مصير شعب/ رأفت محمد السيد


مع إقتراب إنتخالات الرئاسه فى جمهورية مصر العربية ، ومع اننى أؤمن بأن التغيير من سنن الحياه ، ورغم تطلعى لرؤية رئيس جديد يحكم مصرنا الحبيبه ، إلا أننى أتمنى فى هذه الظروف الحرجه ترشيح الرئيس مبارك لفترة رئاسية جديدة خاصة فى هذه المرحلة الحرجه ولكن شريطة أن يرسى الرئيس مبارك فى هذه الفتره قواعد سيظل التاريخ يذكرها له بعد مئات السنين ، فعليه ان يضع تصور واضح لتولى السلطة من بعده وأن يسمح بالتعددية الديمقراطية الحقيقية ، وأرى أن الرئيس مبارك إذا أراد أن يرشح نفسه لفترة سادسة فلابد أن تكون هناك ضمانات أساسية وتغييرات جوهرية لعملية الترشيح يرسى هو قواعدها وأهمها تغييربعض مواد الدستور ، و تعيين نائب له ، يضاف إلى ذلك ضرورة إلغاء قانون الطوارئ ، وإسناد عملية الانتخابات إلى هيئة مستقلة بعيدا عن وزارة الداخلية لأنها هيئة غير مستقلة ، وتحديد فترة الرئاسة بمدتين فقط كل مدة ٤ سنوات ،ومزيد من الإهتمام بالمواطن المصرى من خلال توفير حياة كريمه له - فالشعب المصرى وأنا واحد منه أخشى على مصر من الوقوف على حافة الهاوية لاسيما وأنه لايوجد على الساحة من يتوسم فيه الشعب المصرى الخلافة الرشيدة بعد الرئيس مبارك - وأقسم بأن هذا ليس تقليل من شأن أحد على الإطلاق ولكن إختيار مبارك لنائب له مؤكد سيكون بناءا على ثقة ويقين منه بأنه الاصلح والانسب لقيادة السفينة إلى بر الامان – فكما وضع الرئيس الراحل أنور السادات ثقته الكبيره فى مبارك عندما عينه نائبا له مما أكسبه الخبرة فأصبح مهيئا ومدربا لحكم دوله من أكبر الدول العربيه من بعدة والدليل على ذلك حنكته السياسية وردود أفغاله الحكيمة فى مواجهة الامور – حماكِ الله يامصر 0


CONVERSATION

0 comments: