المصادر: كتاب ميخائيل بار زوهار "السيرة الذاتية السياسية لبن غوريون"، الارشيف الصهيوني، جريدة يديعوت احرونوت - 25 سبتمبر 1959، بن غوريون - يوميات، مذكرات، خطابات ومقابلات قبل قيام الدولة وبعدها.
اقلقت المشكلة الفلسطينية بن غوريون، الذي حاول حل تلك المشكلة بتقديم اقتراح لمبادرة سلام سرية. لكنه لم يفكر ولم يتوقع ايجاد الحل في المستقبل القريب.
لا شك بان بن غوريون كان على دراية واسعة للأبعاد القومية للمشكلة الفلسطينية، رغم ذلك، فضل حتى اخر يوم في حياته ان يعرضها على انها "مشكلة لاجئين"، لأنه فهم وادرك جيدا ان حل مشكلة اللاجئين اسهل من حل مشكلة الشعب الذي يريد العودة الى وطنه ودياره.
لم تكن لبن غوريون اية صلة اجتماعية او روحانية مع العرب. في كل سنوات حكمه زار مرة واحدة قرية عربية وهي باقة الغربية وذلك عشية الانتخابات للكنيست في العام 1959. كما واستقبل الوفود من وجهاء العرب عشية الانتخابات.
اعلن، صرح وطلب بن غوريون احترام حقوق العرب كمواطنين في الدولة، لكنه شدد على ابقاء الحكم العسكري ساري المفعول في القرى والمدن العربية وعلى العرب، لأنه رأى في الحكم العسكري ضمانة مهمة لأمن الدولة الداخلي. عارض بن غوريون وبكل قواه النضال الجماهيري لإلغاء الحكم العسكري. في العام 1963 نجح في افشال اتخذ قرار لرفع الحكم العسكري عن العرب بفارق صوت واحد، 57 معارض مقابل 56 موافق.
يستشف من بعض المصادر، ان بن غوريون كان عنيدا ومتصلبا في موقفه الرافض قبول بطاقة الهوية الجديدة التي اصدرتها وزارة الداخلية، لان اللغة الثانية بها كانت اللغة العربية.
وتبين السيرة الذاتية السياسية ان بن غوريون وعندما كان مسافرا بطريق العوجا – الحفير بالنقب، نظر بسخط وغضب الى الكتابات واليافطات باللغة العربية وقال لحارسه الشخصي يهوشع كوهين الذي جلس بقربه ، "يتوجب على احد ان يزيل هذه الكتابات".
السيرة الذاتية نفسها تلقي الضوء على ان بن غوريون كان منزعجا من تواجد وسكن البدو في النقب لأنه لم يجد سبيلا للتخلص منهم، لهذا السبب اقترح وطرح فكرة خيالية بكل معنى الكلمة، تهويد البدو! بحث فكرته - التي تراجع عنها في وقت لاحق - مع حايم هرتسوغ قائد وحدة الاستخبارات العسكرية، مع تسفي تسور رئيس هيئة الاركان العامة ومع رئاسة الحاخامية العسكرية.
في العام 1967 لخص بن غوريون فكرته عن العرب بما يلي: " لا توجد حقوق تاريخية الا تاريخ شعبنا وارضه، لا يوجد شعب بعيد عن ارضه ومشتت 2000 سنة. هناك حق للعرب في ارض اسرائيل، ولكن لا حقوق للامة العربية في ارض اسرائيل التي لها مطالب واحد وهو الشعب اليهودي الذي لا يملك بلد اخر .... للامة العربية توجد بلاد كثيرة واكثرها غير مأهولة.
وتشير بعض المصادر الى ان بن غوريون رأى بالعرب، سكان الدول المجاورة، اعداء يحاربون الكيان اليهودي. وكانت لديه صورة سلبية عن الاتجاهات التربوية، الاجتماعية والسياسية للعرب في الشرق الاوسط. وفي خطاب له قال بن غوريون، " لم تنجح أي دولة عربية، ولم تحاول حتى، في معالجة الفقر... الامية، الاستغلال والعبودية التي كلها من نصيب الشعوب العربية " .
وقال بن غوريون في العام 1947 " وطننا عالق في قسم من العالم المحاط بشعوب تتكلم العربية .."لخص بن غوريون نقاط الفرق بين اليهود والعرب بما يلي " الخلاف بيننا وبين العرب انهم لا يريدوننا ان نبني ونخلق ما ليس موجودا حتى الان... العرب ليسوا بحاجة الى التغيير، الوضع الراهن يلائمهم، هم مكتفون بذلك، ولكن مكتوب من قبل التاريخ ان المعمرون والبناؤون هم الغالبون ".
تشير بعض المصادر ومنها وثيقة في الارشيف الصهيوني يعود تاريخها الى العام 1947 الى ان بن غوريون قد " شبه العرب ونواياهم لإبادة اليهود بظاهرة النازية، وهو يميز بالإسلام ظواهر مشابهة". على حد قوله " فقد تم ذبح الارمن دون ان يفتح احد فاه، جيراننا معتادون على ذلك، هذه هي فلسفتهم الدينية. يوجد شيء على علمهم وهو السيف – الذي يعبر عن الفلسفة الدينية الاسلامية. عن طريق اضعاف المسلمين يمكن منعهم من تحقيق اهدافهم في بعض الدول، واعرف عن اليهود الذين ذبحوا على يد المسلمين " .
ويشير الارشيف الصهيوني وبعض المصادر المعتمدة وبشكل واضح عن عقيدة بن غوريون " نحن نؤمن، وعندما نثبت بقوتنا، بقوة اليهود، انه من المستحيل ابادتنا، عندها لن يحل بنا ما حل بنا ولعقود في اوروبا " وكان بن غوريون يقول ويردد دائما ، " كونوا اقوياء وصادقين " .
اقلقت المشكلة الفلسطينية بن غوريون، الذي حاول حل تلك المشكلة بتقديم اقتراح لمبادرة سلام سرية. لكنه لم يفكر ولم يتوقع ايجاد الحل في المستقبل القريب.
لا شك بان بن غوريون كان على دراية واسعة للأبعاد القومية للمشكلة الفلسطينية، رغم ذلك، فضل حتى اخر يوم في حياته ان يعرضها على انها "مشكلة لاجئين"، لأنه فهم وادرك جيدا ان حل مشكلة اللاجئين اسهل من حل مشكلة الشعب الذي يريد العودة الى وطنه ودياره.
لم تكن لبن غوريون اية صلة اجتماعية او روحانية مع العرب. في كل سنوات حكمه زار مرة واحدة قرية عربية وهي باقة الغربية وذلك عشية الانتخابات للكنيست في العام 1959. كما واستقبل الوفود من وجهاء العرب عشية الانتخابات.
اعلن، صرح وطلب بن غوريون احترام حقوق العرب كمواطنين في الدولة، لكنه شدد على ابقاء الحكم العسكري ساري المفعول في القرى والمدن العربية وعلى العرب، لأنه رأى في الحكم العسكري ضمانة مهمة لأمن الدولة الداخلي. عارض بن غوريون وبكل قواه النضال الجماهيري لإلغاء الحكم العسكري. في العام 1963 نجح في افشال اتخذ قرار لرفع الحكم العسكري عن العرب بفارق صوت واحد، 57 معارض مقابل 56 موافق.
يستشف من بعض المصادر، ان بن غوريون كان عنيدا ومتصلبا في موقفه الرافض قبول بطاقة الهوية الجديدة التي اصدرتها وزارة الداخلية، لان اللغة الثانية بها كانت اللغة العربية.
وتبين السيرة الذاتية السياسية ان بن غوريون وعندما كان مسافرا بطريق العوجا – الحفير بالنقب، نظر بسخط وغضب الى الكتابات واليافطات باللغة العربية وقال لحارسه الشخصي يهوشع كوهين الذي جلس بقربه ، "يتوجب على احد ان يزيل هذه الكتابات".
السيرة الذاتية نفسها تلقي الضوء على ان بن غوريون كان منزعجا من تواجد وسكن البدو في النقب لأنه لم يجد سبيلا للتخلص منهم، لهذا السبب اقترح وطرح فكرة خيالية بكل معنى الكلمة، تهويد البدو! بحث فكرته - التي تراجع عنها في وقت لاحق - مع حايم هرتسوغ قائد وحدة الاستخبارات العسكرية، مع تسفي تسور رئيس هيئة الاركان العامة ومع رئاسة الحاخامية العسكرية.
في العام 1967 لخص بن غوريون فكرته عن العرب بما يلي: " لا توجد حقوق تاريخية الا تاريخ شعبنا وارضه، لا يوجد شعب بعيد عن ارضه ومشتت 2000 سنة. هناك حق للعرب في ارض اسرائيل، ولكن لا حقوق للامة العربية في ارض اسرائيل التي لها مطالب واحد وهو الشعب اليهودي الذي لا يملك بلد اخر .... للامة العربية توجد بلاد كثيرة واكثرها غير مأهولة.
وتشير بعض المصادر الى ان بن غوريون رأى بالعرب، سكان الدول المجاورة، اعداء يحاربون الكيان اليهودي. وكانت لديه صورة سلبية عن الاتجاهات التربوية، الاجتماعية والسياسية للعرب في الشرق الاوسط. وفي خطاب له قال بن غوريون، " لم تنجح أي دولة عربية، ولم تحاول حتى، في معالجة الفقر... الامية، الاستغلال والعبودية التي كلها من نصيب الشعوب العربية " .
وقال بن غوريون في العام 1947 " وطننا عالق في قسم من العالم المحاط بشعوب تتكلم العربية .."لخص بن غوريون نقاط الفرق بين اليهود والعرب بما يلي " الخلاف بيننا وبين العرب انهم لا يريدوننا ان نبني ونخلق ما ليس موجودا حتى الان... العرب ليسوا بحاجة الى التغيير، الوضع الراهن يلائمهم، هم مكتفون بذلك، ولكن مكتوب من قبل التاريخ ان المعمرون والبناؤون هم الغالبون ".
تشير بعض المصادر ومنها وثيقة في الارشيف الصهيوني يعود تاريخها الى العام 1947 الى ان بن غوريون قد " شبه العرب ونواياهم لإبادة اليهود بظاهرة النازية، وهو يميز بالإسلام ظواهر مشابهة". على حد قوله " فقد تم ذبح الارمن دون ان يفتح احد فاه، جيراننا معتادون على ذلك، هذه هي فلسفتهم الدينية. يوجد شيء على علمهم وهو السيف – الذي يعبر عن الفلسفة الدينية الاسلامية. عن طريق اضعاف المسلمين يمكن منعهم من تحقيق اهدافهم في بعض الدول، واعرف عن اليهود الذين ذبحوا على يد المسلمين " .
ويشير الارشيف الصهيوني وبعض المصادر المعتمدة وبشكل واضح عن عقيدة بن غوريون " نحن نؤمن، وعندما نثبت بقوتنا، بقوة اليهود، انه من المستحيل ابادتنا، عندها لن يحل بنا ما حل بنا ولعقود في اوروبا " وكان بن غوريون يقول ويردد دائما ، " كونوا اقوياء وصادقين " .
0 comments:
إرسال تعليق