** على طريقة القوادة أم سمسم العالمة والشهيرة بأم أفيونة بتقديم بائعات الجنس لراغبين المتعة .. وحينما يقترب ميعاد الصلاة تقوم بتمثيل دور الواعظة وهى تفرك حبات السبحة وتتلو أيات من القرأن الكريم ، فقد دأبت جريدة الوفد على نشر قصص أقرب إلى تجارة الست أم سمسم ، وهذه الطريقة معروفة لذو العقول "الخنكاوية" أو البلهاء فحتى يتم توزيع الجريدة وعمل شو إعلامى وفبركة صحفية فلا بد من الضرب على وتيرة الفتنة الطائفية وهى المادة الأكثر رواجا فى ظل إنعدام الفكر والثقافة والأخلاق بجانب الفوضى والإنفلات الأمنى الذى أصاب الدولة منذ إندلاع مظاهرة 25 يناير وتخريب 28 يناير والمستمر حتى كتابة هذه السطور ..
** بجريدة الوفد الصادرة فى 17 مايو 2011 .. نشرت الجريدة عنوان وقح ومستفز يحرض على الفتنة الطائفية وكأن البلد ناقصة هؤلاء المعتوهين – العنوان صفحة أولى بالبنط الكبير – "بلاغ للمجلس العسكرى والحكومة والنائب العام" .. أقباط إختطفوا "رغدة" وعذبوها ووشموا الصليب على يدها "التفاصيل كاملة وصور أخرى ص3" .. وبالقطع سيسعى الجميع لشراء صحيفة الوفد والحاضر يعلن الغائب ويظل رئيس التحرير يتصل من موقعه ياترى كم نسخة تم بيعها .. هل نطبع مزيدا من عدد النسخ .. يالا يارجالة ولعوها .. شعللوها .. إخربوها .. يالا بينا خلينا نشتغل فالجريدة لا يشتريها أحد منذ فترة طويلة وأهى فرصة .. الظروف مهيئة لكل شئ فلا رقابة ولا محاسبة ولا جهات تحقيق إلا مع مبارك وأسرته ولاد الـ ... اللى نهبوا البلد ولا بلاغات تقدم ضد أى صحيفة ولكن البلاغات فقط ضد المسئولين حتى لو كانت بلاغات فاشينكية وصاحبنا إياه رئيس تحرير أحد الصحف الأسبوعية شغال الله ينور عليه وعلى أهله كل يوم وكل نصف ساعة يقدم بلاغ للنائب العام ، والدولة قدمت له هدية سمينة فقد تحول إلى إعلامى حمساوى فى أحد البرامج الخاصة لقناة فضائية خاصة وطبعا كلنا عارفينه وهو المحرض الأول لتخريب مصر ..
** يقول تفاصيل الخبر ص3 .. فتاة مسلمة تروى لـ "الوفد" مأساة إختطافها من أمام ماسبيرو .. "رغدة" : أقباط إختطفونى ووشموا الصليب على يدى وحبسونى مع 4 فتيات مسلمات فى غرفة تشبه الزنزانة لمدة 3 أيام ( طبعا هذا الخبر تم نشره على طريقة الفيلم العربى ريا وسكينة .. وطبعا كلنا نتذكر حسب الله وعبد العال ) .. المهم نعود لفيلم "رغدة" وبراءة الأطفال فى عين الوفد وهى تنقل القصة وتنشرها كما "ياحبة عينى" روتها صاحبتها الفنانة "رغدة" وحتى لا يلجأ محرض البحث عن البلاغات والهمبكة ضد الجريدة صرحوا بأن لديهم تسجيل كامل لإعترافاتها – الله تصدق إنتوا كدة سببتولى الخوف والرعب – ودلوقتى هيطلع رئيس تحرير أحد الصحف ومقدم برامج بالكلمة السحرية التى يظل يرددها طوال جلوسه فى الحمام "بلاغ للنائب العام" .. ربنا يشفيه ويفك زنقته .
** نعود لإعتراف البلاغ .. رغدة سالم عبد الفتاح 19 سنة تم إختطافها من أمام ماسبيرو يوم 15 مارس ولم تعد إلى منزلها إلا فى يوم 18 مارس بعد ثلاثة أيام وقد أصيبت بإصابات نفسية وجسدية كبيرة – لاحظوا أن البلاغ نشر على الرأى العام بتاريخ 17 مايو والواقعة حدثت يوم 15 مارس أى بعد ستين يوم من حدوثها – خليكوا فاكرين - .. ونعود للتفاصيل .. إنتقلت الوفد إلى منزل رغدة فى إمبابة وهى تعيش وسط أسرة بسيطة مكونة من 3 أشقاء ووالدتهم عواطف الممرضة بأحد المستشفيات الحكومية والتى تكد وتكدح لتربيتهم بعد أن توفى والد رغدة منذ 18 عاما – يعنى الأب توفى بعد ولادة رغدة الميمونة بسنة واحدة .. ألف رحمة ونور عليه - ، ونعود للتفاصيل .. والمحزن أن رغدة لم تكف عن الإرتجاف مدة ساعة كاملة وهى مدة حوار "الوفد" معها بسبب الرعب مما حدث لها – برضه فيه كلمة فرسانى شوية ، بعد ستين يوما تقدم رغدة البلاغ وعند الحوار ترتجف ساعة كاملة .. أقولكم عدوها دى ، ما هو مش كل حاجة هنقف عليها أحسن هاتجيلكم فرسة بدرى شوية - .. نعود .. جلست رغدة أمام عدسة "الوفد" تروى مأساتها وتجربتها المؤلمة قالت "فى يوم 15 مارس وتحديدا فى الساعة التاسعة مساء إرتديت ملابسى أنا وشقيقتى الصغرى وطلبنا من والدتى الخروج من المنزل لشراء هدية لشقيقتنا الكبرى أمنية بمناسبة عيد ميلادها وبعد موافقتها ركبنا سيارة ميكروباص متجه إلى ميدان التحرير وذلك حتى نذهب إلى وسط البلد لشراء الهدية – يعنى الساعة 9 مساء والمحلات تكاد تغلق أبوابها أخذت رغدة أختها الصغيرة لشراء هدية عيد ميلاد لأختها الكبرى أمنيه وركبوا الميكروباص .. طيب ياحلوة إنتوا ركبتوا منين ونتساءل هل أسرة بسيطة تسمح لإبنتها بالخروج 9 مساء لشراء هدية ، وهل ننوس عين خالته سائق الميكروباص وهو متجه للتحرير فوجئ بالمظاهرات أمام ماسبيرو والتى وصلت إلى حد تراشق المتظاهرين مع أجهزة الأمن وإطلاق قنابل مسيلة للدخان .. لا وإيه فوجئ السائق عند مبنى الإذاعة والتليفزيون بالمظاهرة فتوقفت السيارة وعندما نزلوا من السيارة ووقفوا يشاهدوا ما يحدث قام بعض الشباب الحاملين للصليب بدعوتهم للإنضمام للمظاهرة .. ونتوقف هنا قليلا عند كلمة شباب حاملين الصليب بدعوتنا أصله ياحبيبتى مظاهرة فيها إحتكاكات أمنية وإحتقانات طائفية والدنيا مولعة والدلوعة هى وأختها الصغيرة كانت المظاهرات فى إنتظارها بإعتبارها زعيمة ستقود المظاهرات ، وفجأة دعوها للمظاهرات والإنضمام لهم – أنا مش عارف أقول إيه ، الكذب ملوش رجلين وإنتى أبو لمعة قوى على طريقة عبير الهاربة .. طيب ياكدابة المسلمات المحترمات المحجبات وهم إخوات لنا جميعا وأمثالهم الأخت العزيزة "سهير يسرى" وهى مواطنة رائعة ومحجبة ووطنية تجد صعوبة فى الدخول وسط المعتصمين وإنتى ياروح قلبى أول ماشافوكى قالولك نحن فى إنتظارك يالا بينا نلعب – ... نعود للتفاصيل .. تقول رغدة ، ولكن إنقلب الحال فجأة وحدثت إشتباكات بين بعض الأشخاص وتدخل الجيش لفض هذه الإشتباكات وأطلق القنابل المسيلة للدموع وإختفت شقيقتى عن عينى ولأنى أعانى من ضيق فى التنفس سقطت مغشيا علىّ من رائحة الغاز المسيل للدموع – طبعا العبارة الجميلة دى ماتنسوش إن أمها تعمل ممرضة بأحد المستشفيات الحكومية .. إيه رأيكم ناخد فاصل ونعود ..
** عدنا ونواصل التفاصيل .. وصمتت رغدة للحظات وتذكرت المشهد الأليم قائلة : عندما فتحت عينى وجدت نفسى مكبلة بالحبال ويدى خلف ظهرى وملقاة فى غرفة بها رمال وطوب وبدون منافذ هواء ومعلق على جدرانها براويز للسيدة مريم وعيسى المسيح ومن حولى 4 فتيات يرتدين الحجاب ويصرخن وأخذت أصرخ معهن وأبكى حتى فتح باب الحجرة 3 رجال ذوى جثة ضخمة وشوارب كبيرة ولحى ويرتدى كل منهم قميصا وبنطلونا وحذاء ضخم مثل البيادة ومن خلفهم سيدة عجوز على كرسى متحرك بدون حجاب ويبدو عليهم أنهم أقباط وأخذ هؤلاء الرجال يضربوننا فى أرجلنا بالأحذية من أجل أن نكف عن الصراخ ولكن إحدى الفتيات من حولى إستمرت فى الصراخ أخبرها أحد هؤلاء الرجال بأنهم سوف يقطعون لسانها لو لم تكف عن البكاء ، وبعد ذلك أحضروا "مقصات" ونزعوا عنا الحجاب وحلقوا شعورنا وذلك حتى ننطق بعض الأقوال التى تشبه الترانيم ولكننا لم ننطقها فحلقوا لنا رؤوسنا وشوهوها .. طبعا هذا الفصل درامى على الأخر ... فاصل ونعود – عدنا – تقول رغدة فى الحوار السابق فوجئت بأنى داخل غرفة مكبلة بالحبال ويدى خلف ظهرى والغرفة بها رمال وطوب وبدون منافذ هواء – هذا سيناريو الفيلم من داخل الغرفة – ورغم الفقر الذى يبدو من ملامح الغرفة وعدم وجود منافذ هواء يعنى شبابيك إلا أن الغرفة كانت مضاءة وبها براويز للسيدة العذراء والسيد المسيح ، وهذا يدل على أن أصحاب الغرفة حالهم ميسور .. وفوجئت رغدة على حد زعمها بوجود 4 فتيات يرتدين الحجاب ويصرخن وطبعا دون أن تسأل أنا فين وإنتوا مين على طريقة الأفلام العربى تقمصت أفلام الهنود الحمر وشاركتهم فى الصراخ ، حتى ظهر 3 رجال مفتولين العضلات ولهم شوارب كبيرة ولحى ولابسين جزم كبيرة مثل "البيادة" وعشان فكركم مايروحش لبعيد بعد أن أخبرتكم أن لهم شوارب كبيرة ولحى ونقول عليهم فين الجلباب حتى يكتمل سيناريو فيلم "الوسادة العارية" طلعوا الناس دى لابسين قمصان وبنطلونات .. طيب المعروف إن البيادة دى لا يرتديها إلا "المرتزقة" أو العناصر الإجرامية أو جماعات الإرهاب الدينى وكذلك الشكل الجميل للوجوه والشوارب واللحى لكن المحروسة إكتشفت رغم أن الأوضة ليست بها نوافذ أنهم أقباط ، وحتى تؤكد وكسة الحوار قال إيه .. أرغموها على تلاوة حاجات كدة تشبه الترانيم ولكنها طلعت بت جدعة هى وإصحابها الأربعة ورفضوا وإضطروا يجيبوا مقصات – خدوا بالكم مش مقص واحد لا مقصات ، كل شحط معاه مقص وقصوا حجابهم ثم شعورهم - .
** فاصل ونعود .. عدنا ونواصل : وتضيف رغدة قائلة اليوم الأول هكذا بين البكاء المستمر والصراخ وفى اليوم الثانى فتحوا علينا باب الحجرة وفى أيديهم الإبر الصغيرة وأساتك مطاطية وولاعات ومادة "خضراء" وأمسكوا بأيدينا وقاموا بإشعال الولاعات لتسخين الإبر الصغيرة ورسم الصليب على أيدينا "مرفق صورة لوشم الصليب على يد رغدة" .. وطبعا فى نظر الجريدة فهذا هو مستند قوى جدا ولا يمكن المزايدة عليه عند تقديمه لجهات التحقيق .. والمصيبة القادمة فى هذا الفيلم اللى مالهوش إسم يمكن كلمة ساقط إسم فاشل وإسم صغير .. لكن ده فيلم بلا إسم وتواصل المحروسة رغدة قاموا برسم الصليب لإثنين منا على المعصم وإنقطعت شرايينهما وحدث لهم نزيف وتركوهما حتى إنتهوا من رسم الصليب على يدى أنا وفتاتين أخرين وأخرجوا الإثنين المغشى عليهما إلى خارج الحجرة ولا أعلم إن كانا ماتا أم ماذا حدث لهما ؟!! .. وهنا يضع كاتب السيناريو علامة إستفهام وتعجب .. – وهنا نتوقف قليلا لإلتقاط الإنفاس بعد إشتعال الموقف وتقدم بلاغ عاجل إلى حضرة الضباط فى كراكون قسم اللبان ضد ريا وسكينة وحسب الله وعبد العال للبحث عن جثث المختفيين ... بالقطع البعض ربما أصابه القرف والبعض الأخر سيطالب بالقصاص من الكاتب لفضح هذا الفيلم الذى صرف عليه ألاف الجنيهات لإخراجه بهذه الصورة الجميلة ..
** فاصل ونعود – عدنا – ثم تستكمل رغدة حديثها قائلة بعد ذلك وفى اليوم الثالث وطيلة هذه الفترة لم نأكل أو نشرب سمعت مكالمة تليفون لأحدهم يخبر أحدا بأن يحضر بسرعة ويقوم بتصوير الأوراق وسوف يجد شخصا ينتظره أمام محل الخديوى ولم أسمع شيئا أخر – وحتى نفيد جهات التحقيق والإتصال المفاجئ لتصوير أوراق لأحدهم والإنتظار أمام محل الخديوى فأعتقد أن فيه محل بإسم الخديوى فى ميدان عرابى بمنطقة شبرا الخيمة وعلى فكرة الكشرى بتاعه جميل جدا ولكن بعد كتابة هذا الحوار أنا شخصيا لن أتناول كشرى منه بعد الأن – طيب الكتكوتة ماهى كدة يبقى محبوسة بالقرب من محل الكشرى طيب ليه لم تحصل حتى على طبق كشرى واحد هى وزملائها الأربعة .. مش مهم نفوتها دى برضه ...
** ونأتى لنهاية الفيلم وتعود السيدة العجوز فى المشهد المرعب لتخبر حسب الله وعبد العال بأنهم يجب أن يتخلصوا منا فى هذا اليوم ولكن ليلا حتى لا يراهم أحد .. وبالفعل على طريقة عصابات تسليك البلاعات تقول رغدة إنفتح الباب للمرة الثالثة وإصطحبونا بعد أن عصبوا عيوننا ووضعونا داخل سيارة وإنطلقت بنا لمدة ما يقرب من 20 دقيقة وألقونا فى مكان أعلى الكوبرى الدائرى بعد أن حلوا وثاقنا وإستطاعت رغدة أن تنزع الغمامة من على عينيها وشاهدت السيارة التى حملوها داخلها وهى سيارة بيضاء بيجو 7 راكب ولكن لم أرى الرقم لأن المكان كانت إضاءته ضعيفة ..
** هذا هو سيناريو الفيلم التافه الذى نشرته جريدة الوفد والذى تناقلته كلا من قناتى العاهرة والداعرة "الجزيرة والعربية سابقا" وطلب مستر أوباما الحانوتى سيناريو هذا الفيلم لضمه إلى أفلام الوكسة بعد سيناريو الفيلم الفاشل إغتيال بن لادن وإكتشاف العالم كذب هذا الأفاق والخيبة القوية التى بليت بها الشعوب بعد ظهوره على سطح الأحداث وإستخدامه لفظ "الأن" وكل واحد بقى عامل زى الجزمة والمركوب أبو ضفاير وماشى يتمخطر ويقول وهو يسير بلبوص فى الميادين أوباما قالى الأن .. الأن .. الأن .. ياحبيبى تعالالى الأن .. وتوتة توتة خلصت الحدوتة وأنهت جريدة الوفد خبرها الموكوس بهذه العبارات التى كتبت فى نهاية الحوار " من هو الفاعل هل هم أقباط مثلما أكدت رواية رغدة أم إنهم أشخاص متطرفون يتخفون خلف زى الدين القبطى ويريدون ترويع الأمنين ، فالدين المسيحى لا يحث على إيذاء الأبرياء بل أكدت تعاليمه على ضرورة التسامح والمحبة بين الناس جميعا حتى مع إختلاف مذاهبهم وديانتهم وإنصرفنا ونحن نتذكر قول بنى الله عيسى حيث قال من ضربك على خدك الأيمن فاعرض له الأخر أيضا .. فأى مصير تذهب إليه مصر وناس مصر ؟ ... ونحن بالتالى نقول للجريدة مصر رايحة فى داهية إنشاء الله طول ما فيه من يكتب أمثال المخرفين والحمقى ..
** أخيرا نود أن نقول أن هذا لا يعد بلاغا للنائب العام فيما تقدمه الوفد من تحريض سافر بقصص وأكاذيب تؤدى إلى حرق الطبقة الجاهلة والغير مثقفة من هذا الشعب ولكن سيكون هذا المقال هو إهداء للسيد المشير محمد حسين طنطاوى الذى حذر فى خطابه بالأمس من تداعيات الفتنة ومن عجز الموازنة ومن الإستثمار الأجنبى الذى تدنى إلى حد الصفر ومن الفقر الذى وصل إلى 70% ومن الخسائر للأنشطة السياحية التى تعدت 40 مليون دولار يوميا لكى يرى هذه الصحف المخربة التى تجعل من صحفها وأقلامها مادة للعبث بأمن وسلامة الوطن فهل تصله رسالتنا أم نظل نصرخ ونهدد بخراب الوطن دون محاولة الإلتفاف للقبض على هؤلاء المخربين وإيداعهم فى السجون اللائقة بهم رحمة بمصر وشعبها .. أفيقوا يرحمكم الله .
0 comments:
إرسال تعليق