** كنت أود أن أغلق هذه الصفحة بعد ثورة 30 يونيو التى قادها الشعب المصرى ، للقضاء على الإرهاب وإسقاط المتآمرين ضد الوطن .. ولكن يبدو أنه كتب علينا ألا نفرح بالنصر أو بالثورة .. ولا أدرى ما هى الأيدى الخفية التى تجرجر مصر إلى العودة لمستنقع الفوضى والبلطجة والإرهاب ..
** لا أدرى أى قوة تدير دفة هذا الوطن لتعود به إلى الوراء فى إصرار عجيب .. فبالأمس وأول أمس وجدنا مهازل تزداد يوما بعد الأخر .. طالما نجد من يطلق على الإرهابى مرسى ، أنصار "المعزول" .. وأتساءل من قال أن الرئيس السابق الإرهابى محمد مرسى العياط هو رئيس معزول .. فهذا كذب وخداع وتضليل .. فالمصطلح الذى يجب أن يطلق على الإرهابى مرسى العياط هو أنه مقبوض عليه رهن التحقيق فى قضايا تخابر وإرهاب وفساد وإستقواء بالخارج وقتل متظاهرين وتحريض على العنف .. هذا هو الوصف البسيط جدا لحالة مرسى العياط "سفاح قصر الإتحادية" !!..
** ونتيجة لصمت كل الأجهزة الأمنية على هذه الفوضى والإرهاب .. فبالأمس زادت حدة هؤلاء البلطجية الذين يحركهم عصابة الإخوان .. فخرجوا كالكلاب الشاردة فى الشوارع والميادين وقطعوا الطرق ، وروعوا الآمنين ، وقتلوا وسفكوا دماء الشعب المصرى .. بل أنهم يصوبون أسلحتهم لمؤيدى السفاح محمد مرسى العياط ، ويقوموا بإتهام جهاز الشرطة بقتل المتظاهرين بإعتبار أن هؤلاء البلطجية الإرهابيين متظاهرين !!..
** بالأمس .. كانت الصورة أكثر وضوحا .. فقد ظهر البلطجية وهم يحملون أسلحتهم وهذا ليس بغريب ، وليس بجديد .. فكل الجرائم التى حدثت منذ نكسة 25 يناير هم الفاعلون الأصليون لهذه الجرائم .. ولكن لأننا بلينا بالغباء الفكرى .. فمازال البعض منا يبحث عن القتلة فى التحرير ومحمد محمود وماسبيرو وستاد بورسعيد .. فى حين أن هناك وجوه أخرى تظهر علينا أحيانا فى الإعلام والصحف ليطالبون بالقصاص من مبارك ورجاله بتهمة قتل الثوار ؟!!..
** ونقول .. كلاكيت للمرة الثانية "من ينقذ مصر" .. وللرد على هذا السؤال .. فهناك إصرار عجيب وغريب وأيادى خفية ترفض الإعتراف بثورة 30 يونيو .. وتريد أن تجرجرنا مرة أخرى للخراب والدمار والإرهاب ..
** أريد أن أتوجه برسالة إلى السيد المستشار "عدلى منصور" رئيس الجمهورية المؤقت .. أعتقد أن صمتك المريب وقراراتك المفاجأة وكلماتك البسيطة لن تنقذ مصر من براثن الفوضى والإرهاب .. فليس معنى قبولك منصب رئيس الدولة المؤقت أن ترفع شعار إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .. فهذا لا يليق بهذه الفترة العصيبة من تاريخ مصر التى يحاول البعض جرجرة الوطن إلى مستنقع الفوضى والإرهاب والمجهول ..
** نريد إجتماعات متواصلة للسيد رئيس الدولة بكل الأجهزة .. فمن المسئول عن هذه الفوضى والبلطجة التى أعلن عنها الإخوان المجرمين فى كل ميادين وشوارع مصر ..
** من المسئول عن تردد هذه البؤر الإجرامية التى يقودها المضلل العام ورئيس العصابة محمد بديع من إشارة رابعة العدوية .. هؤلاء لا تقولوا عليهم أنهم مصريون أو أهلنا .. ولا يجب أن تخرج علينا إحدى المذيعات لتغنى لهم تعالوا فى حضننا .. ضموا لينا .. فجزء كبير من هؤلاء يؤمنون بالإخوان .. وجزء أخر مأجور ليس لديه ما يبكى عليه ، وميليشيات مسلحة من الجهاديين والتكفيريين وأرباب السوابق ، وتنظيم القاعدة ، ومنظمة حماس الإرهابية ..
** هؤلاء ليس لهم عقيدة أو ملة .. فعقيدتهم هى البلطجة والإجرام وسفك دماء المواطنين لتحقيق حلم الأب الروحى لهذا التنظيم العصابى الشيخ "حسن البنا" .. هذا التنظيم العصابى له أتباع فى معظم الدول وهم على نفس شاكلتهم ، وهم مجموعة لصوص يتم إستئجارهم بالأموال لتنفيذ أى عمليات إجرامية !!
** أعتقد أنه على السيد رئيس الدولة أن يخرج للشعب المصرى الأن .. لشرح أبعاد كل المؤامرة التى تعرضت لها مصر .. فهذا واجب وطنى يحتم عليه الكشف عنه ..
** على السيد رئيس الدولة أن يخرج للشعب المصرى الأن .. يرافقه قاضى تحقيق ، ليشرح للعالم وللشعب المصرى القضايا المتهم فيها الجاسوس "محمد مرسى" ، وأن يقول لأبناء الجاسوس .. كفاكم ضجة فأن والدهم ليس بمخطوفا ، بل هو جاسوس إرهابى وزعيم عصابة ، ومتخابر مع دولة أجنبية ضد الشعب المصرى ..
** ليس مطلوبا من رئيس الدولة أن يخرج علينا بشعارات إستفزازية ، ودعاوى حنجورية من عينة دعوتكم الغير كريمة إلى المصالحة من أجل بناء مستقبل وطن .. أى مصالحة تقصدونها؟ .. هل هذا وقت ضرب الودع وفتح المندل والتلاعب بالألفاظ والعبارات ..
** ياسيادة الرئيس المؤقت .. هل لا تعلم أن مصر فى حالة حرب شرسة مع ألد أعداء الوطن .. مصر فى حالة حرب مع الإرهابيين أو بالأدق الإخوان المسلمين الكذابين والمضللين والخونة .. هذا هو الوضع دون مزايدة أو مجاملة ..
** وإذا كان الرئيس عدلى منصور لا يدرك هيبة المنصب ولا قيمة المسئولية .. فهل يظل الجيش صامتا على هذه الفوضى والإرهاب الذى يتعرض له المواطنين .. هل ينتظر الجيش المصرى أو الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" أوامر من القواد الإرهابى "باراك حسين أوباما" .. حتى يبدأ القضاة التحقيق مع الجاسوس محمد مرسى العياط ..
** هل ينتظر المسئولين فى مصر إعطاء الضوء الأخضر لهم حتى يمكنهم التعامل مع الملف الإرهابى الذى يديره محمد بديع ، ومحمد البلتاجى ، وصفوت حجازى ، وأسامة ياسين من مستنقع إشارة مرور رابعة العدوية ..
** هل اللواء وزير الداخلية "محمد إبراهيم" ينتظر أن تذهب أفراد هذه العصابة طواعية إلى النائب العام للإمتثال أمامه فى البلاغات المقدمه ضدهم ، وبناء عليه صدر قرار ضبط وإحضار .. وهذه هى مهمة الشرطة لضبط هؤلاء المجرمين والبلطجية .. فلماذا لم يفعل القانون أو ينفذ حتى الأن ؟!!..
** لقد قام الشعب المصرى العظيم بثورته المجيدة فى 30 يونيو 2013 .. للإطاحة بالإرهاب والجاسوس محمد مرسى العياط الذى بليت به مصر بعد نكسة 25 يناير 2011 ..
** ثورة 30 يونيو هى الثورة الحقيقية .. وهى الإمتداد الشرعى لثورة 23 يوليو 1952 .. ومن يقول أن 25 يناير هى ثورة مجيدة فهو لا يستحق أن يكون مصرى .. وليس من المجاملة فى شئ أن يظل البعض يردد أن 30 يونيو هو إمتداد لـ 25 يناير .. عيب .. عيب أن نظل فى هذه الهرطقات ..
** 30 يوينو .. هى ثورة عظيمة خرج بها كل الشعب المصرى ضد الإرهاب .. هذه الثورة أطاحت بالفوضى السياسية وبالأحزاب الكارتونية الهشة والمصلحجية .. هذه الثورة جمعتها فكرة لشباب مصرى بدأت فى سحب الثقة من الجاسوس محمد مرسى العياط .. وإنتهت بوقوف الجيش ودعمه للشرعية الشعبية .. فماذا إذن ننتظر كل هذا الوقت للعودة للعبث بالأمن القومى المصرى ..
** إن ما يحدث فى الشارع المصرى الأن هو محاولات مستمرة لإفساد ثورة 30 يونيو .. ولا أتحدث عن الجاسوس مرسى العياط وأتباعه .. ولا على المهازل التى قام بها رئيس مجلس الشورى المنحل "جمال فهمى" وعصابته .. فقد أثبت باليقين أنه لا يصلح أن يكون بواب فى عمارة بعين شمس ..
** نعم .. أثبت أنه بلطجى عندما قرر أن يعقد مجلس شورى الجماعة فى إشارة رابعة العدوية ، ويتحدث عن الوطن ، ونجد أعضاء هذا المجلس العار يديرون هذه المسرحية الهزلية التى أضحكت عليهم كل دول العالم ..
** لا أتحدث عن كل هذه المسخرة .. ولا أتحدث عن الخطابات الحنجورية للأهطل "محمد البلتاجى" ، ولا للحنجورى "صفوت حجازى" .. ولكن أتحدث عن المسئولين عن أمن وسلامة هذا الوطن .. أتحدث عن أصحاب القرار فى الجيش المصرى والشرطة المصرية .. أتحدث عن صمتهم حتى الأن فى عدم القبض على هؤلاء المجرمين .. هل ننتظر تعليمات الحرباء "آن باترسون" .. هل ننتظر قرارات الإتحاد الأوربى .. هل ننتظر تعليمات مجالس النصب والإحتيال المسماة بمجالس حقوق الإنسان .. هل ننتظر تعليمات كباريه الدعارة المسمى قطر .. هل ننتظر تعليمات كل هؤلاء لنتحرك ونخلص مصر منهم .. أعتقد أن كل هؤلاء الهلافيت تحركهم أمريكا التى تسعى بكل ما تملك لإسقاط مصر ..
** إذن .. فمن بيده القرار .. هل المطلوب أن يظل الشعب المصرى فى الشوارع والميادين ، كما يطالب البعض للحفاظ على ثورته .. وإذا كان الشعب خرج للميادين والشوارع منذ 21 يونيو وحتى 3 يوليو بعد أن حقق أهدافه الكبيرة بالإطاحة بالجاسوس الإرهابى محمد مرسى العياط .. فالمنطقى والطبيعى أن الشعب أعطى راية القيادة للجيش المصرى وللشرطة المصرية وللقضاء المصرى .. فهذه هى مسئوليتهم التاريخية ، وعلى الشعب المصرى أن يتفرغ لعملية الإنتاج والتنمية .. بعد أن فتحت كل الدول العربية أحضانها لمصر .. وأعادوا لها مكانتها الكبيرة !! ..
** إن ما يحدث هو مسئولية القيادة العسكرية والجيش المصرى والشرطة للحفاظ على أعظم ثورة فى التاريخ البشرى .. ثورة هزمت أمريكا وحلفاءها الإرهابيين .. ثورة أطاحت بحلم القواد أوباما .. ثورة أعادت الكرامة للعرب والمصريين ولمنطقة الشرق الأوسط بالكامل .. ثورة أطاحت بالإرهاب الإسود ولن تقوم له قائمة بعد اليوم !!..
** وبعد كل ذلك .. وبعد الإستمرار فى حالة التسيب واللامبالاة والفوضى الهدامة التى تتزعمها جماعة الإخوان المسلمين .. سؤالنا .. من يضع حد لهذه الفوضى الغير قانونية .. من هو المسئول عن إتخاذ القرار الهام والحاسم ؟!!..
** أين قضاة مصر الشرفاء .. وما معنى عدم التحقيق مع الإرهابى والجاسوس محمد مرسى العياط حتى الأن .. هل هناك شئ ما يدار من خلف الكواليس ، ثم يفاجئ الشعب المصرى بحدوتة كما فوجئنا بتنصيب محمد مرسى العياط رئيسا لمصر بعد مسلسل من الإنتخابات المزورة والمزيفة ، وعصابة أدارت شئون البلاد وسلمت الإخوان الحكم وسلمت العياط زمام الأمور ..
** لماذا لم يخرج علينا مسئول قضائى واحد لتوضيح الإتهامات الموجهة للجاسوس مرسى العياط وعصابته .. ما معنى هذا الصمت الغير مبرر حتى أصبحنا نسمع إبن الجاسوس يتطاول على الجيش ويطالب الدول الغربية وأمريكا بالتدخل لإنقاذ أبوه بإعتباره مخطوف وليس مقبوض عليه ..
** سؤالنا الأخير .. هل هناك مؤامرة تحاك مرة أخرى ضد الشعب المصرى .. حتى يعود هؤلاء المجرمين ورئيسهم ليتربعوا على عرش مصر الأن ..
** من المسئول عن إشارة رابعة العدوية التى جمعت كل العابرات من سوريا والعراق لتزويجهم وجعلهم دروع بشرية يتم تسريحهم فى الشوارع والميادين كالدمى لإحداث الفوضى بينهم وبين الشعب المصرى ؟!!..
** نريد إيضاح من الذين يسمحون لحزب النور ، التسلل للحياة السياسية وفرض شروطهم ، وهم أساسا غير مقبولين فى العمل السياسى ، ليقدموا مقترحاتهم ، وعدم إقرارها قبل الإنتخابات .. فالشعب طالب بالدستور أولا ثم الإنتخابات البرلمانية ثانيا ، ثم الرئاسة ثالثا .. ولن ننجر مرة أخرى للفوضى التى صنعتها أمريكا والإخوان وحزب النور الذى هو جزء من الإخوان .. ففى الصباح يقدمون مقترحاتهم ، وفى المساء يلقون خطبهم الحنجورية بمستنقع رابعة العدوية ..
** من المسئول عن الضجة التى أثيرت حول ما تم نشره من قبل رئيس تحرير جريدة الأهرام .. فرغم إختلافى معه ، ورغم أنه جزء من فصيل الإخوان .. ولكن ما صرح به لا يندرج تحت بند المؤامرة .. فإذا تم نشر خبر بحبس رئيس الدولة 15 يوما على ذمة التحقيق فى قضية التخابر ؟ .. ما المشكلة فى ذلك .. فالمفروض أن محمد مرسى العياط بالفعل محبوس ، ولو كان هذا الخبر هو إجتهادى من فكر رئيس التحرير ، فأى مؤامرة يراها البعض من جراء نشر هذا الخبر .. ولماذا هذه الضجة؟ ..
** المطلوب هو تحقيق عاجل مع الجاسوس مرسى العياط ، وكل الإشارات تدل على تورطه فى جرائم تجسس وتخابر وتحريض على القتل ، وكلها جرائم عقوبتها الإعدام .. فكيف يمكن إتخاذ هذا القرار .. بينما الجميع ينتفض من جراء عنوان ورد ذكره فى صحيفة الأهرام حتى لو كان كاذبا .. ولكنه ليس عنوان مختلق بل هو وارد حدوثه اليوم أو غدا ..
** نريد إجابة واضحة من الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" .. نريد إجابة واضحة من المستشار "عدلى منصور" .. نريد إجابة واضحة من النائب العام .. نريد إجابة واضحة من وزير الداخلية .. نريد إجابة واضحة من الجميع لكشف الحقائق بعد سقوط الأقنعة حتى يعلم الجميع من هم الخونة المتحالفين مع الإرهاب فى مصر لإسقاطها ..
** نريد أن يخرج الشعب المصرى للمطالبة بمحاكمة كل مجرم وإرهابى وإعدام السفاح محمد مرسى العياط وعصابته فورا .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق