وأنتِ الرجاءْ
حنينٌ بصدري بوسعِ السماءْ
أمواجكِ السكرى
تصيحُ
تستغيث
تعالَ
ومزّقْ صمتَ الحياءْ
شفاهي تتشهّى طعمَ الرضابِ
كلّما إعتراني
شَبَق المساءْ
تعالَ
وجرّدْ
وجعَ السنينِ
ونمْ
ما بينَ العيونِ وخيوطِ الرداءْ
تقومُ قيامتي
وأنتَ البعيدْ
ونيراني تستعر
إذا كانَ اللقاءْ
على ألأبوابِ ,
أطرقُ بلوعةِ أعمى
أريدُ العبورَ لشطِّ الضياءْ
دعيني أرسمُ فوقَ بلّوركِ
وجهاً
غارقاً
بلأسى
والظِماءْ
تلالكِ عصيّةٌ
تُشتهى
إذا جنَّ جنون الشعراءْ
وشَعرُكِ
ليلٌ
بهيمٌ
عصيَّ المنالِ
يؤجّجُ بي نيرانَ ألأشتهاءْ
أناملكِ ,
أناملُ قطّةٍ
تخربشُ فوقَ صدري
فتأخذُ منّي ما تشاءْ
0 comments:
إرسال تعليق