الى كل من قال نعم للدستور , الى كل من قال نعم للإستقرار , الى نسبة ال 66% من هذا الشعب الطيب الجميل , الى هذه النسبة التى وثقت فى الحكومة ورغبت فى الأمان , الى هذه النسبة التى تعبر عن رأى الأغلبية فى مجتمعنا
الى كل من غلب الصالح العام على المصالح الشخصية , الى كل من كان همه أن عجلة الإنتاج تدور , الى من قال نعم
الى كل من تجاهل دم الشهداء , الى من نسى الأطفال الذين توفاهم الله فى حوادث القطارات , الى كل من أثبت أنه يرى مالا يراه الغير , الى كل من غلب الصالح العام عن مصالحه الشخصية من اهل النوبة
الى الأغلبية التى رأت ما لم يره الأقلية فى عظمة الدستور فقالت نعم بحرية وبدون رشوة ولا إثارة فتن ولا شغل بلطجية
الى هؤلاء وإليهم فقط أتوجه بالتهنئة لأنهم أثبتو أنهم الأقدر على التعامل مع مقتضيات المرحلة , لأنهم أثبتو أنهم الأفهم لمعطيات المرحلة , أنهم الأكثر ثقة فى الحكومة وف قدرتها على تحقيق النماء والرخاء بدون توانى ولا تراخى , إليهم لأنهم فقط أرادو أن يعطو للحكومة وقتا لتفى بما وعدت به ولم يكن ينقصها غير أن يقولو لها نعم فقالوها بثقة بقوة حزم وعزم , فجاءت نتيجة ثقتهم نعم للدستور بنسبة
0 comments:
إرسال تعليق