وجودكم يسرنا وتناقضاتكم تضرنا/ حسن سعد حسن

 المتابع لحال التيار صاحب الأغلبية الاّن يجد أن حاله ( لا يسر عدو لاحبيب ) فالمتابع بدقة أو حتى متابعة عابر السبيل يجد الكثير من التناقضات فى تصريحاتهم ومواقفهم
وقد يقول قائل ياأخى لا تتهم الناس بما ليس فيهم
 أقول له عندك كل الحق ولكن بماذا تسمى   ذهاب عدد من رموزهم السياسية ورجال الدين الذين ينتمون لهذا التيارإلى  نفس المكان الذى سافر إليه فضيلة المفتى بل والتقاط الصور التذكارية مع عدد من الحاخامات  ، وعندما يسافر فضيلة المفتى إلى نفس المكان يثورون على الرجل ويقيموا الدنيا ولا يقعدوها بل ويطالبوا برحيله؟!
وبماذا تسمى  رفضهم لشرعية الميدان عندما وصلوا للبرلمان ووصفهم لكل من فيه بالبلطجية ثم ينزلون هم أنفسهم للميدان عندما دعت حاجتهم لذلك بل ويطالبوا الجميع بالنزول؟!
وبماذا تسمى دفاعهم عن الفضيلة ،والخلق ،والحفاظ على الأداب العامة وحماية المرأة ثم تخرج نائبة منهم (لها كل التقدير والاحترام) وتطالب بإلغاء قانون التحرش ؟
وبماذا تسمى دعم التيار السلفى للدكتور ( أبو الفتوح )القطب الإخوانى الكبير( سابقاً) رغم رفضهم لمنهج الإخوان وتصرفاتهم ؟!
وبماذا تسمى دعوتهم الدائمة بأنهم مع الحرية ثم يخرج علينا رجل من رجالهم له كل التقدير والاحترام بقانون منع التظاهر ؟!
وبماذا تسمى رفضهم للديمقراطية بل وتحريمها ثم يسلكون مسلكها للوصل للسلطة ؟
وبما ذا تسمى رفضهم للثورة فى بدايتها ووقوفهم ضدها بل وعدم مشاركة الكثير منهم فيها ثم كانوا أول  من يقول ألم نكن معكم ؟! ويتحدثون بلسان الثورة والثوار؟!
يا صديقى المواقف أكثر من أن تعد وتحصى ولكن قل لى بالله عليك  بماذا تسمى كل هذا؟

CONVERSATION

0 comments: