منذ أكثر من 50 عاما مضت ، ومصر تعيش تحت وطأة الإرهاب الذى تركه السادات ، بل أيده ودعمه وأعلن عن ذلك علانية حتى تم قتله بالإرهاب نفسه ...
** عندما تولى مبارك الحكم عقب إغتيال السادات على أيدى الإرهابيين .. عقد صفقة سرية بينه وبينهم ، كان شعارها "يانحلة لا تقرصينى ولا عايز منك عسل" .. أى تركهم يتكاثرون وينمون ، بل ويقتلون ، وأحدثوا العديد من الحوادث الإرهابية والمئات من الأحداث الطائفية ، وجرائم يندى لها الجبين .. ومع ذلك كانت تنتهى هذه الجرائم بصورة مؤقتة وليس بالبتر .. فظل السرطان ينمو وينمو ، بل كان يتم القبض على الجناة ويتم إيداعهم بسجون خمس نجوم .. ويطلقون لحاهم .. وتفتح لهم أبواب الزيارات وإصدار الفتاوى ويتم تبرير جرائمهم بإدعاء أنهم مختلون عقليا أو غير مدركين لصحيح الدين الإسلامى .. ثم تتوالى زيارات بعض مشايخ ودعاة الأزهر لهم فى السجون ، ويخرجون الشيوخ من هذه الزيارات بأن السجناء الإرهابيين أعلنوا التوبة ، أو عملوا مراجعة لأفكارهم ، ويحصلون على شهادة بذلك لتقدم للسيد رئيس الدولة ، فيتم الإفراج عنهم فورا فى أقرب مناسبة إحتفال بالأعياد القومية أو الأعياد الدينية .. فيخرجون للمجتمع أشد إرهابا وعنفا ، بعد أن حصلوا على رخصة إرهابى تائب ، ولا تمضى بضعة أيام إلا ويعود هذا الإرهابى لممارسة نفس الجرائم الإرهابية أو الطائفية ، ولكن بصورة أشد قذارة ووقاحة ..
** ولم نسمع عن أى تحركات لجمعيات حقوق الإنسان ، لفضح السياسة المصرية .. أو لكشف الحقيقة .. بل كنا نسمع بعض الأصوات التى تطالب بحماية الأقباط أو تحديدا الأقليات الدينية .. ولم تكن كلمة أقليات هى المقصود بها تقسيم الوطن .. ولم يكن معظم الأقباط يدركون أن هدف المطالبة من بعض منظمات حقوق الإنسان أو النشطاء فى الخارج ، وهم نشطاء البيزنس والسبوبة .. هو دعم المخطط الأمريكى للتقسيم وخلق ما تدعو إليه أمريكا بإسم "الفوضى الهدامة" .. بل كان الكثير يلهثون وراء السفر إلى الإتحاد الأوربى وأمريكا لعمل مؤتمرات بإسم الأقباط أو الأقليات فى مصر .. بل ومازالت هناك بعض فلول أمريكا تدعو لهذه المؤتمرات المشبوهة التى يتزعمها بعض أقباط المهجر بأمريكا والإتحاد الأوربى ، ويشاركهم أقباط السبوبة من النشطاء فى مصر ، العاملين فى مجال حقوق الإنسان ..
** لقد مرت مصر بأحداث وجرائم إرهابية وقتل وإغتصاب وسرقة وطرد للأقباط من مساكنهم بعد نهب ممتلكاتهم ، ويظل البحث عن الجناة دون فائدة ، رغم أن الجناة معروفون ، وتظل الوعود الفاشينكية لرئيس الدولة تنطلق دون أى حل حتى تنتهى الجريمة الإرهابية بواقعة أخرى تجعلنا نتجه إليها وننسى الجريمة السابقة ..
** هذا هو الحال الذى جعل سرطان الإرهاب يتوغل فى كل مرافق الدولة .. حتى وصلوا إلى برلمان 2005 ، وحصدوا بالإتفاق مع الدولة على 88 مقعد للإخوان داخل البرلمان .. حتى جريمة القديسين بكنيسة "سيدى بشر" بالأسكندرية .. والتى راح ضحيتها المئات من الأقباط بين شهيد وجريح ، إنتهت بغلق الملف ولم يستدل على الفاعل .. علما بأن الفاعل هم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين وتنفيذ حركة حماس الذراع العسكرى للإخوان .. وهذا ما كتبناه عقب هذه الجريمة البشعة الإرهابية ..
** ظل الغضب يتصاعد ضد مبارك بسبب مواقفه المتخاذلة ضد هذه الأورام السرطانية .. حتى أن بعض الأقباط إعتقدوا أن طوق النجاة ، ربما يأتى من أمريكا .. وهم لا يدرون أن أمريكا كانت تخطط لتدمير جميع الكنائس والأديره فى مصر ، ولا يهمها من قريب أو بعيد أن يذبح الأقباط فى جميع محافظات وقرى وصعيد مصر مثلما يحدث فى العراق وسوريا وليبيا الأن .. بل أن مخطط 25 يناير ، لم يكن يهدف إلا لما هو أسوأ من إسقاط نظام مبارك ، وهو إعطاء مصر للإخوان وتسليمها لهم تسليم مفتاح عن طريق المجلس العسكرى السابق برئاسة المشير طنطاوى والفريق سامى عنان .. والذى إنتهت هذه الحوارات والقصص والأفلام الساقطة بتسليم المعتوه والإرهابى والجاسوس "محمد مرسى العياط" سدة الحكم .. وإعتقدت أمريكا أنها بالفعل نجحت وبدأت تتراقص على جثث ضحاياها ، الذين سقطوا فى مصر وليبيا وسوريا واليمن وتونس ، وأطلقت على هذه الأمراض السرطانية والطاعون ، كلمة "الربيع العربى" .. وإستمر هذا السقوط للدولة المصرية حتى خرج 40 مليون مواطن مصرى حر شريف أصيل ، دون فرق بين المسلم والمسيحى .. الجميع خرجوا تحت علم واحد ونداء واحد هو "مصر" ..
** لم يكن أمام الجيش المصرى العظيم إلا أن يستجيب لإرادة الشعب .. بل أن الجيش حمى كلاب الإخوان من ثورة الشعب المصرى الذى أقسم أن يفتك بهم ويبيدهم .. وينهى هذا الطاعون ، وهذا السرطان من جسد الوطن ..
** خرج الشعب وحقق النصر ، وإلتحم "الشعب والجيش والشرطة والقضاء" فى سابقة لم تحدث فى العالم ، فى كتلة واحدة صلبة قوية ، فى مواجهة الإرهاب وأمريكا وإسرائيل والإتحاد الأوربى ، وفرنسا ، وبريطانيا ، وتركيا ، وقطر ، وكل المنظمات والتجمعات الإرهابية ، وإستطاعوا بفضل صلابة شعب مصر العظيم أن يوقف أكبر مؤامرة ومخطط لإسقاط منطقة الشرق الأوسط بالكامل وتقسيمها .. وتم ملاحقة كل الإرهابيين والمجرمين أعوان الشيطان الذين تحركهم أمريكا ، وأولهم جماعة الإخوان المسلمين .. قبض على أعوان الشيطان وقدموا للمحاكمة بالمستندات التى تصور جرائمهم القذرة فى حق الوطن ..
** والأن بعد إنتظار دام أكثر من خمسون عاما يصدر قضاء مصر الشامخ أحكاما بالإعدام على هؤلاء المجرمين ، والإعدام يعنى تطهير مصر من هذه الأورام السرطانية إلى الأبد ..
** عاش القضاء المصرى وعاش جيشها وشرطتها وشعبها العظيم .. فقد إنتصرت مصر على الطاعون والسرطان ، ولا عودة للوراء وكل الخونة والمأجورين يتساقطون مثل كرات الثلج ، وسوف ندوس عليها حتى تتهاوى فى البالوعات ..
** وداعا لسرطان الإعلام .. فلن يكون هناك مجالا لتلاعبهم بالوطن .. وداعا للخونة والمأجورين أعوان البرادعى وعمرو حمزاوى وأيمن نور .. فقد إنتهى دورهم ..
** وداعا للمتحولين ولاعبى الثلاث ورقات .. فالقضاء سيقول كلمته فى كل هؤلاء ، وسيحاكمون لتتطهر مصر من أشكالهم ..
** وداعا للخونة والفاسدين والمتآمرين .. فمصيرهم حدده القضاء المصرى ولن يفلت خائن من العقاب .. سيظل القضاء هو السيف المسلط على رقاب الإرهابيين والخونة والعملاء وأعوان أمريكا ، وكل من يتطاول على مصر ..
** وداعا للصحافة المأجورة والمتلونة .. فالمشهد واضح وصريح ، ولا يحتمل مسك العصا من النصف ..
** وداعا لنكسة 25 يناير .. لأنها لم تكن بثورة بل كانت أكبر وكسة ومؤامرة تعرضت لها مصر ..
** هناك ثورة واحدة خرجت ضد الظلم والفساد والإرهاب والمخططات الأمريكية .. نعم إنها ثورة 30 يونيو ولا ثورة قبل أو بعد ذلك .. بل إنها إمتداد لثورة 23 يوليو ..
** وداعا لكل الخونة والمأجورين وعلى رأسهم الإرهابى ، كاتب الدعارة "علاء الأسوانى" ، والإعلامى " يسرى فودة" ، والإعلامى "محمود سعد" ، والإعلامية "منى الشاذلى" ، والإعلامية "دينا عبد الرحمن" ..
** كفاكم أيها المضللون .. كفاكم أيها الكتاب والصحفيين أعوان البرادعى ، وأعوان حركة 6 إبليس ..
** وداعا لكل الأورام السرطانية ولتحيا مصر ، وليحيا قضاءها وجيشها وشرطتها وشعبها العظيم ..
صوت الأقباط المصريين
0 comments:
إرسال تعليق