يتبادر إلى ذهن الكثير من الأسئلة فى الساعات الاّخيرة السابقة ومنها:-
هل حققنا ما طالبت به الثورة ؟
هل تغير شئ فى المواطن المصرى ؟
والسؤال بصورة أشمل، وأعم
هل فازت مصر أم خسرت ؟
والإجابة بكل وضوح ،وصدق نعم فازت مصر ،وفاز شعبها ليس لهزيمة فريق، ونجاح الاّخر( بصرف النظر عن النتائج ).
فالمعنى أعمق من هذا بكثير ،وليس سطحياً كما يتصور البعض ولكن لأن الشعب المصرى أصبح يعرف قيمة صوته أصبح يتوجه إلى لجان الاقتراع ليمنح صوته لمن أراد بحرية، وعن اقتناع .
أصبح المصرى يختار رئيسه من بين الكثير من المرشحين فقد ولى ،وانتهى عهد فرض الأشخاص ،والسياسات انتهى عهد الرأى الواحد ،والتيار الواحد ،والحزب الواحد ،والشخص الأوحد( الملهم).
لم يكن الاختلاف على المرشح مقصوراً على القوى السياسية وحدها ،ولكنه امتد إلى داخل الأسرة الواحد فمن الممكن أن تجد بين أفراد الأسرة الواحدة من أراد أحد المرشحين ،ومن قاطع، ومن أبطل صوته.
تلك هى مصر الجديدة مصر التى لا يحتكر أحد فيها الحكمة ،والرأى، والسلطة.
الفائز الوحيد هو شعب مصر الذى ،ولأول مرة فى تاريخة يختار رئيسه بحرية، وديمقراطية .
لأول مرة يسهر المصريون حتى الصباح يتابعون بلهفة ،وقلق وشوق النتائج التى تتوالى، ولا يعرف أحد من الرئيس القادم.
كم كنا نشاهد هذا المشهد فى الانتخابات الأمريكية!، ونتحسر على حالنا، ولم نكن نحلم أنه سيأتى اليوم الذى يشاهد فيه العالم أجمع شعب مصر، وهو يصنع مستقبله ،ويتابع النتائج الأولية.
نعم الفائز هو مصر، وشعب مصر
مبروك عليكم الحرية ياشعب مصر
تهانينا للفريق الفائز.
ولكن لا زال ينقصنا التوحد ،والإتفاق ،وإنكار الذات ،وإعلاء مصلحة مصر على كل المصالح .
على الجميع تقبل نتائج الصندوق فالصندوق هو الحكم بين الجميع والكف عن تبادل الاتهامات، والتلاعب بعواطف الناخب.
ولا زلت فخوراً أننى من الذين أبطلوا أصواتهم تلك هى الديمقراطية.
هل حققنا ما طالبت به الثورة ؟
هل تغير شئ فى المواطن المصرى ؟
والسؤال بصورة أشمل، وأعم
هل فازت مصر أم خسرت ؟
والإجابة بكل وضوح ،وصدق نعم فازت مصر ،وفاز شعبها ليس لهزيمة فريق، ونجاح الاّخر( بصرف النظر عن النتائج ).
فالمعنى أعمق من هذا بكثير ،وليس سطحياً كما يتصور البعض ولكن لأن الشعب المصرى أصبح يعرف قيمة صوته أصبح يتوجه إلى لجان الاقتراع ليمنح صوته لمن أراد بحرية، وعن اقتناع .
أصبح المصرى يختار رئيسه من بين الكثير من المرشحين فقد ولى ،وانتهى عهد فرض الأشخاص ،والسياسات انتهى عهد الرأى الواحد ،والتيار الواحد ،والحزب الواحد ،والشخص الأوحد( الملهم).
لم يكن الاختلاف على المرشح مقصوراً على القوى السياسية وحدها ،ولكنه امتد إلى داخل الأسرة الواحد فمن الممكن أن تجد بين أفراد الأسرة الواحدة من أراد أحد المرشحين ،ومن قاطع، ومن أبطل صوته.
تلك هى مصر الجديدة مصر التى لا يحتكر أحد فيها الحكمة ،والرأى، والسلطة.
الفائز الوحيد هو شعب مصر الذى ،ولأول مرة فى تاريخة يختار رئيسه بحرية، وديمقراطية .
لأول مرة يسهر المصريون حتى الصباح يتابعون بلهفة ،وقلق وشوق النتائج التى تتوالى، ولا يعرف أحد من الرئيس القادم.
كم كنا نشاهد هذا المشهد فى الانتخابات الأمريكية!، ونتحسر على حالنا، ولم نكن نحلم أنه سيأتى اليوم الذى يشاهد فيه العالم أجمع شعب مصر، وهو يصنع مستقبله ،ويتابع النتائج الأولية.
نعم الفائز هو مصر، وشعب مصر
مبروك عليكم الحرية ياشعب مصر
تهانينا للفريق الفائز.
ولكن لا زال ينقصنا التوحد ،والإتفاق ،وإنكار الذات ،وإعلاء مصلحة مصر على كل المصالح .
على الجميع تقبل نتائج الصندوق فالصندوق هو الحكم بين الجميع والكف عن تبادل الاتهامات، والتلاعب بعواطف الناخب.
ولا زلت فخوراً أننى من الذين أبطلوا أصواتهم تلك هى الديمقراطية.
0 comments:
إرسال تعليق