عن كثب ووجهاً لوجه التقينا بسيادة مطران القدس الشريف المناضل الكبير عطا الله حنا في سيدني وافداً من فلسطين وهو في قمة شموخه يتحدث في النادي الفلسطيني عن الانتماء للجذور الفلسطينية العربية والصمود في وجه شذاذ الافاق الصهاينة .
الموت طاب يا عرب
سلطان باشا قالها
معذى حداها بالعقب
يا فيصل شد رحالها
تركيا زالت بالغصب
وفرنسا يلعن فالها
والشام ميعاد الركب
بني معروف ابطالها
القدس اعياها الغضب
تندب مصير اطفالها
يا حيف ع امجاد الغرب
ضاعت ع يد انذالها
هذه بعض ابيات من قصيدة والدي يصف فيها الابطال يوم رفعوا اول راية عربية على دار الحكومة في دمشق بتاريخ 30 ايلول عام 1918 بقيادة البطل العظيم سلطان باشا الاطرش على انشاد القائد الشاعر الفارس الشهيد معذّى حمد المغّوش الذين هزموا الاتراك بعد احتلال لبلادنا دام اكثر من 400 مئة عام حيث انشد البطل معذى المغوّش والثوار يرددون معه هذا بفرح النصر والظفر العظيم:
عرش المظالم انهدم
والعز طب بلادنا
راحت عليكم يا عجم
خوض المعارك دابنا
حنا حماتك يا علم
بأرواحنا واكبادنا
نأمل ان نتعلم كعرب من ماضي اجدادنا الابطال الذين انتصروا بفضل الايمان و «أن كأس الحنظل بالعز اشهى من ماء الحياة مع الذل» كما قال البطل الخالد سلطان باشا الاطرش وما يقوم به سيادة مطران العرب الاحرار المقدام عطا الله حنا حفظه الله واعانه ورفاق دربه لطرد الصهاينة ولن يضيع حق وراءه مطالب هكذا علمنا تاريخنا المشرف الذي كتبه اجدادنا بأرواحهم ولونوه بدمائهم لنحيا الحياة الحرة الكريمة .
0 comments:
إرسال تعليق