وسماك ربُك في كتابك المقدس أسمًا أخر.
فـأي الأسمين أحب إليك؟ الاسم الذي سماك به آبائك وأجدادك أم الاسم الذي سماك به ربك؟.
إن كنت صادق الإيمان بدينك وبكتابك المقدس، مؤمن حق الإيمان بأن الله قد حفظه من التحريف والتبديل، فإن الاسم الذي سماك به ربك هو أحب الأسماء إليك والذي لا ترضى به بديلا.
أما إن كنت غير ذلك، فإنك تعتز بالاسم الذي سماك به أبيك وتتمسك به.
نحن المسلمين المصريين نعتز بكوننا مصريين ولا نرضى بهذا الاسم بديلا لأن الله سمى هذا البلد في كتابنا المقدس (القرآن الكريم) مصر وذلك في عدة مواضع منها قوله تعالى : (ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون) الزخرف : 51 .
ومصر هي أسم هذه البلاد كما ورد في الإنجيل: (مبارك شعبي مصر)
ولم يرد في الأناجيل الأربعة الموجودة بين أيدي المسيحيين في العالم كله أسم قبط أو أقباط .
فلماذا لا يعتزون بكونهم مصريون كما ورد في كتابهم المقدس؟ ولماذا يعتزون بكونهم أقباط رغم أن هذا الاسم لم يرد في كتابهم المقدس؟
ولماذا نفرق الشعب إلى قسمين: هذا مسلم وهذا قبطي؟ كلنا مصريين وكفى.
0 comments:
إرسال تعليق