.... كان قد نُشر لى إحدى المقالات فى موقع إحدى الصحف (ي.س), وكالعادة دخلت فى أحد الأيام لأرى التعليقات وتفاعل القُراء, وصُدِمت مما رأيت فقد رأيت رأى لأحد القراء فيه تجريح وإهانة لشخصى ,ثم إكتفى بكلمتين تعليقاً على المقال , فدخلت وأرسلت تعليق محترم يليق بى ورداً على هذا الرأى الغِير مُحترم وانتظرت أن يُنشر رَدى لكى يعلم هذا الشخص أُصول النقد البناء , واندهشت من تصرف المسئولين عن الجريدة أوعن نشرالتعليقات , المفترض أن التعليق لايُنشر إلا بعد الإطلاع عليه وطالما قد سمحوا بنشرِه فمن الأوجب أن يُسمح للطرف الآخر بالرد , هذه هى الديمقراطية أما ما حدث فهو استهباليه واستباحة التشهير بالآخرين , لا أّدّعى أنى مِن مشاهير القَوم ولكن لِى حَق الرد على ما قيل فى حقى, وللآن لم يتم نشر ردى رغم مرور أكثر مِن شهر , كل ما فعلته هو التوقف عن الكتابه نهائيا منذ ذلك الوقت, فقد رَفَضت أن أُنسب لِمهنة أقل مايقال عنها إنها إعلام العار والكدب والتضليل ولم أسمح لشخصى أن أخوض مع الخائضين , وأستغربت كيف لجريدة مِثل (ي.س) أن تتجاهل حق أساسى وهو حق الرد مكفول الذى طالما سمعنا عنه فى الإعلام المُحترم وتحوِله إلى حق الرد مقفوول... ولنقل أيضا وصاحبه مقتوول لعدم الرد, هنيئا لتلك الجريدة أُسس الإعلام الحر الذى لا تنتهجه .
حق الرد مكفول دستورياً وأخلاقياً وإنسانياً ياسادة ياإعلاميين لإن الهدف هو التحاور والنقاش , وليس الدعوة إلى إعلان الحرب على أشخاص والإساءة إليهم,فإذا ُنشر رأى وحُجب الرد عليه فلن ننهض بإعلامنا , ولتتحول صحافتكم إلى صحافة صفراء كل هدفها الإساءة للآخرين ,فإما أن يكون حق الرد مكفول أو لا ُيسمح بإبداء الآراء من الجميع فالمساواة فى الظُلم عدل , أم لكم هدف آخر ونوايا أُخرى بعيداً عن كلمة الإحترام الأدبى واحترام الكلمة .....
0 comments:
إرسال تعليق