قتُل القذافي إذن ومن قبله أُعُدِم صدام حسين وبين هذا وذاك فر زين العابدين كلاجئ في المملكة العربية السعودية ودُفن بن لادن بأيادٍ أمريكية في أعماق البحر 'الطويل' وحدث الذي حدث في منهاتن ومات الآلاف بالجوع في الصومال وأمتهنت حياتهم بالعذاب في ظلماً وفقر جوع ومرض المفخخات ورصاص الكاتم القادم علينا الى العراق ومنذ عقود طويلة الى يومنا هذا يباد الشعب في فلسطين المقهورة و الجريحة وتداس كرامته لا حسيب ولا رقيب ويقمع في بورما وقضى جُل عمره وعلى مدى أكثر من ستة عقود في شتات ودمار وبالتالي للأسف أن الحكام أعلاه نسوا الشتات الفلسطيني بالمرة وحتى العراقي والليبي يوم ذاك المأساة و الشتات الفلسطيني لحد هذه اللحظة رغم جراحهم وجُل ما يفكرون به الكرسي وبس ويقولون الى شعوبهم نهجنا وعقيدتنا هي ربكم فأعبدوها وجعلوا شعوبهم كالرقيق ومن لم يفهم الماضي لم يفهم الحاضر ولا مكان له في المستقبل؛؛؛
حكام العرب أعلاه يستأسدون على شعوبهم لأن بمفهومهم هم المؤلهين والموهوبين بحكمهم الدكتاتوري والعسكري ونسوا أنهم الى زوال الشعوب والأوطان هي الباقية علماً جعلوا المنطقة العربية على صفيح ساخن لأنهم ضيعوا الثوابت وأنحرفوا بالمعاييرالحاكم العربي صدام حسين الذي يقول أن البعث أمتكم وأنا ربكم فأعبدوني و أني قادر وعلى كل شيء قدير وأنا الحاكم الأول والأعدلوا لأنني أخترعت المشنقة الأولى و الحاكم الثاني معمر القذافي يقول الى شعبه في ليبيا أنا الذي أُحيي وأنا الذي أميت وأنا مصمم وباني الأقبية والسجون الأبدية الى من يعارضني علماً أنهُ أول الداعمين لأيران وباع العرب ومنهم رفيق دربه صدام حسين في حرب الثمانينات وسلاحه الذي أرسل الى أيران قتل الكثير من شعب العراق وبالتالي ذهب الى ربه لمواجهة محكمة العدل الألاهية وهي جهنم بسبب قسوته على شعبه والشعوب العربية ؛؛؛
الحاكم العربي حارب أعظم أختراع بشري هي نور الحقيقة (الديمقرطية )و صادر كل مقدراتنا وجعلنا نبحث عن لقمة العيش ولم نجدها و جيش جيوشه وأمنه ليحاربنا الأحتراب النفسي الثقافي السياسي الأقتصادي نشتتكم نقتلكم أو نحكمكم أو نعريكم تعرية الجسد من الملابس أو النفس من الحياء أو الاخلاق من الآداب ونشردكم ونعزلكم عن العالم والدليل الدامغ بشاهده وناظره الحاكم العربي صدام حسين الذي شردني من وطني لأكثر من عقد وجعلني بلا عنوان وبلا هوية وحرمني من فلذة كبدي من التسعينات ولحد الآن لم أعرف مصيرها من خلال ظلمه وعنجهيته ودكتاتوريته وسياسته الصبيانية التي جعلتنا نعيش( يوم الحشر؟) لكي يفلح بحكمه أضف الى ذلك حصاره الجائر على شعبه من عام ال90 الى التاسع من نيسان 2003 وعلى أثر المأساة التي مرت به بات الإنسان العراقي ضحية حاكمه حقيقتاً ودليلي أصبح يقف بالطابور على أبواب المستشقيات في بغداد لكي يقايض عضو من جسدة (((الكلة ))) ويستلم الفلوس لغرض أن يسد به رمق العيش ببلد يسبح على آبار من النفط وثروتهُ تتجاوز الأترليون دولار وللحقيقة والواقع سلوا مستشفيات بغداد أبان التسعينات علماً أنها كانت أسوء حقبة مرت بتأريخ العراق لم ولن تمحى من ذاكرة العراقيين ومن يوم هبط الوحي وإلى يومنا هذا لم أسمع إنسان يقايض عضو من جسده إلا في عهد صدام لتعلم شعوب الأرض وبالتالي عندما يهجر العراقي من بلده في السنون أعلاه ويدخل البلدان الأخرى بجواز سفره وكأنه يحمل أفيون وغير مرغوب به من قبل حكام العرب وحتى من قبل أفريقيا الزنوج المجاعة وأغلبهم مصابين بمرض الأيدز والسل الرؤي ؛؛؛
وأكرر ثانيتاً الحاكم العربي صدام حسين الذي شرد شعبه مئات بل ألوف من العراقيين وقت الأنتفاضة الشعبانية في عام ال91 لكونهم قالوا لا للظلم لا للعبودية لا للدكتاتورية نعم للحرية والذين شردوا الى أيران وصولاَ الى جاكرتا كوالا لامبور بمنطقة ميدان بأتجاه أستراليا لغرض الحصول على اللجوء وبالنهاية باتوا المشردين منحة غذايئة الى أسماك القرش في بحار استراليا بسبب المركب الغير رسمي الذي ركبوا به وعطل وتكسر خشبه في وسط البحر وفوقهم السماء تذرف دموعها الباردة عليهم لأنهُ من الخشب التعبان والفلم بثته الجزيرة بتأريخ 16/1/2003 بعنوان (سفينة الموت برنامج يحكى أن ومعده الإعلامي أسعد طه) والفلم يروي مئات من العراقيين غرقوا وماتوا وإبتلعهم سمك القرش وفقداني الصواب حين شاهدت الجنين الساقط من أمهِ الميتة في وسط البحر وكانت حاملاً بهِ ولم يفارقها وملتصق بجسدها قلت الله أكبر قد ألتغت الإنسانية وأسمية هذا الموقف (بخطيئة القرن الحادي والعشرون )عزيزي القاريء الكريم أن احببت التأكد أدخل على الشبكة العنكبوتية وأذكر عنوان الفلم والتأريخ أعلاه وحملهُ وشاهد بأم عينك فلم الكارثة والأكثر ترويعاً في تاريخ البشرية و أنها من العيار الثقيل ؛؛؛
الحاكم العربي المخلوع والسجين حالياً حسني مبارك جعل اليهودي يدخل مصر يصول ويجول وبدون تأشيرة رسمية والعراقي ممنوع دخوله وحين يمر مرور الكرام من حدوده ترانزيت يروم الدخول إلى ليبيا أبان التسعينات وهو معذب ومنفي ويستنجد بالشيطان ليخلص من ظلم حاكمه وللأسف أن حكومة حسني مبارك تُقيده ؟ بالحديد ويعبر كالأسير وصولاً الى ليبيا ونسا وتناسا الإترليون دولار حاكم مصر أعلاه الذي كان تحت قبضة صدام حسين وهو من خيرات شعب العراق ربعه ذهب لهُ وإلى شعبه المشرد الذي يعيش بالعراق أبان السبعينات والثمانينات وتحديداً بغداد منطقة المربعة الكائنة بشارع الرشيد وبما تسمى الأرض المحتلة على كُثر المصريين الذي يقطنوها والأموال الأخرى التي هدرت للحروب والترسانة العسكرية في الثمانينات العراق على إيران وأكثرها كانت دعاية لحاكم العراق صدام ولتحسين صورته خارج العراق لأنها سيئة في الداخل أمام شعبه علماً حين الدخول إلى ليبيا معمر القذافي يضطهدنا و حكومتهُ تنعتنا بالخونة أي يقولون لنا أنتم (((خونة صدام ؟؟))) بالرغم من كل جراحات الغربة وعذابات المنفى الذي عشناها في ليبيا ولم يبقى لنا إلا العيش بالغاب؟؛؛؛
السودان عمر البشير جعل شعبه يهجر بلده وينفي نفسه ويطلب اللجوء الإنساني والسياسي حتى في أسرائيل وأرتضت إنسانيته العربية وآدميته الأسلامية بحكمه الجمهوري أن يعيشون بين اليهود ولا يهمه شيء لأنه متربع على عرش السلطة علماً أنهم مجبرين ويريدون الخلاص من المأسات أي مأساة الحاكم وشاهدتم بأم عيني وعيشتهم المأساوية وتحل الصدقة عليهم في الفلم وأسمه المهاجرون الغير شرعيين الذي بثته الجزيرة الجمعة 22 حزيران 2012 في تمام الساعة 1000 بتوقيت بغداد و أن أكثر الأحيان حاكم السودان يحمل عصاه حين يصعد على التلال العالية في وقت المهمات الصعبة والحرجة و حين يرى شعبه يثور عليه يقول لهم العصا لمن عصا لأن عصاه تحمل الأبادة البشرية الجرثومي والنووي وكأن شعبه غير نافع ولا يستحق الحياة مع كامل أحترامي للشعب السوداني وهو المعزز المكرم ولهُ كامل الأحترام عندما قصدنا كعراقيين في الثمانينات والتسعينات وعاش معنا أبتداءً من التحويل السنوي الذي يصرف لهم بمبلغ 3300 دولار بسعرها الرسمي الحكومي وأنتهاءً إلى الثلاجات والمجمدات وأجهزة التلفزيون وأسمها (القيثارة) التي تصلهم للسودان عن طريق الشحن وعلى نفقة الحكومة العراقية ومكتوب عليها( أمة عربية واحدة ...ذات رسالة خالدة) هدية ومكتوب عليها أسم أبو 17 تكريت 30 عوجة وغيرها كُثر أما شعب العراق فلم يفهم من حاكمه غير أمسك البندقية وروح قاتل وأحتل جارك بلا قضية (إيران والكويت الصغير) وعندما أرجع خطوة للوراء وأتذكر سياسة صدام على شعب العرا ق فأنها تدمي القلب وهذه السياسة التي أستخدمها معنا باتت أكثر من الأرض المحروقة على الشعب علماً أن حكومة السودان حين دخلناها لم تعطينا حقنا كعراقيين معذبين ومشردين ومنفيين من قبل حاكمنا صدام وتركونا بلا أهتمام وعلى أثرها تركنا السودان عن طريق صحرائها الكبرى التي أنهكتنا وتضيعنا حين يفقد السائق بوصلته عندما يسير بمركبته ويقطع الصحراء الكبرى براً وصولاً إلى ليبيا وماتوا الكثير من العراقيين وعلى مستوى الكفاءآت حين قطعوها عندما كانوا مشردين في التسعينات لأن ليبيا محاصرة عن طريق الطيران من قبل الامم المتحدة بسبب سياسة حاكمها الصبياني معمر القذافي الذي ولى غير مأسوف عليه ؛؛؛
والجزائر بموقفها السوداوي أذلتنا خذلتنا و منعتنا من دخول أراضيها عندما توجهنا قاصدينها دخلاء في التسعينات فطردونا من النقطة الحدودية عبر جنوب ليبيا سبها ( منطقة غات؟ الحدودية) و كنت وكنا معبأين بالجروح والأوجاع وحين تسأل المشرد والمنفي الذي يعيش في ليبيا كيف تعيش حياتك من قبل طاغي ليبيا معمر القذافي فأجابته بقوله أعيش بالسواد الأعظم والطامة الكبرى والدرك الأسفل بالمأساة وضاقت بنا السبُل وطفح الكيل وبلغ السيل الزبا وأخيراً ذهبوا الكثير من الجاليات العربية وودعوا عبر السجون والأضطهاد وأصبحوا في خبر كانة علماً بات أحزن موقف بحياتي وهنا كرهت النفس قيمها ومعانيها ؟؟؟ولتعلم وتعرف وتقراء حكومة الجزائر ورئيسها بو تفليقة وبما يسمى الحاكم العربي هذه حكومتكم وتعاملها مع العراقيين المشردين والمنفيين في السنون أعلاه وحين مشاهدتي قناة الشروق الجزائرية برنامج الكلمة للمواطن الأحد 26 من شهر آب 2012 الساعة 2215 بتوقيت بغداد يقول المواطن الجزائري نحنُ في ضياع أما من ناحية البطالة والعنوسة الكثيرة فسببها الوضع المعاشي (الفقر) والكثير من الجزائريين يقولون حكومتنا أفقرتنا وحين تسأل الحاكم لماذا أفقرت شعبك يقول أنا أغنيتهم وأن كنت كجزائري ومع النظام فأنت محفوظ ويشار لكَ من بعيد وأن كنت كجزائري ضد النظام فمصيرك أما السجن أما المنفى وما خفيا أنكى؛؛؛
تونس زين العابدين بن علي أكثر من 10 مرات توجهت للقنصلية التونسية بمدة أكثر من عام في ليبيا بني غازي شارع الهواري عندما كنت مشرداً أبان التسعينات وأعيش في ليبيا وأحمل مرارة العلقم بفمي من كثُر الرعب الذي عايشته من قبل معمر القذافي وحكومته فرفضوا أن يعطوني تأشيرة علماً قلت لهم أنا ضقت الأمرين وساموني سوء العذاب الأمن الخارجي الليبي من خلال تعاملهم معي ويقولون لي أنت (خائن صدام ؟) لكن للأسف لا حياة لمن تنادي بالتالي الحاكم أعلاه وحين أستلم مسؤلايته الدستورية كرئيس دولة إلى تونس أقسم على اليمين بالمنطق العربي والأسلامي وأن الكتاب (القرآن) يخاطب الحاكم أن يكون ضميرهُ حي بالرأفة والتراحم للشعوب المعذبة والمشردة على الأرض ومنها حسين محمد العراقي علماً نحنُ كعراقيين أستذوقنا الأيلام والمواجع والجراح من حاكمنا صدام أبان السنون أعلاه بكل ما حملت الكلمة من معاني من خلال المنفى فتبرأء منا رحمتاً ونسانا رأفة بموقفه السوداوي لرفضه دخولنا بالمطلق إلى تونس سيداتي وسادتي هذا الحاكم العربي التونسي زين العابدين بن علي الذي يعيش اليوم منفي عن وطنه ويتحصر على رجوعه وأن عليه دين ثقيل نحو شعب العراق المشرد يوم ذاك وحتى على تونس الوطن وثورته المقدسة التي قام بها التونسيين ويعيش بالمملكة أعلاه فأقول لهُ زرعتم أحصدوا أن الحاكم التونسي أعلاه جعل شعبه لم يرتدي إلا ملابس البالة أي المستعملة أما الملابس الجديدة والحديثة فهي حرام وممنوع عليهم وأحتلهم على مدى عقود وبالتالي رحل هارباً وشعب تونس اليوم يطلبه؟؟؟ وأخيراً هل هناك منظراً أجمل من منظر زين الهاربين بن علي وهو يفر من تونس تحت جنح الظلام وقد قالها الشعب هرمنا هرمنا من أجل هذه اللحظة التأريخية( هروبه ) بعدما انهكتهم دكتاتوريته وأفقرتهم وباتوا الى مستوى الحضيض؛؛؛
والكويت أبان الثمانينات تسلمنا ؟ أن كنا دخلاء حتى لو كانت الطلقة والحبل ينتظرنا مثلما سلموا النخبة الهاربة من بطش صدام حسين وهم من حزب الدعوة وصفوا من قبل صدام في السنون أعلاه وا عجباه وا عجبا ه وا عجبا ه وفعلاً عملوها وهذه أقسى خيانة أمام الله وقد هزت الرأي العام العربي و بات الغدر بعينه و غدرمن العيار الثقيل وأعتداء سافر وصارخ وتجاوز الخطوط الحمراء و خرق فاضح وفادح على حقوق الأنسان وهنا جُل الخيانة العظمى ضد الشعوب المضطهدة والمنفية يوم ذاك؛؛؛
اليمن ورئيسها المتنحي علي عبد صالح يقطع ويقص ألسنة الصحافي الذي يتكلم على السلطة لأن حكمها أستبدادي بوليسي عسكري وبنفس الوقت يسمح للأمركان يقصفون الحوثيين بالطائرات وهم أبنائه علما أن الحكام العرب وبدون أستثناء هم رفعوا السلاح بوجوه شعوبهم بأستثناء (((حكومة إسرائيل ))) لم ترفع بوجه شعبها السلاح وأخيراً أن اليمن وأرضها المتربة وقمامتها القلَ نظيرها تنفرنا ؛؛؛
الحكام العرب أكثرهم لم يبعثوا بسفيرهم للعراق من تأريخ 9 نيسان عام 2003 ولحد الآن وتركوه وبما يدعون انهُ لأيران وكانت الأقسى حقداً على الدبلوماسية بالتأريخ ضد الشعب العر اقي أكلوه لحماً ورموه عظماً والحاكم الغربي والأجنبي يزاول عمله في العراق رسمي وعلمهِ مرفوع فوق سفارته يرفرف يا للأسى أليس كذلك يا حكامنا العرب ويا للأسف ومتى تكونون منصفين بأتجاه شعب العراق علماً أن شعب العراق لهُ كامل الفضل عليكم و على شعوبكم والدليل الأكثر من دامغ والشاهد الأقوى من العيان أكثر من ربع خيرات الدولة في ظل حكم الدكتاتور صدام حسين ذهبت لكم ولشعوبكم وأن هذه الأموال والهبات ومنها كابونات النفط الذي قدمها طاغية العراق صدام لكم ليس ملك طابوا بأسم أبوه وأنما تعود للشعب العراقي ؛؛؛
وبالتالي حتى أكون منصفاً وحين أتى التاسع من نيسان 2003ولحد الآن لا مفيد ولا جديد يلوح بالأفق وجائت الرياح بما لا تشتهي السُفن لأن القسم الكثير الآن وهم في السلطة ومن خلال نفوذهم وسياستهم الذي عوملنا بها هم الإمتداد لحزب البعث وأخيراً وليس آخراً أن اليوم والشهر والسنون أعلاه نسا وتناسا وبالمرة حقوق شعب العراق المشرد يوم ذاك ومنهم أنا ولحد هذه اللحظة لم يسألني أحد للعلم فأن العدالة تتحتم على قادة الفكر والساسة العراقيين اليوم أن يرعوون والنظر بنزاهة وحكمة الى المنفيين وهم سلكوا هذا الطريق المظلم والذين كانوا في رحم جحيم المنفى بسبب سلطة صدام حسين المستبدة وحقا" كل الإنسانية في العراق تتلون أيلامهم ومواجعهم لكن الذي قدم نفسه وأسرته ضحية ووضع حياته في راحة كفيه وعذب وشرد وسجن وُذُل وحُرم عليه أعز ماعنده هو الوطن وهذه التضحية الحقيقية الذي يقدمها الإنسان للوطن هي الجود والجود بالنفس أسمى غايات الجود وبهذا يستحق الأستفسار منه وهذا أضعف الإيمان لكونه عانى ماعانى من آلام الفقر وبعد الوطن والحرمان من الحياة الحرة الكريمة؛؛؛
وبالتالي حكام العرب تخرجوا بشاهدة فخرية (الكويت )يتلذذون ويطيب لهم عندما يسلمون الدخلاء ويُصفون ...وصدام حسين للأعدامات ... ومعمر القذافي للمشانق ... وأبن عبد الله صالح للذبح بشعبه وجعله مثل الخرفان ... والبشير ماسك عصاه وكأنها عصا موسى ويقول لشعبه العصا لمن عصا... وزين الهاربين بن علي الذي جعل شعبه لم يلبس إلا ملابس البالة أما الجديدة فهي حرام عليه و باقي الحكام على شعوبهم الأنتقام الخوف الرعب الأرهاب الذُل وهذا الاحساس لست احمله أنا فقط وأنما كل الشعوب العربية وبالخصوص الشعب العراقي والشعب الليبي يوم ذاك ؛؛؛
وآخر المطاف وأكرر ثانيتاً عندما أتى التاسع من نيسان 2003 ولحد الآن جعلنا الأرهاب تهجير ونحُن في بلدنا عن طريق المؤتمر للمعارضة العراقية الذي عقد في عمان والذي أجتمع به ثلة من الجهلة والمتطفلين لأنهم يردون أرجاع عقارب الساعة للوراء عن طريق داعش بثورتها الظلم التي أنتهجتها أمام شعبي في تلعفر وأخوتي في الموصل بالإنسانية والتي هجرتهم قصراً ولم يسلم منهم لا البشر ولا الحجر ولا الشجر أن المملكة الأردنية تعرف حق المعرفة أن العراق لم يقصر بحق الأردن حكومتاً وشعب وظل العراق يقدم أشكال الدعم المادي الأقتصادي للأردن رغم ما يمر به من ظروف حرجة وأن عقد المؤتمر أعلاه على التراب الأردني تدخل في الشؤون العراقية ومرفوض من قبل الشعب وهذا نداء عاجل إلى جلالة الملك عبد الله الثاني(أنا أحترمكم) وكتبت مقال أسمه إذا جف حبر القلم فالأفواه ناطقة يخص جلالتكم وتناقلته أغلب صحف الأردن للعلم ومنها الدستور الأحد 20 أكتوبر تشرين الأول 2013 علماً أننا اليوم نريد أن ننسا جراحات 8 شباط 1963 وأيلام ومواجع 17 تموز 1968 المريرة وبموافقت شخصكم أنعقد المؤتمر أعلاه في عمان علماً فما هو إلا الرجوع للماضي المألم الذي لا تطيقه شعوب الأرض ومنها شعب العراق ؛؛؛
و اليوم حتى باقي المحافظات الأخرى الجريحة كيف تعيش اليوم المآسي و للأسف وعلى أثرها بات الموقف للمهجرين اليوم فتور دولي وعالم ساكت وعجزسياسي أضف إلى ذلك جعلنا الأرهاب آهات وأنهاراً من الدموع والمأساة والدم ومنهم دم فلذة كبدي وأخوتي الثلاثة الذين أغتيلوا وفقدان فلذة كبدي والمنشورين في صحيفة العراق اليوم بالعدد 828 ص 3 بعنوان السواد الأعظم عندما كان اسمي حسين العقابي علماً فلا ضمير يهتز ولا قلب يندمي ولا مروءة تظهر ولا شهامة تجري و حكام العرب يتفرجون لأن غادرتهم الإنسانية الى مثواها الأخير بدليل لم يحركوا ساكناً وقد أتوا بغداد مهرولين بمناسبة انعقاد القمة العربية 2012 ولم يعتذر أحد منهم بأستثناء رئيس تونس المنصف المرزوقي بعد ما ساموا شعب العراق سوءالعذاب وأن ركعوا وسجدوا وصلوا عليه فهي نقطة من بحر وأستحمد الله لأنهُ جعلني عايش الحياة لكي أكتب للـتأريخ وللأجيال القادمة وأذكر الشعوب العربية بأستثناء الشعب الليبي لأن الذي مر عليه وعايشه من قبل فرعون أفريقيا معمر القذافي لأكثر من أربعة عقود فكان جرح أما الذي مر بنا وعايشناه وعلى مدى أكثر من ثلاث عقود من قبل طاغي العراق صدام فجرحٌ لا يندمل؛؛؛
وآخر المطاف أنا شاهدت الأنظمة الملكية من 9 نيسان 2003 ولحد الآن وهي خير شاهد عيان للإنسان أينما وجد ومنها الأردن فلم أجد بها الحروب أو حاربت جارها وأحتلتها والأحتلال العربي على العربي موجود فقط عند معمر القذافي (تشاد) وصدام حسين إيران و (الكويت الصغير) وذهبت الضحايا في خبر كانة وأعود للأردن لم يحصل بها تفجير مثل ما يحصل الآن في مصر واليمن وتونس وليبيا والعراق وكذلك سمعت عن النظام الملكي في المغرب جلالة الملك محمد السادس يحفظه الله الكل عايش ولا فرق بيت قصير وطويل ولا أبيض وأسود ولا هُجر مغربي قصراً والقانون هو العُرف السائد في المحتمع ولم أسمع في يوم من الأيام سيارة أنفجرت لا سامح الله أو مفخخ مغربي فجر نفسه بين الشعب ولم ألمس بها إلا حقوق الإنسان وحتى الأنظمة الملكية الأخرى كذلك... وآخر المطاف أنكلترا تصنع بما هو طيب ويخدم للإنسان حقوق ومنه ُ حقوق الإنسان والأتحاد السوفيتي وجمهورياته يصنعون أحبال المشانق .........
...عضو نقابة الصحافيين العراقيين inof3@yahoo.com
العراق ..... بغداد
0 comments:
إرسال تعليق