شكرا جزيلأ لمؤسسة -الحوار المتمدن/ مجدى نجيب وهبة

*أقل ما يمكن أن أفعلة هو تقديم الشكر والأمتنان الى المؤسسة المتميزة "الحوار المتمدن" والتى تشرفت بأرسال مقالاتى السياسة اليها .لم ترفض نشر أى مقال ولم تنحاز لأى جهة ضد الاخرى ..هو موقع بالفعل متميز لكل اصحاب الرأى كتاب وصحفيين ..وموقع متميز لكل التيارات الفكرية اللبرالية واليسارية المعتدلة وليست المتطرفة ..موقع يتيح للجميع كتابة ارأهم بكل حرية بشرط واحد هو عدم الاساءة للأخرين حقا انة منبر لكل القراء ويعطى حرية التعليق على المقالات دون التدخل أو فرض وصاية من أحد .
**بدأت علاقتى بهذا الموقع المتميز ربما تكون علاقة حديثة والتى بدأت فى 26/12/2011 رغم ان علاقتى بالصافة بدأ مبكرا منذ عام 1984 ..وتناقلت مقالاتى فى العديد من الصحف والمجلات المصرية كانت أكثرها المقالات التى تشرفت بكتابتها فى مؤسسة روزاليوسف "المجلة" ومجلة "صباح الخير" قبل ان تصدر مؤسسة روزاليوسف الجريدة اليومية كما نشرت مقالات عديدة فى جريدة الدستور وصوت الأمة والمصرى اليوم وعندما قررت ان يكون لى جريدة مستقلة قمت بأستخراج رخصة للصحيفة الورقية باسم "النهر الخالد" تميزت هذة الجريدة بالجانب السياسى وبعض الاخبار الكنسية حتى نتمكن من بيعها فى الكنائس والتى كانت تلاقى اقبال كبير جدا فى بعض الكنائس وترفضها بعض الكنائس الاخرى بدون سبب ولكن علمت بعد ذلك ان السبب توصيات بعض اصحاب الصحف المنافسة كانت بتسليط بعض الكنائس وتحريضها بعدم طرح صحيفتنا للبيع .. وبعد اندلاع وكسة 25 يناير التى اعتقدت فى اللحظات الاولى من انطلاقها انها ثورة عظيمة إلا إننى اكتشفت بعد ساعات انها مؤامرة كبرى لاسقاط مصر ..فلم يكن امامى خيار للأنتظار لمدة 15 يوما حتى اصدر العدد التالى من الصحيفة الورقية "النهر الخالد" بل اتجهت فورا للصحافة الالكترونية لأنها كانت اوسع انتشارا ليس فى مصر بل فى كل دول العالم ..كانت تاتينى رسائل من روسيا ومن استراليا ومن امريكا ومن كل القراء فى كل دول العالم تعليقا على مقالاتى وأن اصرخ واطالب الشعب المصرى بالنزول الى الشوارع للوقوف ضد أهداف امريكا وانا اراها تتأمر باستخدام الاخوان لضرب الدولة المصرية وتقسيم الوطن ..انقسم قراء مقالاتى الى فريقين فريق يؤيدنى ويطالبنى بالمزيد من الكتابة وفريق يوجهة لى الشتائم والبذاءات ..حتى وصل تهديد لى من الموقع الالكترونى لفريق التواصل للرئيس الامريكى "باراك حسين اوباما" كانت مقالاتى تنشرعلى مواقع عديدة اكثر هذة المواقع هو "الحق والضلال" ولكن كان هناك من يتعمد فى كل مرة الاساءة لى وصلت الى حد السباب بالأم والأب وقد وصل عدد قرائى بموقع "الحق والضلال " الى اكثر من عشرين الف قارىء للمقال الواحد ..كما تشرفت بنشر مقالاتى بموقع الاقباط المتحدون هذا الموقع المتميز ثم "الاقباط الاحرار" ثم أقباط دوت.كوم" وجريدة "الغربة البنانية" ثم فى موقعنا المتواضع "صوت الأقباط المصريين" ألالاف المقالات التى لا استطيع حصرها ولا استطيع ان احصر عدد القراء فى كل الصحف والمواقع الاليكترونية وبالخصوص المقالات التى كنت أكتبها اسبوعيا فى مجلة "روزاليوسف" ..أما عن علاقتى بموقع ومؤسسة "الحوار المتمدن" فقد بدأ تعاملى مع هذا الموقع المحترم بتاريخ 26/12/2011 كان بعنوان "السيناريو القادم ..اغتيالات لقادة المجلس العسكرى والشرطة ..والسياسين. وهو ما يحدث اليوم !!لا أتحدث عن مقالاتى ولكن أقول كلمة واحدة اننى لم اكتب حرف واحد أو سطر واحد لم يحدث ..حتى ان بعض اصدقائى فى بداية احداث 25 يناير كانوا يصابو بالخوف والرعب وانا اتحدث عن سيناريو الأيام القادمة ..كما اؤكد ان هناك بعض الجهات التى عرفت فيما بعد انها جهات أمنية كانو يتابعون قراءة كل ما اكتبة ولكنهم يبدو انهم توقفوا عن القراءة بعد ثورة 30 يونيو العظيمة رغم ان مصر مازالت فى حالة حرب قصوى بعد ان فقدت امريكا التحكم فى تصرفاتها وقراراتها ..اكتب ذلك اليوم بعد وصل عدد القراء فى موقع "الحوار المتمدن الى "مليون و6 الآف قارىء" 
فانا أقدم التحية للقائمين على هذا الموقع المتويز وهم يستقبلون لى المقال رقم719 شكرا مرة اخرى وشكرا لكل القراء الذين شرفونى بمتبعاتهم لكل مقالاتى المنشورة

CONVERSATION

0 comments: