** لم أصدق أذنى وأنا أستمع إلى مداخلة تليفونية بين الإعلامى "جابر القرموطى" مقدم برنامج "مانشيت" على قناة "أون تى فى" .. وبين السيدة "دعاء رشاد رياض" زوجة الرائد " محمد مصطفى الجوهرى" أحد الضباط المختطفين ، ومعه أخرين عن حقيقة إحتجاز زوجها فى إحدى السجون السرية تحت الأرض لحركة حماس بقطاع غزة ، وحددت إسم الشارع والمكان المسجون فيه زوجها منذ أكثر من عامين ..
** الخطورة والكارثة .. ليس فقط فى قضية خطف الضباط ، بل الخطورة فيما صرحت به على الهواء مباشرة وعلى مسئوليتها .. وهو تورط جهات سيادية من المؤسسة العسكرية ، وتورط رئيس الدولة ، والسيد اللواء وزير الداخلية .. مع حركة حماس فى عملية الإختطاف .. بل إنها أكدت عن طريق أحد المصادر بالمستندات أنه أجريت إتصالات هاتفية مع أحد القيادات الهامة بجماعة الإخوان المسلمين ، عن وضع الضباط المحتجزين .. فكان رد المسئول الإخوانى "خليهم دلوقتى .. محدش عارف بكرة فيه إيه" !! ..
** وأكدت من خلال إتصالها أن المصدر أبلغها بتأجيل الإجتماع الذى كان محدد له مع السيد وزير الداخلية ، وبالفعل أتاها إتصال من مسئول بوزارة الداخلية بتأجيل الميعاد .. وهددت إن لم تتحرك الأجهزة الأمنية فى مدة أقصاها أسبوع ، سوف تعقد مؤتمرا صحفيا تكشف فيه مصائب وكوارث توصلت إليها من خلال معلومات بعد تجاهل المسئولين للقضية منذ إختفاء زوجها وزملاءه لمدة عامين ، رغم توافر معلومات كاملة حول الواقعة لدى جهات سيادية ، دون التدخل للإفراج عنهم .. كما نوهت بكشف مذبحة قتل 16 ضابط ومجند بالمنطقة الحدودية فى رفح ، وأسماء المتورطين فى هذه الجريمة البشعة ..
** وقد ذكرت السيدة "دعاء" إسم الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" فى أكثر من عبارة ، مع وضع العديد من علامات الإستفهام .. وقد أعلنت السيدة "دعاء" إنه فى حالة عودة زوجها والأخرين ، سيتم تلقائيا الكشف عن كل خيوط المؤامرة التى تتعرض لها مصر منذ 25 يناير .. ومن هم قتلة جنودنا فى رفح ، والعديد من الجرائم التى إتهم فيها جماعة الإخوان المسلمين ، ومنظمة حماس الإرهابية "الذراع العسكرى للإخوان" ...
** وقال "عزازى على عزازى" القيادى بالتيار الشعبى إنه يحمل الرئيس بشخصه وصفته وصلاحياته عما يحدث من قتل لإختطاف ، لبقاء حماس فى المشهد لتصفية المعارضين وإستخدامهم لإرهاب الجيش والشرطة .. ولا يرى سوى أن الحل الحقيقى لكل هذه الفوضى هو إسقاط مرسى الذى خان القسم وأسقط مصر ودمرها .. وبات يعمل لصالح جماعته فقط ، ولا يعنيه ضياع الأمن القومى .. وأكد أن الإخوان وحماس هى الطرف الثالث الحقيقى ..
** وأكد "عمرو الشوبكى" أن الرئيس لا يهتم بقضايا الوطن ، ولم يشغله الشهداء ، أو ضحايا قطار أسيوط ، أو قتل الضباط المصريين ، والجنود فى الجيش والشرطة ، ولكن يهمه فى المقام الأول متابعه قضية طلاب الإخوان الذين تسمموا فى الأزهر ، لأنهم فى النهاية هم فصيل يتبع جماعته ..
** وبعد هذا العرض المأساوى لأخر المستجدات للفوضى التى إندلعت فى مصر منذ 25 يناير وحتى الأن .. هل تأكد الجميع أن ما حدث فى مصر لم يكن بثورة .. بل هى مؤامرة دبرتها أمريكا وحرضت عليها بعض الشباب الخائن والمتآمر ضد الوطن .. وخرجوا داعين للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة .. وهو ما إستغله الإخوان الكذابون بعد نجاح الفوضى وتواطئ المجلس العسكرى فى إسقاط كل مؤسسات الدولة ، وإجبار مبارك على التخلى عن السلطة .. لتحقيق حلم الإخوان فى إسقاط الدولة المصرية ، والقضاء على الجيش ، وتحقيق حلم الخلافة للشيخ "حسن البنا" ، ولكن على طريقة "بديع" ، و"البلتاجى" ، و"حجازى" ، و"مرسى" ، و"الكتاتنى" ، و"الحسينى" ، و"غزلان" ، و"الشاعر" .. كل هؤلاء كان لهم هدف أخر ليس العيش والحرية والعدلة ، ولكن التمكين والفوضى والخراب ..
** دعونا نستعرض بعض الأحداث الجارية .. واقعة تسمم طلبة الأزهر لا تحتاج إلى إضافة بعض الزيوت لعمل تلبك معوى ، وإسهال ، وقئ .. كان الهدف هو الإعداد للافتات التى خرجت على الفور تطالب بإقالة شيخ الأزهر ، الدكتور "أحمد الطيب" ، بعد أن رفض الأخير مشروع الصكوك الإسلامية ..
** واقعة ضبط وإحضار الإعلامى "باسم يوسف" ، وإحالته للتحقيق .. بتهمة فاشينكية وهى إزدراء الأديان ، وإهانة الرئيس "مرسى" ، والإفراج عنه بكفالة 15 ألف جنيه ، ومازالت البلاغات مستمرة ، والحسابة بتحسب ، والقضية بخمسة ألاف جنيه ..
** واقعة ضبط وإحضار المهندس "حمدى الفخرانى" ، عضو مجلس الشعب السابق ، والإعلان عن ذلك فى كل وسائل الإعلام وتحويله إلى محكمة الجنايات بتهمة التحريض على حرق مقرات حزب الحرية والعدالة ، والإفراج المؤقت عنه بمبلغ 50 ألف جنيه ..
** واقعة إحالة الإعلامى "جابر القرموطى" للنائب العام بتهمة تكدير الأمن العام ..
** واقعة نشر الذعر بين المواطنين بعد تسريب خبر بموافقة مجلس الشورى الباطل على إلغاء حظر الدعاية الإنتخابية بإستخدام الشعارات الدينية .. ولأن هذا الشعب مغيب فقد صدقوا هذه الفكرة ، وإنطلقت الحناجر فى الإعلام والمسئولين القانونيين للتحذير من إستخدام الشعارات الدينية .. وتساءل البعض ، ماذا لو كتب أحد المرشحين الأقباط "المسيحية هى الحل" .. ولم يعجب ذلك الشعار أحد المتطرفين .. وماذا لو مزق أحد الناخبين شعار "الإسلام هو الحل" .. هل بذلك يمزق الإسلام ؟ .. وماذا لو إستخدم أحد اللصوص أو الحرامية هذا الشعار ، لإجبار الشعب على إنتخابه ؟ ... وماذا ؟ .. وماذا ؟ .. وماذا ؟ ..
** وإنشغل الجميع ، ولم يسأل أحد نفسه ، هل الإخوان الكذابون يحتاجون لقانون وتصريح من مجلس الشورى بإلغاء الحظر على إستخدام الشعار الدينى؟ .. الإجابة ، هم لا يحتاجون لأى موافقة ، فهم يستخدمونه سواء بقانون أو غيره .. ولكن المقصود هو الدخول فى مهاترات حول الشعار .. لتصل بالنهاية للهدف وهو إشراك كل الشعب والأحزاب الرافضة للإنتخابات البرلمانية القادمة فى الحوار ، وخلق حالة من التحفز تؤدى إلى المشاركة فى الصراع على كراسى برلمان الوكسة والندامة "مجلس الشعب سابقا" .. وهذا هو الهدف ..
** كشف المضلل العام السابق لجماعة الإخوان الكذابون فى تصريح له عن عزل 3 ألاف قاض قريبا .. وبالطبع هؤلاء من الذين يقفون ضد الرئيس "مرسى" ، وإحالتهم للمعاش .. وبالطبع هذا المخطط أراد المضلل العام السابق للجماعة أن يتم الأن لإرهاب القضاة .. وجعلهم فى حالة خضوع وإستسلام للمخطط الإخوانى ..
** وحتى نزيد الطين بلة .. خبر أخر تداولته مواقع التواصل الإجتماعى .. حيث أطلق عشرات من النشطاء والثوار عدة دعوات للتظاهر يوم 13 إبريل الجارى ، تزامنا مع جلسة إعادة محاكمة الرئيس السابق "حسنى مبارك" ، لرفض إحتمالية خروجه بعد مرور عامين على حبسة إحتياطيا بتهمة قتل المتظاهرين والفساد المالى .. ودعا النشطاء لمحاصرة جميع الأماكن التى قد يلجأ إليها مبارك فى حالة خروجه .. مثل مستشفى "المعادى" ، ومنزله بالمنوفية ، وفيلات "شرم الشيخ" ، وقصر علاء مبارك بجمعية أحمد عرابى ، ومنزل أسرة "ثابت" .. مؤكدين إنهم لن يتخاذلوا .. لكى يرى العالم من هم أبناء ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس السابق ..
** وقال "عصام الشريف" المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى أن القوى الثورية لن تسمح بخروج الرئيس المخلوع من السجن بعد قتله للشعب المصرى ، وإنهم سيخرجون للتعبير عن غضبهم فى حالة الإفراج عنه ..
** ولكنهم يسمحون للرئيس مرسى بقتل الشعب أمام قصر الإتحادية ، وبقتل شباب بورسعيد ، وبقتل شباب ماسبيرو ، وبحرق الكنائس ، وبتهديد القساوسة ، وبحرق المؤسسات ، وبقتل ضباط وجنود الجيش المصرى فى رفح ، وبقتل الشهيد محمد الجندى ، وبقتل الشهيد "جابر صلاح" الشهير بـ "جيكا" ، وبقتل الشهيد "محمد حسين" الشهير بـ "كريستى" .. وغيرهم الكثيرين ...
** وللأسف .. هؤلاء يقولوا نحن أبناء ثورة 25 يناير .. ثورة العار التى أطاحت بالرئيس السابق ، وبالوطن ، وأسقطت الشرطة ، والجيش .. ولا عزاء لكل قيادات الجيش المصرى بعد حوار السيدة "دعاء رشاد" ، مع الإعلامى "جابر القرموطى" .. وهم يؤدون التحية العسكرية لقتلة ضباط وجنود الجيش المصرى والشرطة المصرية .. بل أن البعض منهم متواطئ معهم .. وتحيا جمهورية مصر الأمريكية !!!!!!......
صوت الأقباط المصريين
** الخطورة والكارثة .. ليس فقط فى قضية خطف الضباط ، بل الخطورة فيما صرحت به على الهواء مباشرة وعلى مسئوليتها .. وهو تورط جهات سيادية من المؤسسة العسكرية ، وتورط رئيس الدولة ، والسيد اللواء وزير الداخلية .. مع حركة حماس فى عملية الإختطاف .. بل إنها أكدت عن طريق أحد المصادر بالمستندات أنه أجريت إتصالات هاتفية مع أحد القيادات الهامة بجماعة الإخوان المسلمين ، عن وضع الضباط المحتجزين .. فكان رد المسئول الإخوانى "خليهم دلوقتى .. محدش عارف بكرة فيه إيه" !! ..
** وأكدت من خلال إتصالها أن المصدر أبلغها بتأجيل الإجتماع الذى كان محدد له مع السيد وزير الداخلية ، وبالفعل أتاها إتصال من مسئول بوزارة الداخلية بتأجيل الميعاد .. وهددت إن لم تتحرك الأجهزة الأمنية فى مدة أقصاها أسبوع ، سوف تعقد مؤتمرا صحفيا تكشف فيه مصائب وكوارث توصلت إليها من خلال معلومات بعد تجاهل المسئولين للقضية منذ إختفاء زوجها وزملاءه لمدة عامين ، رغم توافر معلومات كاملة حول الواقعة لدى جهات سيادية ، دون التدخل للإفراج عنهم .. كما نوهت بكشف مذبحة قتل 16 ضابط ومجند بالمنطقة الحدودية فى رفح ، وأسماء المتورطين فى هذه الجريمة البشعة ..
** وقد ذكرت السيدة "دعاء" إسم الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" فى أكثر من عبارة ، مع وضع العديد من علامات الإستفهام .. وقد أعلنت السيدة "دعاء" إنه فى حالة عودة زوجها والأخرين ، سيتم تلقائيا الكشف عن كل خيوط المؤامرة التى تتعرض لها مصر منذ 25 يناير .. ومن هم قتلة جنودنا فى رفح ، والعديد من الجرائم التى إتهم فيها جماعة الإخوان المسلمين ، ومنظمة حماس الإرهابية "الذراع العسكرى للإخوان" ...
** وقال "عزازى على عزازى" القيادى بالتيار الشعبى إنه يحمل الرئيس بشخصه وصفته وصلاحياته عما يحدث من قتل لإختطاف ، لبقاء حماس فى المشهد لتصفية المعارضين وإستخدامهم لإرهاب الجيش والشرطة .. ولا يرى سوى أن الحل الحقيقى لكل هذه الفوضى هو إسقاط مرسى الذى خان القسم وأسقط مصر ودمرها .. وبات يعمل لصالح جماعته فقط ، ولا يعنيه ضياع الأمن القومى .. وأكد أن الإخوان وحماس هى الطرف الثالث الحقيقى ..
** وأكد "عمرو الشوبكى" أن الرئيس لا يهتم بقضايا الوطن ، ولم يشغله الشهداء ، أو ضحايا قطار أسيوط ، أو قتل الضباط المصريين ، والجنود فى الجيش والشرطة ، ولكن يهمه فى المقام الأول متابعه قضية طلاب الإخوان الذين تسمموا فى الأزهر ، لأنهم فى النهاية هم فصيل يتبع جماعته ..
** وبعد هذا العرض المأساوى لأخر المستجدات للفوضى التى إندلعت فى مصر منذ 25 يناير وحتى الأن .. هل تأكد الجميع أن ما حدث فى مصر لم يكن بثورة .. بل هى مؤامرة دبرتها أمريكا وحرضت عليها بعض الشباب الخائن والمتآمر ضد الوطن .. وخرجوا داعين للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة .. وهو ما إستغله الإخوان الكذابون بعد نجاح الفوضى وتواطئ المجلس العسكرى فى إسقاط كل مؤسسات الدولة ، وإجبار مبارك على التخلى عن السلطة .. لتحقيق حلم الإخوان فى إسقاط الدولة المصرية ، والقضاء على الجيش ، وتحقيق حلم الخلافة للشيخ "حسن البنا" ، ولكن على طريقة "بديع" ، و"البلتاجى" ، و"حجازى" ، و"مرسى" ، و"الكتاتنى" ، و"الحسينى" ، و"غزلان" ، و"الشاعر" .. كل هؤلاء كان لهم هدف أخر ليس العيش والحرية والعدلة ، ولكن التمكين والفوضى والخراب ..
** دعونا نستعرض بعض الأحداث الجارية .. واقعة تسمم طلبة الأزهر لا تحتاج إلى إضافة بعض الزيوت لعمل تلبك معوى ، وإسهال ، وقئ .. كان الهدف هو الإعداد للافتات التى خرجت على الفور تطالب بإقالة شيخ الأزهر ، الدكتور "أحمد الطيب" ، بعد أن رفض الأخير مشروع الصكوك الإسلامية ..
** واقعة ضبط وإحضار الإعلامى "باسم يوسف" ، وإحالته للتحقيق .. بتهمة فاشينكية وهى إزدراء الأديان ، وإهانة الرئيس "مرسى" ، والإفراج عنه بكفالة 15 ألف جنيه ، ومازالت البلاغات مستمرة ، والحسابة بتحسب ، والقضية بخمسة ألاف جنيه ..
** واقعة ضبط وإحضار المهندس "حمدى الفخرانى" ، عضو مجلس الشعب السابق ، والإعلان عن ذلك فى كل وسائل الإعلام وتحويله إلى محكمة الجنايات بتهمة التحريض على حرق مقرات حزب الحرية والعدالة ، والإفراج المؤقت عنه بمبلغ 50 ألف جنيه ..
** واقعة إحالة الإعلامى "جابر القرموطى" للنائب العام بتهمة تكدير الأمن العام ..
** واقعة نشر الذعر بين المواطنين بعد تسريب خبر بموافقة مجلس الشورى الباطل على إلغاء حظر الدعاية الإنتخابية بإستخدام الشعارات الدينية .. ولأن هذا الشعب مغيب فقد صدقوا هذه الفكرة ، وإنطلقت الحناجر فى الإعلام والمسئولين القانونيين للتحذير من إستخدام الشعارات الدينية .. وتساءل البعض ، ماذا لو كتب أحد المرشحين الأقباط "المسيحية هى الحل" .. ولم يعجب ذلك الشعار أحد المتطرفين .. وماذا لو مزق أحد الناخبين شعار "الإسلام هو الحل" .. هل بذلك يمزق الإسلام ؟ .. وماذا لو إستخدم أحد اللصوص أو الحرامية هذا الشعار ، لإجبار الشعب على إنتخابه ؟ ... وماذا ؟ .. وماذا ؟ .. وماذا ؟ ..
** وإنشغل الجميع ، ولم يسأل أحد نفسه ، هل الإخوان الكذابون يحتاجون لقانون وتصريح من مجلس الشورى بإلغاء الحظر على إستخدام الشعار الدينى؟ .. الإجابة ، هم لا يحتاجون لأى موافقة ، فهم يستخدمونه سواء بقانون أو غيره .. ولكن المقصود هو الدخول فى مهاترات حول الشعار .. لتصل بالنهاية للهدف وهو إشراك كل الشعب والأحزاب الرافضة للإنتخابات البرلمانية القادمة فى الحوار ، وخلق حالة من التحفز تؤدى إلى المشاركة فى الصراع على كراسى برلمان الوكسة والندامة "مجلس الشعب سابقا" .. وهذا هو الهدف ..
** كشف المضلل العام السابق لجماعة الإخوان الكذابون فى تصريح له عن عزل 3 ألاف قاض قريبا .. وبالطبع هؤلاء من الذين يقفون ضد الرئيس "مرسى" ، وإحالتهم للمعاش .. وبالطبع هذا المخطط أراد المضلل العام السابق للجماعة أن يتم الأن لإرهاب القضاة .. وجعلهم فى حالة خضوع وإستسلام للمخطط الإخوانى ..
** وحتى نزيد الطين بلة .. خبر أخر تداولته مواقع التواصل الإجتماعى .. حيث أطلق عشرات من النشطاء والثوار عدة دعوات للتظاهر يوم 13 إبريل الجارى ، تزامنا مع جلسة إعادة محاكمة الرئيس السابق "حسنى مبارك" ، لرفض إحتمالية خروجه بعد مرور عامين على حبسة إحتياطيا بتهمة قتل المتظاهرين والفساد المالى .. ودعا النشطاء لمحاصرة جميع الأماكن التى قد يلجأ إليها مبارك فى حالة خروجه .. مثل مستشفى "المعادى" ، ومنزله بالمنوفية ، وفيلات "شرم الشيخ" ، وقصر علاء مبارك بجمعية أحمد عرابى ، ومنزل أسرة "ثابت" .. مؤكدين إنهم لن يتخاذلوا .. لكى يرى العالم من هم أبناء ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس السابق ..
** وقال "عصام الشريف" المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى أن القوى الثورية لن تسمح بخروج الرئيس المخلوع من السجن بعد قتله للشعب المصرى ، وإنهم سيخرجون للتعبير عن غضبهم فى حالة الإفراج عنه ..
** ولكنهم يسمحون للرئيس مرسى بقتل الشعب أمام قصر الإتحادية ، وبقتل شباب بورسعيد ، وبقتل شباب ماسبيرو ، وبحرق الكنائس ، وبتهديد القساوسة ، وبحرق المؤسسات ، وبقتل ضباط وجنود الجيش المصرى فى رفح ، وبقتل الشهيد محمد الجندى ، وبقتل الشهيد "جابر صلاح" الشهير بـ "جيكا" ، وبقتل الشهيد "محمد حسين" الشهير بـ "كريستى" .. وغيرهم الكثيرين ...
** وللأسف .. هؤلاء يقولوا نحن أبناء ثورة 25 يناير .. ثورة العار التى أطاحت بالرئيس السابق ، وبالوطن ، وأسقطت الشرطة ، والجيش .. ولا عزاء لكل قيادات الجيش المصرى بعد حوار السيدة "دعاء رشاد" ، مع الإعلامى "جابر القرموطى" .. وهم يؤدون التحية العسكرية لقتلة ضباط وجنود الجيش المصرى والشرطة المصرية .. بل أن البعض منهم متواطئ معهم .. وتحيا جمهورية مصر الأمريكية !!!!!!......
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق