أرسم الوطن دمعةً خضراء
وأقلع ثيابي..
وأستحم فيها...
كأس 2
عندما أشرب الكأس الثانيه
أرسم الوطن على شكل امرأةٍ جميله..
وأشنق نفسي بين نهديها...
كأس 3
عندما أشرب الكأس الثالثه
أرسم الوطن على شكل سجنٍ..
أقضي به عقوبة (الأشعار) الشاقة المؤبده
(نزار قباني (
اليقين أن تكون مؤمنا بعملك الصالح الخالص لوجهة الله والوطن فهو مفتاح السعادة لك ولغيرك ولوطنك اليقين أن تصبح وحدتنا العربية مؤكدة اليقين أن تكون مبدعا بلا غرور اليقين أن تترك كل دعوات الهدم وراء ظهرك ليقين أن تحب لنفسك ما تحب لغيرك اليقين أن تكون مؤمنا بعملك ؟
مما لاشك فيه أن البحث عن مرادفات وطن أمر متاح لنا جميعا وربما غائبا عند البعض وهم كثر لكن تبقي في ذاكراتنا العربية كثيرا من صور تحتاج إلي اعادة تصحيح بل أعادة ترميم بل الأكثر من ذلك والاهم تجديدها بلغة العصر بعيدا عن الاهواء الهلامية التي تسود بين عالم وعالم لا تحكمه المصلحة العامة للوطن ؟!
فالارهاب اليوم مخيف لأنه تطرف ديني بالفعل بين هذا وذاك ووجد له بيئة في اوطاننا العربية سوريا العراق اليمن فلسطين ليبيا وغيرهما من اوطان عربية وإسلامية كما عرفنا السلبية المتمثلة في التفاعل العملي مع قضايانا اليومية ومنها البطالة الفقر النوم في العسل طويلا طويلا طويلا بدون وعي كآننا نعيش في معزل عن العالم الكبير ؟
نحتاج استعادة مقدرات اوطاننا مرة ثانية في ثورة تصحيح لكل سلبيات العصر حتي نري بناء عربي مكتمل الاركان ( منظومة عربية ) ونري الشباب يقود سفينة البناء بلا تردد وخوف من المستقبل فهل نؤمن بالغد وإذا كنا نؤمن بالغد علينا بالعمل كمنظومة عربية حتي نشعر بالمستقبل ؟
فالزحام والفوضي سمة شوارعنا العربية بل الاستهتار بنظافة عواصمنا العربية فبدت دوما حزينة تحاول أن تتسول النظافة التي كانت عليها في الماضي القريب فلا تجدها ؟
ومن عجب الأمور كنت في زيارة لاحد البلدان الإسلامية مؤخرا وشاهدت مآسي للعديد من الشباب العربي في تلك الدولة التي تدعي العدالة وحقوق الإنسان فمنهم من يعاني البطالة والنوم في المطارات ومنهم من فقد جواز سفره ولا يعرف حل لمشكلته ومنهم من اصيب بلعنة المرض النفسي ويهيم علي وجه في الطرقات ومن بين تلك النماذج فتيات في عمر الزهور جاءوا من أجل لقمة العيش فلم يجدوا غير سراب ؟ وغير ذلك ما تشيب له الرؤس !
فمتي نري حلول عملية علي أرض الواقع بعيدا عن الشعارات حتي تتحق من الكلمات الكثير ولا تصبح في خبر كان !
متي نري جيشا عربيا موحدا من المحيط الي الخليج يواكب العصر ولديه كل مقومات حفظ حدودنا من تسلل الارهاب ودعاة الفوضي والطامعين في اوطاننا ليل نهار جيش من أجل رد المغتصب والعدو والارهابي وكل من تسوله نفسه سلب أمننا واستقرارنا العربي ؟!
متي لا نري جائع وعاطل ومشرد واوطاننا وفيرة الخيرات
متي يختفي من قاموسنا العربي ليل طويل بلا فائدة !
نحتاج إلي اليقين في ثورة تصحيح كبري لا هي ثانية او ثالثة بل مستمرة لاستعادة مقدرات إنسان الفيتنا الثالثة مقدرات وطن عربي كبير من المحيط إلي الخليج ؟
كلنا إذا نبحث عن اليقين في رد الفعل والفعل من أجل حاضر ومستقبل بلا مبررات وهمية !!
كاتب وروائي عربي
abdelwahedmohaned@yahoo.com
0 comments:
إرسال تعليق