الاحساس التعويضى :
هو محاولة الفرد استبدال احساس ممكن اشباعه باخر لا يمكن اشباعه مثل الاحساس برغبه ملحه فى اشباع حاجه جنسيه مع غياب مصدر الاشباع و فى هذه الحاله يكون احساس غير ممكن اشباعه و استبداله بالاحساس بالجوع او العطش و هما احاسيس ممكن اشباعها بسهوله لتوافر مصدر الاشباع و هو الماء او الطعام .
الهروب من الواقع :
هى حاله من عدم الرضا مخزنه فى عقل الفرد الباطن و تظل ترافقه مع جميع مراحل حياته و نموه طالما انه مازال غير راض عن واقعه , او تظل مخزنه فى العقل الباطن و يظل الفرد واقع تحت تاثيرها و يحاول دائما التخلص منها او اظهار عكسها فى تعاملاته مع الاخرين بتصوير صوره عن حياته عكس الحقيقيه و خاصه فترة الطفوله , او ربما تكون حاله طارئه نظرا لظروف معينه بمر بها الفرد و تنتهى بنهاية تلك الفتره .
بعض مظاهر الاحاسيس التعويضيه و الهروب من الواقع :
• الافراط فى تناول الطعام و الاحساس الدائم بالجوع و الرغبه فى تناول كميات كبيره من الطعام
• الاحساس الدائم بالعطش مع شرب كميات كبيره من الماء و عدم الوصول الى حالة الارتواء
• النوم لفترات طويله و كذلك الاحساس بالخمول و الهبوط
• ادمان الانترنت و خاصه مواقع التواصل الاجتماعى
• الافراط فى الضحك و التهريج بشكل مبالغ فيه
• الاكتئاب و الاحباط و الرغبه فى عدم الاختلاط بالمجتمع
• تقمص الفرد شخصيه عكس شخصيته الحقيقيه و محاولة اقناع الاخرين بها
• استسلام الفرد للمرض و الاعياء و عدم رغبته فى الشفاء من منطلق تغير الواقع
• الرغبه فى الانتحار للتخلص من الواقع
• المبالغه فى العلاقات النسائيه بالنسبه للذكور
• الخوض فى علاقات عاطفيه بدون امل و نهايتها الفشل بالنسبه للفتيات
• استخدام فلسفة الايحاء النفسى من منطلق الهروب او تجميل الواقع
• ادمان المخدرات و الكحوليات و القرب من اصدقاء يتسموا باللامبالاه و ضعف الاخلاق
• الاحساس الدائم بالعطش مع شرب كميات كبيره من الماء و عدم الوصول الى حالة الارتواء
• النوم لفترات طويله و كذلك الاحساس بالخمول و الهبوط
• ادمان الانترنت و خاصه مواقع التواصل الاجتماعى
• الافراط فى الضحك و التهريج بشكل مبالغ فيه
• الاكتئاب و الاحباط و الرغبه فى عدم الاختلاط بالمجتمع
• تقمص الفرد شخصيه عكس شخصيته الحقيقيه و محاولة اقناع الاخرين بها
• استسلام الفرد للمرض و الاعياء و عدم رغبته فى الشفاء من منطلق تغير الواقع
• الرغبه فى الانتحار للتخلص من الواقع
• المبالغه فى العلاقات النسائيه بالنسبه للذكور
• الخوض فى علاقات عاطفيه بدون امل و نهايتها الفشل بالنسبه للفتيات
• استخدام فلسفة الايحاء النفسى من منطلق الهروب او تجميل الواقع
• ادمان المخدرات و الكحوليات و القرب من اصدقاء يتسموا باللامبالاه و ضعف الاخلاق
اسباب اللجوء الى الاحاسيس التعويضيه و الهروب من الواقع :
• عدم توافر مصدر لاشباع إحتياجات الفرد العاطفيه و الغرائزيه
• التفكك الاسرى و احساس الفرد بالغربه بين افراد اسرته
• الكبت العاطفى و خوف الفرد اظهار ما بداخله خوفا من غضب الاسره و انتقادها له
• سوء احوال الاسره الاقتصاديه و المعيشيه فى ظل ظروف قاسيه
• احساس الفرد بالفشل و نظرة الاخرين له التى تشعره بالنقص و الخجل
• اجبار الفرد على فلسفه غير مقتنع بها من قبل الاسره
• اليأس و فقدان الامل من تغير الواقع
• الخجل من الواقع و الخوف من إستهزاء المجتمع .
• التفكك الاسرى و احساس الفرد بالغربه بين افراد اسرته
• الكبت العاطفى و خوف الفرد اظهار ما بداخله خوفا من غضب الاسره و انتقادها له
• سوء احوال الاسره الاقتصاديه و المعيشيه فى ظل ظروف قاسيه
• احساس الفرد بالفشل و نظرة الاخرين له التى تشعره بالنقص و الخجل
• اجبار الفرد على فلسفه غير مقتنع بها من قبل الاسره
• اليأس و فقدان الامل من تغير الواقع
• الخجل من الواقع و الخوف من إستهزاء المجتمع .
عينات البحث :
العينه الاولى : انثى , العمر 27 عام , لا تعمل , انسه , و لم يتقدم لخطبتها احد ولم تشعر من قبل بحب شاب لها او رغبته فى التقرب منها , شهوانية الطباع , تعشق مشاهدة الافلام و المسلسلات و خاصه التى تكون بها مشاهد ساخنه , ادمنت استخدام مواقع التواصل الاجتماعى , دخلت فى علاقات عاطفيه غير متوافقه بهدف اشباع احتياجاتها بالتحدث مع شاب و سماع كلمات عاطفيه منه و احساسها بانه لديه الرغبه في التحدث معها و سماع صوتها و قضاء اوقات طويله معا على الشات .
العينه الثانيه : ذكر , العمر 17 عام , كان محب للدراسه و لديه طموح ان يلتحق بكلية الهندسه و قدراته العقليه عاليه جدا و متفوق فى دراسته حتى السنه الثانيه من المرحله الاعداديه , فى تلك المرحله تعرض والده الى خساره كبيره فى تجارته و اصبح مفلس و اصبحت الاسره من اسره تعيش فى رفاهيه شديده الى اسره تعيش على مساعدات الاقارب و المحيطين , قررت الاسره ان يلتحق بالتعليم الفنى نظرا للظروف الماديه الحاليه و و هناك تعرف على زملاء من طبقات متدنية الاخلاق , و انضم اليهم و اصبح مثلهم و كانت البدايه بشرب السجائر ثم بعد ذلك بتعاطى المخدرات بجميع انواعها مما جعله هو زملاؤه يلجؤا الى السرقه و النصب من اجل توفير النقود اللازمه لشراء المخدرات .
العينه الثالثه : ذكر , العمر 24 عام , فشل فى دراسته الجامعيه , يعمل فى عمل مؤقت غير ثابت و ليس له اوقات رسميه , يميل الى الافراط فى العلاقات النسائيه و يتباهى بكم العلاقات التى يخوضها و بعدد الفتيات التى يعرفها و يتحدث معها سواء فى الواقع او عبر مواقع التواصل الاجتماعى , يحاول الظهور دائما بشخصية الرجل الاكبر من سنه صاحب العقل الناضج الناصح المرشد للاخرين , يكره و بشده الحوار او التعامل مع اصحاب المستويات العلميه العاليه مع محاولة استخدام الايحاء النفسى لهم بالنقص او احتياجهم لسماع نصائحه و توجيهاته و محاولة الاستهزاء بهم .
العينه الرابعه : انثى , العمر 47 عام , متزوجه , لديها ابناء , متزوجه من رجل افضل منها فى كل شىء سواء من الناحيه العلميه او الاجتماعيه , تميل الى تقمص شخصيه عكس حقيقة شخصيتها و تصوير صوره مغايره تماما للصوره الواقعيه عن طفولتها و عائلتها , تهوى تقمص شخصية المثقفه المطلعه , و تميل و بشده للتقليل من قيمة زوجها و خاصه امام اسرته و اهله و جدير بالذكر انهم رفضوا ارتباطه بها لانها ليست من مستواهم الاجتماعى و الاخلاقى و ليست من مستوى الابن العلمى و الاكاديميى و لا تليق بمستواه الاجتماعى , عاشت طفولتها فى قريه صغيره فى فقر شديد و كانت والدتها تعمل خادمه و تقوم بتربية الطيور و بيعها فى السوق من اجل توفير احتياجات الاسره , فشلت فى دراستها نظرا لضعف قدراتها العقليه و شخصيتها المهزوزه .
العينه الخامسه : ذكر , العمر 34 عام , يتقمص شخصية الرجل صاحب الشخصيه القويه جدا و العقليه المتفتحه , صاحب الاراء و وجهات النظر الفريده من نوعها , دائما يستخدم العصبيه و الالفاظ البذيئه كنوع من انواع توبيخ الاخرين و التعامل بمبدأ التكبر و الاستعلاء , يتظاهر بان الانثى بالنسبة له و اشباع احتياجاته الغرائزيه الطبيعيه فيها شىء لا يخطر له على بال و ليس له اى اهميه من وجهة نظره , و هو فى حقيقته ضعيف جدا حتى لا يقوى على اتخاذ قرار مصيرى بخصوص حياته بدون موافقة الوالدين , ضعيف جدا امام الانثى و دائما عيناه وراء كل جميل , شهوانى جدا لدرجة انه يمارس علاقات غير محترمه عير شبكات الانترنت , و لقد
تربى على انعدام الشخصيه و التابعيه الفكريه و الخوف المطلق من الوالدين و عدم الثقه بالنفس و الانتقاد المبالغ فيه و المستمر لكل تصرفاته و الاستهزاء به و من كل ما يخصه و اقتحامه بشكل همجى و التصرف فيما يخصه بدون الرجوع اليه و التقليل من مشاعره العاطفيه و السخريه منها .
تربى على انعدام الشخصيه و التابعيه الفكريه و الخوف المطلق من الوالدين و عدم الثقه بالنفس و الانتقاد المبالغ فيه و المستمر لكل تصرفاته و الاستهزاء به و من كل ما يخصه و اقتحامه بشكل همجى و التصرف فيما يخصه بدون الرجوع اليه و التقليل من مشاعره العاطفيه و السخريه منها .
الوصايا :
• التقرب من الله سبحانه و تعالى ليضمئن القلب و تهدأ النفس " ألا بذكر الله تضمئن القلوب "
• محاولة حفظ القران و دراستة تعاليمه لتقوية النفس و تهذيبها
• الايمان بالقضاء و القدر و النصيب و الرضا بما كتبه الله و عدم الاعتراض على القدر
• تفريغ الطاقه المخزنه فى الجسم فى ممارسة الرياضه , القراءه , الثقافه و الاطلاع
• محاولة الانغماس فى شىء مفيد حتى لا يعطى الفرد للياس فرصه للسيطره عليه
• عدم الاستسلام للاحباط و المحاولة المستمره فى الانتصار عليه
• عدم الاستسلام للظروف السيئه و محاولة قهرها
• عدم الاستسلام للرغبات و الشهوات و الانسياق خلفها بلا إراده
• للاسره دور هام و فعال فى الحفاظ على ابنائها بالتوعيه و النصح الدائم و الارشاد و اشباعهم عاطفيا
• تقوية دور المؤسسات الدينيه فى توعية الشباب و ارشادهم للطريق الصحيح
• تعزيز مبادىء الدين الساميه فى المناهج الدراسيه و اختيار الاصلح و الاكثر علما بها فى تدريسها .
• محاولة حفظ القران و دراستة تعاليمه لتقوية النفس و تهذيبها
• الايمان بالقضاء و القدر و النصيب و الرضا بما كتبه الله و عدم الاعتراض على القدر
• تفريغ الطاقه المخزنه فى الجسم فى ممارسة الرياضه , القراءه , الثقافه و الاطلاع
• محاولة الانغماس فى شىء مفيد حتى لا يعطى الفرد للياس فرصه للسيطره عليه
• عدم الاستسلام للاحباط و المحاولة المستمره فى الانتصار عليه
• عدم الاستسلام للظروف السيئه و محاولة قهرها
• عدم الاستسلام للرغبات و الشهوات و الانسياق خلفها بلا إراده
• للاسره دور هام و فعال فى الحفاظ على ابنائها بالتوعيه و النصح الدائم و الارشاد و اشباعهم عاطفيا
• تقوية دور المؤسسات الدينيه فى توعية الشباب و ارشادهم للطريق الصحيح
• تعزيز مبادىء الدين الساميه فى المناهج الدراسيه و اختيار الاصلح و الاكثر علما بها فى تدريسها .
• تحلــيل و دراســة
• إيـــمى الاشــــقر
• إيـــمى الاشــــقر
0 comments:
إرسال تعليق