** يبدو أن هناك مرض غريب وشاذ .. بدأ ينتشر فى مصر بعد 25 يناير 2011 إسمه "الغباء" .. ورغم خطورة هذا المرض على عقل الإنسان المصرى ، وعلى السيطرة على تصرفاته .. إلا أن وزارة الصحة رفضت تعلن عن هذا المرض أو تحذر منه لمنع إنتشاره .. خوفا من إتهامها بالفلول .. هذه الجريمة البشعة التى علق لها ثوار الثورة المزعومة وجماعة الإخوان المتأسلمين وجبهة الإنقاذ ، المشانق فى كل ميادين مصر لإعدام كل من يثبت تورطه فى هذا الإتهام !! ...
** هذا وقد بدأت ظهور نتائج هذا المرض بعد 25 يناير 2011 .. وهو ما جعل بعض أفراد الشعب والإعلاميين ومنظمات حقوق الإنسان ، ومنظمات المجتمع المدنى ، والصحفيين المصابين بالفيروس ، يرددون كلمة "فلول" فى حواراتهم .. لكل الرافضين الإستسلام للمرض أو الرافضين لتناول طبق الفول بالخلطة السحرية ..
** وأول نتائج هذا المرض الخطير هو وصول تيار الإخوان الكذابون إلى سدة الحكم فى مصر .. وأكبر كارثة لتفشى المرض وسيطرته على العقول المصابة به .. هو تولى محمد مرسى العياط كرسى الرئاسة فى مصر .. وإستمراره حتى الأن رئيسا لمصر فى قصر الإتحادية رغم بشاعة الجرائم التى إرتكبها فى حق الشعب ...
** وإستمرارا لهذا السيناريو ، ولمطاردة هذا المرض اللعين .. تم رصد بعض الأماكن والشخصيات العامة التى أصيبت به .. وهل هناك أمل فى العلاج وأخذ العقاقير المضادة لفيروس "الغباء اللعين" .. دعونا أولا نحدد الأماكن الموبوءة بالمرض ...
ميدان التحرير .. والأماكن المحيطة به من شارع الفلكى حتى القصر العينى ..
حول قصر الإتحادية .. وإمتداد هذا الفيروس إلى كل الأماكن المحيطة بالقصر والتى شملت منطقة روكسى ومنشية البكرى وجسر السويس ..
مقر حزب الحرية والعدالة بالمقطم .. وهى أكثر المناطق الموبوءة بالمرض .. وجارى ترحيل سكان المنطقة بعد تعذر القضاء على هذا الفيروس اللعين ..
التجمع الخامس .. وهى أكثر الأماكن خطورة .. فلم يفلح معها رش المبيدات الفتاكة والتى تبيد الصراصير والقوارض وتفتك بالحيات والأفاعى .. وتحولت منطقة التجمع الخامس وخاصة بيت الرئيس إلى منطقة محظورة .. فالداخل مفقود والخارج مولود ..
** هذا .. وقد أفادت وكالة الأنباء بالأناضول أن فيروس الغباء تمكن من كل الإعلاميين والقنوات التليفزيونية بمبنى ماسبيرو .. وجارى الإتفاق بين القائمين على المبنى والبنتاجون الأمريكى على إستخدام قنابل النابالم لإبادته .. وقد تأثرت مدينة الإنتاج الإعلامى بهذا المرض نتيجة سرعة الرياح .. وجارى محاولات مستميتة لأخذ الأمصال الواقية للحد من خطورة المرض ..
** أما عن أثار المرض المدمرة .. فدعونا نستعرض بعض الأثار ..
إستمرار محمد مرسى العياط رئيسا لمصر حتى الأن ..
أخونة الشرطة المصرية وتعرضها للتهذيب والإصلاح بعد إنتماءهم للجماعة وولاءهم للمرشد وإقتناعهم بمبدأ السمع والطاعة ..
نسف القضاء المصرى وإرهابه ومحاصرة المحاكم وتهديد القضاة بتلفيق التهم وتصفيتهم ..
تقليم أظافر المعارضة وإجبارهم على شرب الشاى بالياسمين وجعلها معارضة كدة وكدة ، مع وعدهم بكراسى فى البرلمان القادم ..
الإستعانة بالبلطجية والمسجلين لتقديم خدماتهم للرئيس ولمكتب الإرشاد بالمقطم بعد تأدية القسم على الولاء والطاعة ، وتحديد رواتب مجزية ووظائف مرموقة فى الدولة وجوازات سفر دبلوماسية .. وفتح صالة كبار الزوار لإستقبالهم فى المطار ، هم وعائلتهم عند الخروج أو العودة ..
منح سيناء وتقسيمها بين حماس وإسرائيل مكافأة لهم على وقوفهم بجوار الإخوان لتحقيق مشروع "الفول العظيم" ..
منح السودان "حلايب وشلاتين" المصرية مكافأة للبشير لدعم الأخير للإخوان المسلمين والمساعدة فى تسريب الأسلحة عن طريق السودان إلى مصر لتسليمها للإرهابيين لمساندة الحزب الحاكم ..
إشعال الحروب الطائفية فى كل أنحاء مصر .. بدلا من إشعال الحروق لتوفير الطاقة التى فقدناها ..
الضرب بالمجانيق والمولوتوف والذخيرة الحية على الأقباط داخل الكنائس ومنع دق الأجراس .. ومنع الإحتفالات أو الصلاة إلا فى أضيق الحدود لأنها تسبب إزعاج لإخواننا البعدا ..
التصريح المباشر من رئيس الدولة للبلطجية والشرطة بضرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية .. وهى أكبر رمز للمسيحية .. وأكبر كنيسة للأقباط فى العالم .. لكسر هيبتها إسوة بوزارة الداخلية والسماح للبلطجية وأصحاب السوابق والمدمنين للبانجو والكلة بالتواجد أمام الكاتدرائية ، ورشقها بالحجارة والمولوتوف ، والمبيت أمام أبواب الكاتدرائية ومحاصرتها حتى رحيل أخر كوفتس فى مصر !!! ...
** هذه بعض الأثار القليلة جدا من تفشى مرض "الغباء" فى مصر نتيجة تناول طبق الفول المفضل .. ودعونا نستعرض تصريحات بعض المصابين بالمرض ، ومدى خطورة هذا المرض اللعين على الوضع فى مصر .. وتصريحات بعض الإعلاميين المصابين أيضا بالمرض ..
مذيعة حديثة تعمل فى إحدى البرامج المسيحية بقناة مسيحية داخل مصر .. خرجت علينا بالأمس بعد أن أعلن قداسة البابا تواضروس إستقبال الكاتدرائية لجمهور المواطنين فى عزاء شهداء الخصوص ، وبدون أى مناسبة أو داعى قالت "هل ياترى الرئيس محمد مرسى سيذهب للعزاء" .. ودعونا نتساءل ، هل تعتقد مقدمة البرنامج أنها تحقق خبطة إعلامية ، وكيف تسمح لنفسها بهذا التصريح .. هل تعتقد أن أهل الشهداء الذين سقطوا فى أحداث الخصوص وفى كل شوارع وميادين مصر ، يشرفهم حضور الرئيس لتقديم واجب العزاء؟ .. هل الأخت المذيعة لم تسمع عن الشاب خريج كلية الهندسة والأول على الدفعة ، وهو فخر للكنيسة المصرية رفض أن يحضر حفل أقامته نقابة المهندسين دون أى مناسبة وقدم الرئيس جوائز رمزية لبعض رموز كبار المهندسين والأساتذة فى مصر .. ورفض هذا الشاب الدعوة الكريمة لحضور المناسبة .. وقال "لن أضع يدى فى يد من قتل أخى فى هذا الوطن" .. كان الأجدر بالمذيعة أن تفتح نار جهنم على هؤلاء السفلة الذين هاجموا الكنيسة ، وعلى رأسهم قيادات الشرطة .. بدلا من أن تتساءل عن حضور الرئيس للعزاء كما ذهب لزيارة طلاب الأزهر ..
مذيعة أخرى فى قناة "سى بى سى" .. وهى الإعلامية "لميس الحديدى" .. كانت فى أبهى صورها وأشيك أسلوب ومسرورة على الأخر .. فقد وصل صوتها إلى السيد نائب رئيس الجمهورية وقام بالإتصال بها .. وحولت هجومها على الرئيس والإخوان 360 درجة والسر فى طبق الفول العظيم ..
إنقسام البرامج الإعلامية .. لجزء يطارد الإخوان والرئيس .. وجزء فى نفس البرنامج يستقبل الإخوان ويفسح لهم كل المجالات الإعلامية ..
أما الشئ المضحك أن الفنان "عمرو مصطفى" قرر مهاجمة الإعلامى "باسم يوسف" .. فقد هاجم الأوبريت الذى أذاعه برنامج "البرنامج" .. "قطرى حبيبى" مطالبة نقابة الموسيقيين بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد الإعلامى "باسم يوسف" ، ووصف ما فعله بإنه شوه الأغنية الوطنية المأخوذة من أوبريت "القومية العربية" .. الذى قدم عندما تمت الوحدة بين مصر وسوريا فى الستينات .. رافضا السخرية من الأغانى والتراث الوطنى .. وإعتبر هذا العمل خيانة عظمى يعاقب عليها القانون وتشويه للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب ، وطالب جمعية المؤلفين والملحنين برفع قضية وطالب الجيش بأن يكون له رد فعل .. لما له من تأثير سيئ عليه .. لأن هذه الأغانى هى التى تقوى روح القتال للجيش .. فإذا قتلتها قتلت روح الجيش المصرى ...
** لا أدرى ماذا أقول .. هل كل ذلك بسبب طبق الفول المدمر ... أين هى الوحدة التى تتحدث عنها ، والتى إنتهت منذ أكثر من 50 عاما .. أين هى مصر الأن ؟ .. وأين سوريا وما يحدث فيها الأن من محاولات لتدميرها يا أستاذنا الفاضل وأنت تتحدث عن محاكمة باسم يوسف لأنه تجرأ وأهان قطر .. أين هو الجيش المصرى الأن .. فهذا الأوبريت هو أعظم ما قدم على الشاشة الصغيرة الذى أمتعنا بها هذا الوطنى الرائع ..
** وفى النهاية .. أريد أن أتساءل .. فحتى الأن لم يصدر بيان من الكاتدرائية تطالب جهات التحقيق بالكشف عن هؤلاء الجناة والمجرمين .. وكيف تعاونت معهم قيادات الشرطة فى توجيه القنابل المسيلة للدموع داخل الكاتدرائية .. وكيف تجرأ الغوغاء على قذف الكنيسة بالمولوتوف ، وضرب الأقباط بالرصاص الحى والخرطوش ، ومن المسئول عن سقوط الضحايا والمصابين داخل أسوار الكنيسة .. ومن هو الشخص الذى سقط وكان يحاول أن يفك إحدى كاميرات المراقبة بالكاتدرائية ويدعى "أحمد سيد عبد العال" ، 26 عاما من منطقة بولاق الدكرور ، وله سوابق جنائية .. ومن إستأجره .. لأن كل المجرمين الذين تواجدوا أمام أبواب الكنيسة لم يكونوا من سكان العباسية إطلاقا .. بل كانوا مجموعة من البلطجية واللصوص .. ولماذا تعاملت معهم الشرطة ، وساعدتهم للهجوم على الكنيسة ..
** أخيرا .. تحياتى للجميع .. وأعذرونى عن إنفعالى ضد طبق الفول .. فقد بلغ الغباء مداه .. ونحن نرى وطن يحكمه عصابة لا علاقة لها بإدارة الأوطان أو الشعوب .. وللأسف الشديد الشرطة تقهر الشعب وتساعد هذه العصابة .. والجيش يقف دون حراك .. وأتساءل ، هل ينتظر سقوط مزيد من الضحايا حتى يجد مبرر للتدخل .. أم هناك حسابات أخرى لا نعلم عنها شيئا بعد أن باع الجميع هذا الوطن المأسوف عليه ؟!!!!.......
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
** يبرر البعض إنتشار هذا المرض بسبب خلط بعض المواد المشعة والذرات الفتاكة التى حصلت عليها أمريكا بعد غزوها لكوكب "زحل" ، وتم تصديرها لمنطقة الشرق الأوسط ، وكامل الدول العربية .. وقد حصلت مصر على النصيب الأكبر من هذه الصفقة .. والسبب كما رصدته وكالة "الأناضول" أن ذرات الغباء تكون أكثر تفاعلا وتأثيرا للمرض بعد خلطها بطبق الفول المدمس ، والمنتشر بصورة رهيبة فى كل شوارع وحوارى القاهرة وكل المحافظات داخل المطاعم ، وعلى عربات الفول .. وهو الطبق المفضل لـ 90% من الشعب المصرى ..
** يقال ، وعلى مسئولية وكالات الأنباء العالمية "w.c" ، أن كلمة "فلول" والتى أطلقها الإخوان المسلمين بعد أن تجسسوا على الإستخبارات الأمريكية وحصلوا على أخطر المعلومات .. مشتقة من كلمة "فول" .. ** هذا وقد بدأت ظهور نتائج هذا المرض بعد 25 يناير 2011 .. وهو ما جعل بعض أفراد الشعب والإعلاميين ومنظمات حقوق الإنسان ، ومنظمات المجتمع المدنى ، والصحفيين المصابين بالفيروس ، يرددون كلمة "فلول" فى حواراتهم .. لكل الرافضين الإستسلام للمرض أو الرافضين لتناول طبق الفول بالخلطة السحرية ..
** وأول نتائج هذا المرض الخطير هو وصول تيار الإخوان الكذابون إلى سدة الحكم فى مصر .. وأكبر كارثة لتفشى المرض وسيطرته على العقول المصابة به .. هو تولى محمد مرسى العياط كرسى الرئاسة فى مصر .. وإستمراره حتى الأن رئيسا لمصر فى قصر الإتحادية رغم بشاعة الجرائم التى إرتكبها فى حق الشعب ...
** وإستمرارا لهذا السيناريو ، ولمطاردة هذا المرض اللعين .. تم رصد بعض الأماكن والشخصيات العامة التى أصيبت به .. وهل هناك أمل فى العلاج وأخذ العقاقير المضادة لفيروس "الغباء اللعين" .. دعونا أولا نحدد الأماكن الموبوءة بالمرض ...
ميدان التحرير .. والأماكن المحيطة به من شارع الفلكى حتى القصر العينى ..
حول قصر الإتحادية .. وإمتداد هذا الفيروس إلى كل الأماكن المحيطة بالقصر والتى شملت منطقة روكسى ومنشية البكرى وجسر السويس ..
مقر حزب الحرية والعدالة بالمقطم .. وهى أكثر المناطق الموبوءة بالمرض .. وجارى ترحيل سكان المنطقة بعد تعذر القضاء على هذا الفيروس اللعين ..
التجمع الخامس .. وهى أكثر الأماكن خطورة .. فلم يفلح معها رش المبيدات الفتاكة والتى تبيد الصراصير والقوارض وتفتك بالحيات والأفاعى .. وتحولت منطقة التجمع الخامس وخاصة بيت الرئيس إلى منطقة محظورة .. فالداخل مفقود والخارج مولود ..
** هذا .. وقد أفادت وكالة الأنباء بالأناضول أن فيروس الغباء تمكن من كل الإعلاميين والقنوات التليفزيونية بمبنى ماسبيرو .. وجارى الإتفاق بين القائمين على المبنى والبنتاجون الأمريكى على إستخدام قنابل النابالم لإبادته .. وقد تأثرت مدينة الإنتاج الإعلامى بهذا المرض نتيجة سرعة الرياح .. وجارى محاولات مستميتة لأخذ الأمصال الواقية للحد من خطورة المرض ..
** أما عن أثار المرض المدمرة .. فدعونا نستعرض بعض الأثار ..
إستمرار محمد مرسى العياط رئيسا لمصر حتى الأن ..
أخونة الشرطة المصرية وتعرضها للتهذيب والإصلاح بعد إنتماءهم للجماعة وولاءهم للمرشد وإقتناعهم بمبدأ السمع والطاعة ..
نسف القضاء المصرى وإرهابه ومحاصرة المحاكم وتهديد القضاة بتلفيق التهم وتصفيتهم ..
تقليم أظافر المعارضة وإجبارهم على شرب الشاى بالياسمين وجعلها معارضة كدة وكدة ، مع وعدهم بكراسى فى البرلمان القادم ..
الإستعانة بالبلطجية والمسجلين لتقديم خدماتهم للرئيس ولمكتب الإرشاد بالمقطم بعد تأدية القسم على الولاء والطاعة ، وتحديد رواتب مجزية ووظائف مرموقة فى الدولة وجوازات سفر دبلوماسية .. وفتح صالة كبار الزوار لإستقبالهم فى المطار ، هم وعائلتهم عند الخروج أو العودة ..
منح سيناء وتقسيمها بين حماس وإسرائيل مكافأة لهم على وقوفهم بجوار الإخوان لتحقيق مشروع "الفول العظيم" ..
منح السودان "حلايب وشلاتين" المصرية مكافأة للبشير لدعم الأخير للإخوان المسلمين والمساعدة فى تسريب الأسلحة عن طريق السودان إلى مصر لتسليمها للإرهابيين لمساندة الحزب الحاكم ..
إشعال الحروب الطائفية فى كل أنحاء مصر .. بدلا من إشعال الحروق لتوفير الطاقة التى فقدناها ..
الضرب بالمجانيق والمولوتوف والذخيرة الحية على الأقباط داخل الكنائس ومنع دق الأجراس .. ومنع الإحتفالات أو الصلاة إلا فى أضيق الحدود لأنها تسبب إزعاج لإخواننا البعدا ..
التصريح المباشر من رئيس الدولة للبلطجية والشرطة بضرب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية .. وهى أكبر رمز للمسيحية .. وأكبر كنيسة للأقباط فى العالم .. لكسر هيبتها إسوة بوزارة الداخلية والسماح للبلطجية وأصحاب السوابق والمدمنين للبانجو والكلة بالتواجد أمام الكاتدرائية ، ورشقها بالحجارة والمولوتوف ، والمبيت أمام أبواب الكاتدرائية ومحاصرتها حتى رحيل أخر كوفتس فى مصر !!! ...
** هذه بعض الأثار القليلة جدا من تفشى مرض "الغباء" فى مصر نتيجة تناول طبق الفول المفضل .. ودعونا نستعرض تصريحات بعض المصابين بالمرض ، ومدى خطورة هذا المرض اللعين على الوضع فى مصر .. وتصريحات بعض الإعلاميين المصابين أيضا بالمرض ..
مذيعة حديثة تعمل فى إحدى البرامج المسيحية بقناة مسيحية داخل مصر .. خرجت علينا بالأمس بعد أن أعلن قداسة البابا تواضروس إستقبال الكاتدرائية لجمهور المواطنين فى عزاء شهداء الخصوص ، وبدون أى مناسبة أو داعى قالت "هل ياترى الرئيس محمد مرسى سيذهب للعزاء" .. ودعونا نتساءل ، هل تعتقد مقدمة البرنامج أنها تحقق خبطة إعلامية ، وكيف تسمح لنفسها بهذا التصريح .. هل تعتقد أن أهل الشهداء الذين سقطوا فى أحداث الخصوص وفى كل شوارع وميادين مصر ، يشرفهم حضور الرئيس لتقديم واجب العزاء؟ .. هل الأخت المذيعة لم تسمع عن الشاب خريج كلية الهندسة والأول على الدفعة ، وهو فخر للكنيسة المصرية رفض أن يحضر حفل أقامته نقابة المهندسين دون أى مناسبة وقدم الرئيس جوائز رمزية لبعض رموز كبار المهندسين والأساتذة فى مصر .. ورفض هذا الشاب الدعوة الكريمة لحضور المناسبة .. وقال "لن أضع يدى فى يد من قتل أخى فى هذا الوطن" .. كان الأجدر بالمذيعة أن تفتح نار جهنم على هؤلاء السفلة الذين هاجموا الكنيسة ، وعلى رأسهم قيادات الشرطة .. بدلا من أن تتساءل عن حضور الرئيس للعزاء كما ذهب لزيارة طلاب الأزهر ..
مذيعة أخرى فى قناة "سى بى سى" .. وهى الإعلامية "لميس الحديدى" .. كانت فى أبهى صورها وأشيك أسلوب ومسرورة على الأخر .. فقد وصل صوتها إلى السيد نائب رئيس الجمهورية وقام بالإتصال بها .. وحولت هجومها على الرئيس والإخوان 360 درجة والسر فى طبق الفول العظيم ..
إنقسام البرامج الإعلامية .. لجزء يطارد الإخوان والرئيس .. وجزء فى نفس البرنامج يستقبل الإخوان ويفسح لهم كل المجالات الإعلامية ..
أما الشئ المضحك أن الفنان "عمرو مصطفى" قرر مهاجمة الإعلامى "باسم يوسف" .. فقد هاجم الأوبريت الذى أذاعه برنامج "البرنامج" .. "قطرى حبيبى" مطالبة نقابة الموسيقيين بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد الإعلامى "باسم يوسف" ، ووصف ما فعله بإنه شوه الأغنية الوطنية المأخوذة من أوبريت "القومية العربية" .. الذى قدم عندما تمت الوحدة بين مصر وسوريا فى الستينات .. رافضا السخرية من الأغانى والتراث الوطنى .. وإعتبر هذا العمل خيانة عظمى يعاقب عليها القانون وتشويه للموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب ، وطالب جمعية المؤلفين والملحنين برفع قضية وطالب الجيش بأن يكون له رد فعل .. لما له من تأثير سيئ عليه .. لأن هذه الأغانى هى التى تقوى روح القتال للجيش .. فإذا قتلتها قتلت روح الجيش المصرى ...
** لا أدرى ماذا أقول .. هل كل ذلك بسبب طبق الفول المدمر ... أين هى الوحدة التى تتحدث عنها ، والتى إنتهت منذ أكثر من 50 عاما .. أين هى مصر الأن ؟ .. وأين سوريا وما يحدث فيها الأن من محاولات لتدميرها يا أستاذنا الفاضل وأنت تتحدث عن محاكمة باسم يوسف لأنه تجرأ وأهان قطر .. أين هو الجيش المصرى الأن .. فهذا الأوبريت هو أعظم ما قدم على الشاشة الصغيرة الذى أمتعنا بها هذا الوطنى الرائع ..
** وفى النهاية .. أريد أن أتساءل .. فحتى الأن لم يصدر بيان من الكاتدرائية تطالب جهات التحقيق بالكشف عن هؤلاء الجناة والمجرمين .. وكيف تعاونت معهم قيادات الشرطة فى توجيه القنابل المسيلة للدموع داخل الكاتدرائية .. وكيف تجرأ الغوغاء على قذف الكنيسة بالمولوتوف ، وضرب الأقباط بالرصاص الحى والخرطوش ، ومن المسئول عن سقوط الضحايا والمصابين داخل أسوار الكنيسة .. ومن هو الشخص الذى سقط وكان يحاول أن يفك إحدى كاميرات المراقبة بالكاتدرائية ويدعى "أحمد سيد عبد العال" ، 26 عاما من منطقة بولاق الدكرور ، وله سوابق جنائية .. ومن إستأجره .. لأن كل المجرمين الذين تواجدوا أمام أبواب الكنيسة لم يكونوا من سكان العباسية إطلاقا .. بل كانوا مجموعة من البلطجية واللصوص .. ولماذا تعاملت معهم الشرطة ، وساعدتهم للهجوم على الكنيسة ..
** أخيرا .. تحياتى للجميع .. وأعذرونى عن إنفعالى ضد طبق الفول .. فقد بلغ الغباء مداه .. ونحن نرى وطن يحكمه عصابة لا علاقة لها بإدارة الأوطان أو الشعوب .. وللأسف الشديد الشرطة تقهر الشعب وتساعد هذه العصابة .. والجيش يقف دون حراك .. وأتساءل ، هل ينتظر سقوط مزيد من الضحايا حتى يجد مبرر للتدخل .. أم هناك حسابات أخرى لا نعلم عنها شيئا بعد أن باع الجميع هذا الوطن المأسوف عليه ؟!!!!.......
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق