة ضد الجيش السوري الحر والنصرة ، 
لكن الضحايا هم الأطفال والأبرياء كالعادة . 
ليس لنا سوى إدانة القتل وإعلان الإشمئزاز من 
ثقافة الموت العربي الإسلامي "
القضية ليست حزورة . 
النظام السوري الخبيث . 
كان يؤوي القاعدة بالتنسيق مع إيران لتفجير و ذبح الشيعة وتهييج 
الطائفية لتهجير السنة من بغداد العاصمة . 
وفعلا فجروا مراقد سامراء و هجروا السنة من بغداد .
الآن يضربون بالكيمياوي . وماذا تفعل 
الأقلية العلوية السورية ؟ عشرة بالمئة ، حتى حزب الله لم ينفع . 
هناك الآن مقابر جماعية لمقاتلي حزب الله في سورية . 
الكيمياوي سلاح الأقلية الأخير .
رُبَّ فئة قليلة ، غلبت فئة كثيرة بالكيمياوي

CONVERSATION

0 comments: