* هل يكف الإعلام العاهر عن إشعال مصر أكثر مما فعلوه حتى الأن .. هل يكف الإعلام العاهر عن محاولة إسقاط مصر ، والتشكيك فى الحكم القضائى .. الذى أصدره المستشار الرائع ، والقاضى العادل .. المستشار "أحمد رفعت" .. هل يكف "الإبراشى" عن التحريض ، لإسقاط مصر .. والتحريض ضد القضاء المصرى .. هل تكف قناة "الحياة" وما تقدمه "لبنى العسل" ، وما سوف تقدمه مساء اليوم من إستضافة المزيد من الإخوان ، للطعن فى الحكم ، والتحريض على الوطن والدولة .. هل يكف كل هؤلاء المحرضين ، الذين أسقطوا الدولة .. عن بث عارهم ، الذى سيتوارثونه هما وأبنائهم وأحفادهم .. وأن يحترموا الحكم القضائى .. وأن يكفوا عن إشعال الوطن .. وعن إحراقه بمزيدا من حوارتهم المخربة الهدامة ..
** نعم .. العار لكم ولأبنائكم ولأحفادكم .. نعم العار لهذا الإعلام العفن الذى ساهم بالدرجة الأولى فى إسقاط هذه الدولة العظيمة .. بعد أن قبضوا الثمن .. سوف تلاحقهم اللعنات والعار لهم ، ولكل أبنائهم .. سوف تلاحقهم لعنات المصريين الشرفاء ، ولعنات شهداء مصر من الأقباط ، الذين سقط منهم المئات فى أحداث طائفية إجرامية بغيضة .. بفعل هذه الجماعات المتأسلمة .. وتنظيماتها الدموية .. وفتاويهم المدمرة ..
** حذرت كثيرا من دور هذا الإعلام القواد القذر ، والذى كشف عن وجهه القبيح بعد صدور الحكم فيما أسماه الإعلام "محاكمة القرن" .. ولكن الجميع تنبهوا بعد فوات الأوان .. فإنقاذ مصر يحتاج إلى معجزات إلهية .. وموقف حاسم من الجيش المصرى ، كما كان هناك موقف مشرف ورائع من القضاء المصرى .. نعم نؤمن بالمعجزات .. ولكنى دعونى أتكلم على أرض الواقع .. كما أشعر به .. أو كما أتوقعه من خلال المشهد الحالى .. فمصر الأن فى مفترق طرق .. إما أن تكون دولة ، أو تنزلق للفوضى التى أرادوها لها الإخوان المسلمين ، وأمريكا ..
** نعم .. منذ 28 يناير 2011 .. ومصر تعيش فوق بركان من الفوضى والدمار والخراب .. لم نعد نسمع أو نرى من خلال كل القنوات العاهرة ، ومقدمى برامجها القوادين .. إلا تلك الوجوه الملتحية ، أصحاب اللحى الأفغانية .. وزبيبة الصلاة التى توضع فى مقدمة الجبهة .. لكى تنم عن توجهات صاحبها ..
** لم نعد نرى فى هذا الإعلام العفن إلا تلك الجماعات الإرهابية والدموية ، والجماعات المحظورة التى لا تمت للإسلام بصلة ، وإنما تستغل الإسلام لتحقيق مأربها السياسية ، وتحقيق أغراضها الدنيئة .. لقد حول الإعلام العاهر تلك الشاشة الصغيرة ، إلى سواد فى سواد ، وظلمة ..
** الأن يبدو أن الجميع بدأ يفيق .. وبدأوا يدركوا حجم المؤامرة التى خططت لها العاهرة أمريكا .. فهل نستطيع إنقاذ مصر ، وأن يتكاتف هذا الشعب العظيم ، خلف جيشه للقضاء على هذه الطفرة التى ظهرت فى حياتنا .. أم نترك هذا الوطن لهؤلاء الإرهابيين والغوغاء .. ونقول قد فات الأوان .. فنحن فى بداية النهاية .. وهو سيناريو إسقاط مصر وتسليمها لجماعات دموية .. وجماعات إرهابية إرضاءا للقواد أوباما ، والعاهرة "كلينتون" ، وكل من يؤيدهم ويرفض أن يقف ضد سياستهم الإستعمارية ..
** نعم إرضاء لهذه العاهرة "أمريكا" التى خططت ورسمت سيناريو إسقاط الوطن ، وجعله فى حالة سكر وترنح .. لكى يسلموه إلى ذئاب الإرهاب ..
** لم يعد أمامنا لمواجهة هذا السيناريو الذى بات وشيكا .. فالذئاب الجائعة تعوى داخل برلمان "قندهار" .. تطالب مصر كلها .. فلا بديل عن الوصول إلى تشكيل الحكومة .. ولا بديل عن عمل الدستور .. ولا بديل عن تنصيب رئيس الدولة من الإخوان .. فلا حل إلا بإبتلاع مصر بأكملها .. والحكم بإعدام كل من يمت بصلة للنظام السابق .. لكى تنتقل مصر من حكم أيا كان مسمياته بحكم فاسد ، أو ديكتاتورى أو ظالم .. إلى حكم إرهابى ظلامى جاهل ..
** ولكن فى النهاية أتمنى ألا تكون أمانينا أن نعيش هذا المشهد الذى سيحيل مصر إلى جحيم .. فقد كنا نتمنى أن يتغير النظام بالكامل .. ولكن بطريقة سلمية ، والجيش المصرى والمجلس العسكرى كان هو القادر الوحيد على إسقاط النظام السابق ، وتحويل مصر إلى دولة أكثر ديمقراطية .. وأكثر سيادية .. وأكثر حرية ..
** نعم .. فالمشاكل تفاقمت ، وأصبحنا فى أشد الحاجة لتغييره .. فهذه المؤسسة "الجيش المصرى" ، هى الوحيدة القادرة على إنقاذ مصر .. ولكن لم يكن حلمنا هو سقوط نظام مبارك ، ليستولى عليه أتباع "حسن البنا" ، و"سيد قطب" ، وأتباع الشيخ "يوسف القرضاوى" ، و"يوسف البدرى" ، والدعاة السلفيين "محمد حسان" ، و"محمد يعقوب" ، و"الحوينى" ، والجماعات الإرهابية !!! ...
** لا نتصور أن يسقط حكم فاسد .. ليحل علينا حكم إرهابى أكثر فسادا ، وإرهابا .. وجرائمهم موثوقة .. ومع كل ذلك .. مارس كل القوادين ، وكل العاهرات فى الإعلام المصرى ، والإعلام الفضائى الخاص .. ومازالوا يمارسون حتى كتابة هذه السطور كل صنوف الدعارة لإسقاط مصر .. وليس إسقاط مبارك .. لا يريدون أن يكفوا عن تدمير هذا الوطن .. ونحن بالمقابل لن نكف عن إنتقادهم ، لمصلحة هذا الوطن .. الذين أباحوه ، وأطلقوا الوجوه التى ظلت خلف أسوار السجون ، والمعتقلات .. ليتحولوا من خلال الشاشة الصغيرة إلى نجوم وسادة أفاضل ، ليفرضوهم بالإكراه على الشعب المصرى ...
** مارس هذه الدعارة كل وسائل الإعلام .. بل وتفوق فى هذه التغطية "محمود سعد" ، و"وائل الإبراشى" ، و"يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" ، و"حافظ المرازى" ، و"دينا عبد الرحمن" ، و"معتز مطر" ، و"معتز الدمرداش" ، و"لبنى العسل" ، و"شريف" ، ومقدمى "النيل الإخبارية" ، ومقدمى البرامج الفضائية المصرية ، و"لميس الحديدى" ، و"جابر البلعوطى" ، والكثير .. والكثير .. والكثير .. الذين لم يتركوا فرصة وحيدة لإلتقاط أنفاسنا ، ومعرفة ما يدور حولنا .. بل كانوا مثل اللصوص الذين يداهمونك ، ويحاصرونك .. ويشهرون كل الأسلحة فى وجهك حتى تستسلم ..
** هذا هو دور الإعلام القذر .. الذى مازال يمارس بكل جدارة ، دوره لإسقاط هذا الوطن .. حتى نصل بمصر إلى نهاية المنحنى .. فهل ينقذ ترشيح الفريق "أحمد شفيق" ، مصر من الضياع .. وهل يفيق المجلس العسكرى .. ويعيد الإرهاب إلى جحوره .. هذا ما نتمناه .. ولا شئ أخر !!!
** نعم .. العار لكم ولأبنائكم ولأحفادكم .. نعم العار لهذا الإعلام العفن الذى ساهم بالدرجة الأولى فى إسقاط هذه الدولة العظيمة .. بعد أن قبضوا الثمن .. سوف تلاحقهم اللعنات والعار لهم ، ولكل أبنائهم .. سوف تلاحقهم لعنات المصريين الشرفاء ، ولعنات شهداء مصر من الأقباط ، الذين سقط منهم المئات فى أحداث طائفية إجرامية بغيضة .. بفعل هذه الجماعات المتأسلمة .. وتنظيماتها الدموية .. وفتاويهم المدمرة ..
** حذرت كثيرا من دور هذا الإعلام القواد القذر ، والذى كشف عن وجهه القبيح بعد صدور الحكم فيما أسماه الإعلام "محاكمة القرن" .. ولكن الجميع تنبهوا بعد فوات الأوان .. فإنقاذ مصر يحتاج إلى معجزات إلهية .. وموقف حاسم من الجيش المصرى ، كما كان هناك موقف مشرف ورائع من القضاء المصرى .. نعم نؤمن بالمعجزات .. ولكنى دعونى أتكلم على أرض الواقع .. كما أشعر به .. أو كما أتوقعه من خلال المشهد الحالى .. فمصر الأن فى مفترق طرق .. إما أن تكون دولة ، أو تنزلق للفوضى التى أرادوها لها الإخوان المسلمين ، وأمريكا ..
** نعم .. منذ 28 يناير 2011 .. ومصر تعيش فوق بركان من الفوضى والدمار والخراب .. لم نعد نسمع أو نرى من خلال كل القنوات العاهرة ، ومقدمى برامجها القوادين .. إلا تلك الوجوه الملتحية ، أصحاب اللحى الأفغانية .. وزبيبة الصلاة التى توضع فى مقدمة الجبهة .. لكى تنم عن توجهات صاحبها ..
** لم نعد نرى فى هذا الإعلام العفن إلا تلك الجماعات الإرهابية والدموية ، والجماعات المحظورة التى لا تمت للإسلام بصلة ، وإنما تستغل الإسلام لتحقيق مأربها السياسية ، وتحقيق أغراضها الدنيئة .. لقد حول الإعلام العاهر تلك الشاشة الصغيرة ، إلى سواد فى سواد ، وظلمة ..
** الأن يبدو أن الجميع بدأ يفيق .. وبدأوا يدركوا حجم المؤامرة التى خططت لها العاهرة أمريكا .. فهل نستطيع إنقاذ مصر ، وأن يتكاتف هذا الشعب العظيم ، خلف جيشه للقضاء على هذه الطفرة التى ظهرت فى حياتنا .. أم نترك هذا الوطن لهؤلاء الإرهابيين والغوغاء .. ونقول قد فات الأوان .. فنحن فى بداية النهاية .. وهو سيناريو إسقاط مصر وتسليمها لجماعات دموية .. وجماعات إرهابية إرضاءا للقواد أوباما ، والعاهرة "كلينتون" ، وكل من يؤيدهم ويرفض أن يقف ضد سياستهم الإستعمارية ..
** نعم إرضاء لهذه العاهرة "أمريكا" التى خططت ورسمت سيناريو إسقاط الوطن ، وجعله فى حالة سكر وترنح .. لكى يسلموه إلى ذئاب الإرهاب ..
** لم يعد أمامنا لمواجهة هذا السيناريو الذى بات وشيكا .. فالذئاب الجائعة تعوى داخل برلمان "قندهار" .. تطالب مصر كلها .. فلا بديل عن الوصول إلى تشكيل الحكومة .. ولا بديل عن عمل الدستور .. ولا بديل عن تنصيب رئيس الدولة من الإخوان .. فلا حل إلا بإبتلاع مصر بأكملها .. والحكم بإعدام كل من يمت بصلة للنظام السابق .. لكى تنتقل مصر من حكم أيا كان مسمياته بحكم فاسد ، أو ديكتاتورى أو ظالم .. إلى حكم إرهابى ظلامى جاهل ..
** ولكن فى النهاية أتمنى ألا تكون أمانينا أن نعيش هذا المشهد الذى سيحيل مصر إلى جحيم .. فقد كنا نتمنى أن يتغير النظام بالكامل .. ولكن بطريقة سلمية ، والجيش المصرى والمجلس العسكرى كان هو القادر الوحيد على إسقاط النظام السابق ، وتحويل مصر إلى دولة أكثر ديمقراطية .. وأكثر سيادية .. وأكثر حرية ..
** نعم .. فالمشاكل تفاقمت ، وأصبحنا فى أشد الحاجة لتغييره .. فهذه المؤسسة "الجيش المصرى" ، هى الوحيدة القادرة على إنقاذ مصر .. ولكن لم يكن حلمنا هو سقوط نظام مبارك ، ليستولى عليه أتباع "حسن البنا" ، و"سيد قطب" ، وأتباع الشيخ "يوسف القرضاوى" ، و"يوسف البدرى" ، والدعاة السلفيين "محمد حسان" ، و"محمد يعقوب" ، و"الحوينى" ، والجماعات الإرهابية !!! ...
** لا نتصور أن يسقط حكم فاسد .. ليحل علينا حكم إرهابى أكثر فسادا ، وإرهابا .. وجرائمهم موثوقة .. ومع كل ذلك .. مارس كل القوادين ، وكل العاهرات فى الإعلام المصرى ، والإعلام الفضائى الخاص .. ومازالوا يمارسون حتى كتابة هذه السطور كل صنوف الدعارة لإسقاط مصر .. وليس إسقاط مبارك .. لا يريدون أن يكفوا عن تدمير هذا الوطن .. ونحن بالمقابل لن نكف عن إنتقادهم ، لمصلحة هذا الوطن .. الذين أباحوه ، وأطلقوا الوجوه التى ظلت خلف أسوار السجون ، والمعتقلات .. ليتحولوا من خلال الشاشة الصغيرة إلى نجوم وسادة أفاضل ، ليفرضوهم بالإكراه على الشعب المصرى ...
** مارس هذه الدعارة كل وسائل الإعلام .. بل وتفوق فى هذه التغطية "محمود سعد" ، و"وائل الإبراشى" ، و"يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" ، و"حافظ المرازى" ، و"دينا عبد الرحمن" ، و"معتز مطر" ، و"معتز الدمرداش" ، و"لبنى العسل" ، و"شريف" ، ومقدمى "النيل الإخبارية" ، ومقدمى البرامج الفضائية المصرية ، و"لميس الحديدى" ، و"جابر البلعوطى" ، والكثير .. والكثير .. والكثير .. الذين لم يتركوا فرصة وحيدة لإلتقاط أنفاسنا ، ومعرفة ما يدور حولنا .. بل كانوا مثل اللصوص الذين يداهمونك ، ويحاصرونك .. ويشهرون كل الأسلحة فى وجهك حتى تستسلم ..
** هذا هو دور الإعلام القذر .. الذى مازال يمارس بكل جدارة ، دوره لإسقاط هذا الوطن .. حتى نصل بمصر إلى نهاية المنحنى .. فهل ينقذ ترشيح الفريق "أحمد شفيق" ، مصر من الضياع .. وهل يفيق المجلس العسكرى .. ويعيد الإرهاب إلى جحوره .. هذا ما نتمناه .. ولا شئ أخر !!!
0 comments:
إرسال تعليق