** لم أرى فى حياتى أخيب من عقول بعض المصريين .. لقد تفوقوا فى غبائهم على الغباء نفسه .. وقد إنتشرت فى الأونة الأخيرة سلسلة من الأفلام المصرية الهابطة .. وحازت إعجاب حركة "أغبياء بلا حدود" ، والحركة "الثورية الغبية" ، و"إئتلاف الأغبياء الجدد" ، و"الإخوان الأغبياء" ، وحركة "كفاية غباء" ، و"الوطنية للتغيير والغباء" ، و"الصمت الغبى" ..
** أما عن الجوائز العالمية .. فقد حصدت هذه الأفلام الكثير من جوائز الأوسكار الأمريكية .. نبدأ بأحدث أفلام الغباء المصرى ، فيلم "أحلاهما مر" .. وقصة الفيلم أن هناك إعادة بين "محمد المرسى" .. حزب "الإخوان المسلمين" ، والفريق "أحمد شفيق" .. حزب "الأغلبية الصامتة" .. وتدور أحداث الفيلم بين كواليس الفضائيات العفنة ذات الروائح الكريهة .. وتقوم مقدمة أى برنامج فضائى بإستضافة ناس معينين .. تنطبق عليهم بعض الصفات من توافر الغباء ، والبعض منهم قد تجده ممن يعالج من أمراض نفسية أو نقص فى شرايين المخ .. المهم تبدأ الإعلامية العفنة بسؤال مفاجئ للمتصل ، أو الضيف .. تقول له وهى تبتسم أو يبتسم .. "يقال أن هناك إحتقان فى الشارع بسبب تصاعد الفريق أحمد شفيق" .. فما هو رأى سيادتك ، وينطلق المتصل فى الرد "والله أنا أرى إننا أمام خيارين أحلاهم مر" .. الخيار الأول للمرشح "محمد مرسى" ، فنحن لا نثق فى الإخوان أحسن يحولوها إلى السودان أو الصومال أو أفغانستان أو إيران .. لكن الشهادة لله هو راجل محترم ، له لحية نصها أبيض ونصها إسود ، وخد كبير ، وأنف" .. ما شاء الله عليه ، يملا عين الصقر ، وله عوجة بق ، حاجة سكس كدة من بتوع السينما أمثال "الشريف عمر" ، أو "رمزى أحمد" ، أو "مظهر أحمد" ، أو "حافظ عبد الحليم" .. المهم حاجة تخليك محول علطول ، ونحن لم نحسم رأينا فى إختياره ، رغم وعوده بالفطير المشلتت والجبنة القديمة المليئة بالدود .. ولكنه لم يعدنا باللحمة "الهبر" ، وده يخلى أرصدته تتراجع فى البطون !! ...
** أما الحل الأخر .. فهو الفريق "أحمد شفيق" .. وده طبعا من خطط ونفذ ، وأدار سيناريو موقعة الجمل .. هذه الموقعة التى ألفها جماعة "إخوان بديع" .. ولحنها الأوركسترا القندهارى بقيادة الكتاتنى ، والمطرب الحنجورى "عصام سلطان" ، ومؤلف المواويل "محمد البلتاجى" ، و"عصام العريان" ، وخطيب التحرير "الشيخ مظهر شاهين" .. طبعا مع الإحتفاظ بكل الألقاب الدكتورية من جامعة السنبلاوين الصربية .. كما أن الفريق "شفيق" ، من "الفلول" ، وهى كلمة قبيحة تعنى أن الراجل ده مزواج وعينه زايغة .. ودايما يبص على البنت "عفشانة القرعة" .. رغم أن شعرها مليان أكلان .. لكنه طفس ، وكمان محسوب على النظام السابق .. وكان بيفطر حمام محشى ، ويتغذى بخروف ، ويتعشى بعجل .. يعنى كدة من الأخر .. هذا الفلول لن يصلح ولا فى الأحلام .. وفى هذه الحالة نحن ليس أمامنا إلا صاحب الضحكة البلهاء الإستبن "محمد المرسى" ..
** ويعيد المذيع أو المذيعة العفنة السؤال مرة أخرى .. وقد بدأت أسارير وجههم تشرق ، طيب ما هو الحل؟!! .. يأتى الرد .. طبعا الحل هو "مرسى" .. راجل ملو هدومه صحيح .. هايطلع دين أبونا .. وسيغلقوا المطارات ، وسيحولوا الطائرات إلى كافيتريات صحراوية لخدمة أصحاب سيارات النقل والميكروباصات والملاكى الهاربون من الأحكام القضائية .. وصحيح هايغلقوا المسارح والسينمات .. وصحيح هايطهروا البنات .. وصحيح هايخلونا ننام من المغرب .. وصحيح هايغلقوا الشركات السياحية .. كل ده هايوفر فلوس كثير جدا .. نقدر نسعد بيها شعبنا بعد رفع سن الزواج إلى 9 سنوات للبنت .. حتى يمكن الزوج من الإستمتاع بأربع عذارى صغيرات ، والنسل يكتر .. ما شاء الله ونعمل حسابنا كدة على كام سنة ، لنصل إلى 20 مليار نسمة .. نستطيع أن نغزو الصين والعدد فى الليمون ، وإسرائيل لوحدها هاتطفش بدون أى مواجهات عسكرية .. ومش هاتقدر تستنى لحظة واحدة ، وسيعلنوا الهروب الجماعى خوفا من الزحف الإسلامى .. كما أنه سوف يتم إغلاق معظم مراكز التجميل ومحلات الحلاقة والكوافيرات .. وإختصار بعض الصيدليات على بيع المسواك والأعشاب السحرية التى تساعد على أداء رجولة كاملة ، خلى الشعب ينبسط .. بالذمة فيه سعادة أحلى من كده .. عرفتوا بقى أيها الهبل أن أحلاهما مر .. والمصيبة السودة ، الناس مصدقة هذا الكلام الذى يروج له الإخوان عن طريق القنوات التليفزيونية ، وجميع وسائل الإعلام المقروءة .... ومازال العرض مستمر !!! ...
صوت الأقباط المصريين
** أما عن الجوائز العالمية .. فقد حصدت هذه الأفلام الكثير من جوائز الأوسكار الأمريكية .. نبدأ بأحدث أفلام الغباء المصرى ، فيلم "أحلاهما مر" .. وقصة الفيلم أن هناك إعادة بين "محمد المرسى" .. حزب "الإخوان المسلمين" ، والفريق "أحمد شفيق" .. حزب "الأغلبية الصامتة" .. وتدور أحداث الفيلم بين كواليس الفضائيات العفنة ذات الروائح الكريهة .. وتقوم مقدمة أى برنامج فضائى بإستضافة ناس معينين .. تنطبق عليهم بعض الصفات من توافر الغباء ، والبعض منهم قد تجده ممن يعالج من أمراض نفسية أو نقص فى شرايين المخ .. المهم تبدأ الإعلامية العفنة بسؤال مفاجئ للمتصل ، أو الضيف .. تقول له وهى تبتسم أو يبتسم .. "يقال أن هناك إحتقان فى الشارع بسبب تصاعد الفريق أحمد شفيق" .. فما هو رأى سيادتك ، وينطلق المتصل فى الرد "والله أنا أرى إننا أمام خيارين أحلاهم مر" .. الخيار الأول للمرشح "محمد مرسى" ، فنحن لا نثق فى الإخوان أحسن يحولوها إلى السودان أو الصومال أو أفغانستان أو إيران .. لكن الشهادة لله هو راجل محترم ، له لحية نصها أبيض ونصها إسود ، وخد كبير ، وأنف" .. ما شاء الله عليه ، يملا عين الصقر ، وله عوجة بق ، حاجة سكس كدة من بتوع السينما أمثال "الشريف عمر" ، أو "رمزى أحمد" ، أو "مظهر أحمد" ، أو "حافظ عبد الحليم" .. المهم حاجة تخليك محول علطول ، ونحن لم نحسم رأينا فى إختياره ، رغم وعوده بالفطير المشلتت والجبنة القديمة المليئة بالدود .. ولكنه لم يعدنا باللحمة "الهبر" ، وده يخلى أرصدته تتراجع فى البطون !! ...
** أما الحل الأخر .. فهو الفريق "أحمد شفيق" .. وده طبعا من خطط ونفذ ، وأدار سيناريو موقعة الجمل .. هذه الموقعة التى ألفها جماعة "إخوان بديع" .. ولحنها الأوركسترا القندهارى بقيادة الكتاتنى ، والمطرب الحنجورى "عصام سلطان" ، ومؤلف المواويل "محمد البلتاجى" ، و"عصام العريان" ، وخطيب التحرير "الشيخ مظهر شاهين" .. طبعا مع الإحتفاظ بكل الألقاب الدكتورية من جامعة السنبلاوين الصربية .. كما أن الفريق "شفيق" ، من "الفلول" ، وهى كلمة قبيحة تعنى أن الراجل ده مزواج وعينه زايغة .. ودايما يبص على البنت "عفشانة القرعة" .. رغم أن شعرها مليان أكلان .. لكنه طفس ، وكمان محسوب على النظام السابق .. وكان بيفطر حمام محشى ، ويتغذى بخروف ، ويتعشى بعجل .. يعنى كدة من الأخر .. هذا الفلول لن يصلح ولا فى الأحلام .. وفى هذه الحالة نحن ليس أمامنا إلا صاحب الضحكة البلهاء الإستبن "محمد المرسى" ..
** ويعيد المذيع أو المذيعة العفنة السؤال مرة أخرى .. وقد بدأت أسارير وجههم تشرق ، طيب ما هو الحل؟!! .. يأتى الرد .. طبعا الحل هو "مرسى" .. راجل ملو هدومه صحيح .. هايطلع دين أبونا .. وسيغلقوا المطارات ، وسيحولوا الطائرات إلى كافيتريات صحراوية لخدمة أصحاب سيارات النقل والميكروباصات والملاكى الهاربون من الأحكام القضائية .. وصحيح هايغلقوا المسارح والسينمات .. وصحيح هايطهروا البنات .. وصحيح هايخلونا ننام من المغرب .. وصحيح هايغلقوا الشركات السياحية .. كل ده هايوفر فلوس كثير جدا .. نقدر نسعد بيها شعبنا بعد رفع سن الزواج إلى 9 سنوات للبنت .. حتى يمكن الزوج من الإستمتاع بأربع عذارى صغيرات ، والنسل يكتر .. ما شاء الله ونعمل حسابنا كدة على كام سنة ، لنصل إلى 20 مليار نسمة .. نستطيع أن نغزو الصين والعدد فى الليمون ، وإسرائيل لوحدها هاتطفش بدون أى مواجهات عسكرية .. ومش هاتقدر تستنى لحظة واحدة ، وسيعلنوا الهروب الجماعى خوفا من الزحف الإسلامى .. كما أنه سوف يتم إغلاق معظم مراكز التجميل ومحلات الحلاقة والكوافيرات .. وإختصار بعض الصيدليات على بيع المسواك والأعشاب السحرية التى تساعد على أداء رجولة كاملة ، خلى الشعب ينبسط .. بالذمة فيه سعادة أحلى من كده .. عرفتوا بقى أيها الهبل أن أحلاهما مر .. والمصيبة السودة ، الناس مصدقة هذا الكلام الذى يروج له الإخوان عن طريق القنوات التليفزيونية ، وجميع وسائل الإعلام المقروءة .... ومازال العرض مستمر !!! ...
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق