أقولها بالفم المليان البلد ضاعت وغرقت فى شبر ميه للأسف الشديد كتبت شهادة وفاة البلد بعد أن أصر الشباب المغيب عديم الحيلة والخبرة على سقوط النظام أى الدولة وليس الرئيس وبالفعل تحقق لهم ذلك وإنتهينا إلى الفوضى وحين تسود الفوضى نتحول إلى غابة يأكل فيها القوى الضعيف ويعيش البلطجى أزهى أيامه فليس هناك من يخيفه أو يحاسبه حيث يحكم الشارع من يمسك شومة أو مولوتوف ورشاش فيخاف البشر على حياتهم وأولادهم ونتوسط للبلطجى أن يشملنا برعايته وعلينا دفع الإتاوة وهى ليست بالضرورة مال بل هى خنوع وإستسلام.
أقول هذا مقدما وليس لأنى فاتح للمندل أو أقرأ الغيب بل أنى أقرأ الواقع والذى سيتحول لكابوس حقيقى بعد إسبوع من الأن فدستور أم أيمن سيتم إقراره رغم أنف كل المعارضين حتى لو عارضه كل المصريين فمرسى وإخوانه عقدوا العزم على التزوير والخروج بنعم على الشعب تماما مثل كل الإنتخابات منذ 52 وحتى الأن فليس هناك مجالا للتراجع فإما أن تخضع لهم أو يحرقوا البلد فقانون حازم هو السائد قانون كسر القانون وحرق المعارضين وتخويف الإعلاميين قانون القباحة والأباحة بقيادة سليط اللسان عبد الله بدر وأشكاله قانون الظواهرى الذى يدعم بكل قوة أعضاء القاعدة فى مصر والذين لا يتوانوا فى تحقيق أوامر أمير الإرهاب الذى يحاربه العالم ولكنه ينتظر ليعود ليتبوء مكانه وسط نخبة الإرهاب برعاية الإخوان والسلفيين.
تزوير عينى عينك وإرهاب مفضوح فاعله معروف لا يخشى القانون ولا تستطيع الشرطة أن تحلم بتوقيفه وحكومة موصل جيد لمكتب الإرشاد ورئيس الراعى الرسمى للإرهاب يسمع أوامر الإخوان ولا يسمع صراخ أبناء مصر المسحولين فى كل مكان فى مصر يرى دستور أم أيمن ولا يرى جموع المصريين الذين يقولون له لا يتكلم بإسم أهله وعشيرته ولا يتكلم للمواطن المصرى العادى فى وسط معارضة عاجزة عن فعل اى شيئ إلا الكلام مثل مسدس الصوت عالى الصوت عديم الفاعلية .
أين هو الأمل وقد وصل الأمر أن تعجز الشرطة فى القبض على صبى من صبيان أبو إسماعيل لا أبو إسماعيل نفسه الذى يقطع الطريق ويحرق الوفد ويهدد الإعلاميين جهارا نهارا ولا فيش راجل من الداخلية عارف يقف قصاده ولما يوصل الأمر إن الجيش المصرى يتكسر كلامه وما يقدرش يدعو لإجتماع علشان يقول للرئيس عيب دى مش طابونة والجيش بيتصرف زى البنت المغتصبة فى الصعيد وكل الناس عارفة حكايتها وما تقدرش ولا تحلمش إنها تعيش وسط الناس مرفوعة الرأس... هو فيه أيه مين حا يقدر يوقف المتطرفين عند حدهم إذا كان الحاكم واحد منهم مين حا يقدر يطبق القانون إذا كان من أكبر راس لأصغر راس فيكى يا داخلية بيقول يا حيطة دارينى مين يقدر يقول للرئيس خربتها وقعدت على تلها وهو شايف الجيش كانن فى الدرة وسايبين الناس المعارضين الشرفاء الوطنين ضهرهم عريان وصدورهم مكشوفة ودماؤهم مهدرة ... كل ده بيحصل والبلد بتنهار إقتصاديا وهم الرئيس إنه يحول مصر لزاوية جامع يقعد يخطب فينا ليل ونهار ومش شايف إن الإتحاد الأوربى فاض بيه الكيل من مرسى وعمايله وقرر رفع أيده عن مساعدتنا تماما وهما عشمانين فى أمريكا ومش عارفين إن إللى متغطى بيها عريان باشا ملط فالحقيقة إن مصر وصلت لمرحلة الموت السريرى وناقص دفنها علشان تحصل الصومال وأفغانستان ولا عزاء للمصريين
0 comments:
إرسال تعليق