الاعلامي المهجري المعروف جوزاف بو ملحم، المعجب جداً جداً بكتابات شمس مصر الشاعرة فاطمة ناعوت، أرسل لي هذه الكلمات لتطلع عليها ضيفتنا الحبيبة فقط، ولكن فضولي الاعلامي جعلني أقفز فوق تمنياته كي لا أحرم قرائي من شهادته الرائعة بكتابات شاعرة مناضلة وجب علينا تكريمها كيفما جاء التكريم:
صباح الخير يا صديقي شربل بعيني
هذه الكلمات ليست للنشر
المقصود منها صاحبتها،
هذه الفاطمة الممتازة،
شمس الأقصر،
وردة النيل،
ومَسلًّة الكنانة.
كم يطيب لي أن أقول لها بوركت يداك يا قلم الحق والجرأة والاستقامة.
لقد قرأت بعض آخر مقالاتها هذا الليل وزاد كبر قلبي بها.
هي دائماَ مقدامة ومقنعة وشرسة في الدفاع عن مبادئها وقناعاتها والناس المستضعفين.
وجدت عنوانها البريدي في ذيل احدى المقالات لكني آثرت ان تمر هذه الكلمات عبرك فلولاك لما كنت تجاسرت على ابداء هذا الاهتمام.
إني أشد على يدها متمنياَ أن لا تثنيها مسألة إدراج اسمها على لائحة الإخوان، عن المثابرة في عملها وكتاباتها ونضالها الرسولي من أجل مستقبل أفضل لشعبها وشعوبنا.
وأراني أستعير جوابها في الرد على الإدراج حيث استشهدت في مقابلة تلفزيونية بقول للمتنبي:
اذا أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي باني كامل
وإني أضيف:
واذا وضعكِ على لائحة القتل قليلون تخجل البشرية منهم، فهذا دليل أكيد ان باقي البشرية توافقك الرأي، وتعتز بمواقفك، وتفاخر بكتاباتك.
واذا انتقدك الضعفاء فمعناه أنكِ قوية.
وإذا هاجمكِ قوم ظلاميون مجرمون فهذا معناه أنكِ مستقيمة الرأي،
ناصعة السيرة،
شريفة الانتماء،
نورانية الأداء،
وأصيلة الوطنية
الى الأمام يا فاطمة ناعوت
فشمس الحرية في شرقنا تنبثق من بين أصابعك والكلمات التي تكتبين.
**
وبعد ساعة واحدة من نشر هذا المقال وصلتني هذه الكلمات الرائعة من "وردة النيل" السيدة فاطمة ناعوت رداً على ما كتبه جوزاف، ليكتمل الجمال بالجمال، والحب بالحب، والكلمة بالكلمة، وإليكم ما كتبت:
يا إلهي!
أنّى من عينيّ هاتيك الكلمات الوازنات خطّها قلمٌ رشيق وازنٌ هو قلم جوزاف بو ملحم، الأديب الكبير!
كلمات أتيهُ بها خيلاءً وفرحًا،
لتخبرني بأن خلف الجبال البعيدة،
ومن وراء المحيطات والبحار والجُزر،
ثمة عيونًا ذكية تقرأ أفكارك،
وأياديَ بيضاء طيبات
تشدّ على يديكِ الضعيفتين
أيتها البنت المصرية التي تحاربُ مصاصي دماء،
وهي عزلاء إلا من قلمها.
عيونٌ وأياد لا تعرف إلا شرف الوطن وشرف الكلمة وشرف القلم.
كل الشكر لك أيها الغالي جوزاف بو ملحم،
والشكر موصول لك أيها العزيز شربل بعيني أن سمحت لي بدخول دائرة النور التي تقف على بابها.
فاطمة ناعوت
سيدني/ ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣
**
وبعد ساعة واحدة من نشر هذا المقال وصلتني هذه الكلمات الرائعة من "وردة النيل" السيدة فاطمة ناعوت رداً على ما كتبه جوزاف، ليكتمل الجمال بالجمال، والحب بالحب، والكلمة بالكلمة، وإليكم ما كتبت:
يا إلهي!
أنّى من عينيّ هاتيك الكلمات الوازنات خطّها قلمٌ رشيق وازنٌ هو قلم جوزاف بو ملحم، الأديب الكبير!
كلمات أتيهُ بها خيلاءً وفرحًا،
لتخبرني بأن خلف الجبال البعيدة،
ومن وراء المحيطات والبحار والجُزر،
ثمة عيونًا ذكية تقرأ أفكارك،
وأياديَ بيضاء طيبات
تشدّ على يديكِ الضعيفتين
أيتها البنت المصرية التي تحاربُ مصاصي دماء،
وهي عزلاء إلا من قلمها.
عيونٌ وأياد لا تعرف إلا شرف الوطن وشرف الكلمة وشرف القلم.
كل الشكر لك أيها الغالي جوزاف بو ملحم،
والشكر موصول لك أيها العزيز شربل بعيني أن سمحت لي بدخول دائرة النور التي تقف على بابها.
فاطمة ناعوت
سيدني/ ٢٣ سبتمبر ٢٠١٣
0 comments:
إرسال تعليق