سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي: من الأعماق.. شكرا لك/ أنطوني ولسن

الشعب المصري وشعوب العالم كانت أنظارها موجهة إلى ذلك اليوم التاريخي بالنسبة لمصر والأوضاع في العالم خاصة ما يدور من أحاديث ومؤامرات وسفك دماء أبرياء على أيدي جماعات استخدمت الدين وسيلة لقتل الأبرياء والتمثيل بجثثهم والإستعراض الدموي باللعب برؤس الضحايا ، وهم يكبرون ويهللون دون حرمة الجسد الذي خلقه الله . والغريب أنهم يتشدقون بإيمانهم ويهتفون بإسم رسولهم " وهو منهم بريء " . بل الأدهي أن علمهم الأسود مثل قلوبهم وعقولهم المريضة يرسمون دائرة ويكتبون في داخلها " الله وتحتها كلمة رسول وتحت هذه الكلمة إسم نبي الإسلام محمد " صلعم " .. " الله رسول محمد " ، إن دل هذا على شيء إنما يدل على أنهم مغيبون دون شك . فكيف يكون الله رسولا للنبي محمد " صلعم ".بينما العكس هوالصحيح! .

لذلك كانت زيارتكم لها أهمية كبرى بالنسبة لمصر والمنطقة العربية والعالم من هم إلى جانب مصر ومن هم أعداء مصر . ووضحت الصورة في خطابكم المتزن الرصين الذي لم يحتوي على إهانات لأحد أو تسفيه لأشخاص أو حتى على كراهية لدولة بعينها أو رئيس بعينه . شد خطابكم أركان المعمورة عبر التلفاز ، وكل الحضور في المؤتمر بما فيهم أردوغان تركيا ، الذي أحسنت عملا بعدم لقاءه . لأنه لا يستحق شرف مصافحتكم له .

الكتاب والأعلاميون رجالا كانوا أو نساء تحملن مشقات السفر لأنها واجب مقدس كان عليهم القيام بهم . واجهوا في مطار نيويورك الشتائم ومحاولات الإعتداء ، بل البعض منهم إعتدي على الأعلامي يوسف الحسيني . الشيء الغريب أن نساء الأخوان إستخدمن ألفاظا نابية مشاركين الرجال الأوباش في النطق بها . فهل هذا يعطي المشاهد أو المستمع الصورة التي يحاولون بها إقناع الشعوب المتحضرة أنهم أهل سلطة وحكم ؟ لا أظن فقد أهانوا نفسهم وأثبتوا أنهم رعاع ولا ينتمون إلى مصر وقد تبرأت منهم مصر وإلى الأبد . بينما أثبت الحسيني ومن أُهينوا أنهم أشرف وأفضل منكم . وهذا كنا نعرفه منذ بداية نشأتكم .

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقد إستقبلتكم الجالية المصرية إستقبال الأعتزاز والإفتخاربكم . وكيف لا يفتخرون برجل الحرب والسلام والمخابرات !. كم نحن فخورين بكم سيادة الرئيس لأنكم سواء في إلقاء الخطاب أو اللقاءات التي تمت بينكم وبين كسينجر وأوباما وطبيعي مع غيرهم من رجال ونساء السياسة في العالم .

سيادة الرئيس حمدا لله على سلامة وصولكم . وشكرا لكم على إستعادت مصر لكرامتها وتاريخها الطويل الذي يعتبر أطول تاريخ حضاري في العالم كله .

CONVERSATION

0 comments: