الفن رسالة ذات أهداف عديدة منها الارتقاء بالذوق العام ،وإسعاد النفس ،ومعالجة السلبيات التى تهدد المجتمع.
عرف تلك الرسالة ،وهذا الدورالكثير من الفنانين، فلم يقدموا إلا كل هادف ،و مفيد للمجتمع .
وقاموا بالتركيز على الكثير من المشكلات، وسلطوا عليها الأضواء.
أما عالم الغناء اليوم والذى هو لون من ألوان الفنون ،والذى برع فى ساحته عمالقة كبار ذاع صيتهم بفنهم المحترم الراقى الجميل
فقد تسلل إلى ساحته الأدعياء، والمرتزقة !!أصوات (كريهة ) ،وكلمات (ركيكة ) ، و (مبتذلة ) معانيها ( ساقطة ) ،ورقص ملئ بالإيحاءات ( المخلة بالأداب العامة ) ،وألحان (هيستيرية )!!
وتقولون هذا مبدع ما أبدعه ،وما أروعه ؟!
وأنا أقول لكم :-
ما هذا بفن
أشعر بالقرف ،والغثيان كلما غزت تلك الأغانى أسماعى ،وأتمنى لو كنت مصاباً (بالطرش) !!
ما هذا ( القرف ) الذى يثير الضوضاء ،والجلبة فى شوارعنا ؟!
من أخبركم أن هذا هو الفن ؟!
ومن أخبركم أن هذا هو الغناء ؟!
يا سادة :-
هذاااااااااااااا ( عفن )
وهل فاز بلقب مطرب كل (ناهق) ، ( أو ناعق )؟!
لا بد من تصدى أصحاب الفن الجاد لهؤلاء بكل حزم، وشدة ،ولا بد من نشر الفن الراقى.
،وإعادة إنتاج مالدينا من تراث غنائى قديم فتلك ثروة بمعنى الكلمة لا تقدر بثمن .
و لا بد مساعدة أصحاب الموهبة الحقيقية للتصدى لتلك الفئة التى تسمم أرواحنا ،وأذواقنا ،وعقولنا ليل نهار .
فعالم الغناء فى خطر
0 comments:
إرسال تعليق