إذا كان حب مبارك تهمة فانا اول المتهمين/ سلوى أحمد

من يقول هذا واي عقل يصدق ان حب الزعيم المصري محمد حسني مبارك اليوم اصبح تهمة,

من يقول ان مبارك الذي تمني الجميع رؤيته حتي في الاحلام اصبح الجميع يتنصل من معرفته وينكر علاقته به.

اني اعلنها صريحة انني احب الرئيس مبارك واحترمه واقدره واذا كانت هذه تهمه فانا اول المتهمين بها ولي الشرف.

لي الشرف ان اكون متهمة اذا كانت التهمة حب بطل اكتوبر والدفاع عنه

ان مبارك الذي قدم سنوات العمر في خدمه هذا الوطن يستحق منا كل الاحترام والتقدير

يستحق منا ان نكرمه لا ان نضعه مريضا خلف اسوار حديديه بل زاد علي ذلك محاولة الضغط علي القضاء ليدينه

من يقول هذا وباي عقل او منطق.

لمصلحة من يهان مبارك لمصلحة من يهدم تاريخه لمصلحة من يتحول ابن مصر وزعيمها الي عدو نترصده ونتمني له اسوأ النهايات

ان ما يحدث اليوم في مصر هي مؤامرة علي الوطن لابد ان تقابل بكل حزم وشدة فاي ثورة تلك التي تهين الرموز وتسقط الهيبة وتنشر الفوضي والخراب شرقا وغربا

اي ثورة تلك التي يتدرب منفذوها في الخارج علي ايدي الاجانب اي ثورة التي تدفع لها امريكا الملايين من اجل انجاحها

اذا كانت هذه ثورة فبماذا نسمي ثورة 52

ثم كيف يأمن الوطن علي مستقبله بين ايدي فئه اتخذت من الخارج سندا ودعما لها لتحقق ما تريد فاليوم فعلت هذا وغدا تفعل اكثر منه

الكل الان ينافق ويطبل للثورة والثوار اذا من يواجه ويتصدي من يكشف الحقائق ويقود الناس نحو الصواب

ان اول خطوة في الاتجاه الصحيح هي رد كرامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك والاعتذار له عما حدث و اعلانها صريحة

ان مبارك ليس بالخائن او العميل انما بطل وزعيم قل ان يجود الزمان بمثله

اذا فعلنا ذلك وتخلصنا من نفاقنا كان هذا هو اول الطريق نحو انقاذ الوطن .غير ذلك لا ادري ماذا سينتظر مصر واي مستقبل سوف يكون