فداء
اكتشف الطير المصيدة. حذر سربه . اتهموه بالخبل. نقر الطُعم .
أرخى السِجاف
وقف بعد الصلاة يستعطف المصلين بالتبرع له لشراء قوت عائلته ، ربما ليعيشوا حياة لا بأس بها. تبرع احدهم بالقول له :" الله يعينيك. المال ليس كل شيء!"
زمن الخوف
تصفح إمام المسجد كتالوج مذابح الأخوة . تلاحق الأجهزة الأمنية أنفاس كلماته . قدم عذره أن دعا:" اللهم أقدرني على الدعاء".
ما زالت أنثى
فجأة جف جدار رحمها وتعرق جلدها. لم تعد تستمتع بجمال نور الشروق والغروب . تشعر بالوحدة بوجود الناس.اكملت مسيرة حياتها في جنتها الخاصة بها .
في المكان الخطأ
أصبح ،دون سابق إنذار، يستيقظ صباحا ويشكك في جدوى الذهاب إلى العمل.اختلى مع نفسه وتخاطبا وتصفحا الأوراق. قدم خطاب للموارد البشرية" اعتذر لنفسي أن أجبرتها على العمل لديكم . أنا غير مرئي "
الغائب
أضاع راحته في عمل التحري عن الآخرين . ذات يوم اكتشف ظله . توقف .أخذ يقتفي عن أثره. لم يكن هناك كثير من الوقت ليجد هويته .
لَثْمَة كوثر
اختارت معبودها؛ فردة حذاء عسكري لامعة وقبلتها بسخاء ماكر. زهت أن جاء مقاسها أكبر من فكرها .احتضنت الحل القرمزي مأزقا. اهتز ألما قبر شاعر الخضراء "إذا الشعب يوما أراد الحياة". وطأتها الأقدام العارية التي غبت ببصيرة مستقبل الإنسان المفكر .
0 comments:
إرسال تعليق