علشان ما ننساش لازم نفتكر إن قبل عشر سنين فاتت كا ن يوم 11 سبتمير يوم عادى زى كل الأيام وكان فيه ألوف من الناس عايشه وسط أهاليها بتشتغل وتتعب وتجرى وتمرح وإن فى اليوم الشئوم ده مات 3000 إنسان والدنيا بقت غير الدنيا والشر بقى عينى عينك وبعد ما كان بينخر فى الخفاء فتح القبر المقفول وخرجت كل الأفاعى والتعابين تقتل وتنشر الإرهاب وتعشم نفسها بحور العين
ولازم ما ننساش إن الدمار كان فى كل مكان والدماء سايلة تحت الأنقاض وكان فيه ناس فى غزة وشواطئ الأسكندرية بتزغرط فرحانه وشمتانة فى الضحايا وهما دول نفس الناس إللى قتلوا عم نصحى الغلبان وقتلوا شهداء كنيسة القديسين فى الأسكندرية وهما هما نفس الناس إللى إستغلوا سذاجة أمريكا وفازوا بإنتخابات ديموقراطية ليقوموا بعدها برمى الناس من الشبابيك وإعلان إمارة حماسستان وتخريم حدود مصر بالأنفاق وهما إللى حا يعملوا سينا محافظة إرهابية بدل ما هى سياحية
ولازم ما ننساش إن الإرهاب بان على حقيقته وقطع رقاب الناس بدم بارد وقتل ركاب المترو فى لندن وسياح بالى ولقينا الجزم بتتحول إلى قنابل على الطائرة ولقينا وحوش حاطين قنابل فى قزايز لبن أطفالهم علشان يفجروا الطيارات بإللى فيها حتى أطفالهم ولقينا الجندى المسلم والطبيب بيقتل زمايله فى المعسكر بدم بالرد ولقينا عبد المطلب بيحمل قنبلة فى ملابسه الداخلية علشان يحدفنا بطيارة يوم الكريسماس وحوادث هنا وهناك والأخطر إن عقول الناس إتمسحت وتحول ناس كتير للتعاطف معهم وجوه عقولهم بيقولوا دول مش إرهابيين دول مجاهدين وشوفناهم وهما رافعين صور بن لادن فى ميدان التدمير التحرير سابقا فى بجاحة ما لهاش حل
وعلشان ما ننساش إن برجين التجارة إتمحوا من على وش الدنيا وحل محلهم مجرد نافورة مية وبدل ما يتبنى بناء عالى يقول للإرهابيين إحنا أقوى رحنا نتفرج على رمز لا يعلوا عن وجه الأرض كأننا بنقول إنتوا هديتوا ميت دور وإحنا رجعنا للجروند زيرو
وعلشان ما ننساش إن بسبب أحداث سبتمبر جابت لنا أول رئيس أمريكى مسلم متخفى كمكافأة لهم على إللى عملوه وفى خلال أقل من 3 سنين خلى أمريكا تشحت وتنزل للدرجة التانية وخلى أمريكا بتصارع من أجل الحياة وبدأ الكلام والسؤال هل إنتهى عصر أمريكا؟
وعلشان ما ننساش إن السنة دى كانت حا تييجى وهناك جامع مبنى على أنقاض برجى التجارة كرمز وإشارة على إنتصار الإرهاب وإن الريس أبو عمامة كان من مؤيدي الجامع لولا إن فى أمريكا ناس صاحية كان زمان الحاج حسين رايح لابس عباية سعودى ورايح يحط حجر الأساس بنفسه لكن المرة دى نقبه طلع على فاشوش
وعلشان ما ننساش إن بدل من معالجة الفكر المتطرف راحت أمريكا فى السكة الغلط وبعد عشر سنين ما زالت أفغانستان حتى بدون بن لادن المكان الأمن لطالبان والقاعدة وأمريكا رجل بره ورجل جوه وباكستان أصبحت أكثر تطرفا وطلعت مخابراتهم بتستغفل أمريكا وبتحلبهم فلوس ع الفاضى وبتتعاون مع القاعدة والعراق تحول من بلد يحكمه ديكتاتور إلى مزرعة شيعية يحكمها ملالى قم ومصر وقعت فى أيد الإخوان وحماس ملعلعة فى غزة وليبيا لها حكومة جديدة يشترك فيها متطرفى ليبيا مع ثوار بدون هوية وسوريا بتصارع البقاء قبل الوقوع المحتم فى أيد الإخوان المسلمين فبعد كل الدروس دى أمريكا بدل ما تكحلها عميتها وفاكرة إن تصدير الفكر المتطرف للدول دى حا يحل لها المشكلة.
احداث سبتمبر كانت جرس إنذار لكن إللى حصل إن أمريكا عجبها الجرس وعلقته فى رقبتها ودارت فى الساقية وهى مغميه عنيها ومازالت المشكلة موجودة وحتى لو كانت أمريكا بتفتخر بأنه من 2001 لغاية النهارده بتكشف وتحبط عمليات إرهابية فده دليل فشل لأنها بتعالج العرض دون المرض وحتفضل تدور فى الساقية لغاية ما تتكعبل فى حفرة وساعتها تفتح عينيها وتلاقى الجرس موجود لكن الحل مش موجود فلندعوا أمريكا وكل العالم المتحضر لمواجهة المشكلة حتى لو كان التمن إننا ما نلاقيش بترول لأن مش معقول بعد عشر سنين محتاجين حد يفكرهم إن فيه مشكلة أنجبت أحداث سبتمبر ولسه المشكلة موجودة ومتخيلين إن الحل فى جيبنا والنتيجة التطرف زاد وتغلغل وبدل ما يبقى ظاهر بقى لابس أحدث الأزياء وراكب أرقى العربيات ولكن إللى فى القلب فى القلب فلازم نصحى علشان ما ننساش
0 comments:
إرسال تعليق