فضائيات حرق الوطن .. ورجال الأعمال الفاسدين/ مجدى نجيب وهبة

** مازالت الأيادى القذرة تعبث بمقدرات هذا الوطن .. وأعتقد أن الجميع لن يحترم هذا الوطن إلا لو بدأنا فى تطبيق عقوبة الإعدام على كل من يحرض أو يدعو أو يدبر المكائد والدسائس والمؤامرات لإسقاط مصر ..

** مازالت الأيادى القذرة فى الإعلام والقنوات الفضائية تسخر من فكرة الوطن ، وتسخر من ثورة شعب مصر العظيم التى إنطلقت فى 30 يونيو ، وتسخر من التضحيات التى قدمها الجيش المصرى والشرطة الوطنية والشعب فى حرب الضروس الشرسة ضد أقذر عدو يواجه الدولة المصرية ، وهو "جماعة الإخوان المسلمين" ، والعاهرة أمريكا ، والإتحاد الأوربى ، وبريطانيا ، وفرنسا ، وألمانيا .. يساعدهم أحقر دولة فى المنطقة العربية وهى دويلة قطر ، تدعمهم تركيا .. ناهيك عن المنظمات الإرهابية والتكفيرية التى إنطلقت من الخرابات والكهوف والتى تقودها منظمة حماس الإرهابية والتنظيم الدولى للإخوان المسلمين الإرهابيين ..

** هذه الأيادى لا تدرك قذارة ما تقوم به بعد إنتصار الجيش والشعب والشرطة على الإرهاب .. فهى مازالت تحرض من خلال شاشات القنوات الفضائية على الأمن المصرى وعلى الدولة والجيش ..

** أول هذه القنوات هى قناة النهار .. لصاحبها رجل الأعمال "علاء الكحكى" .. والذى يعطى مساحة كبيرة للإعلامى السفيه والحقود صاحب أكبر إبتسامة صفراء "محمود سعد" .. ولست أدرى من هى المدعوة "منال عمر" والمتخصصة فى علوم إسقاط الجيوش ، لتمارس دورها فى إسقاط الجيش المصرى ..

** من المسئول عن هذا السفيه ، وهو يبث سمومه يوميا عبر قناة النهار .. وكم حصد رجل الأعمال "علاء الكحكى" من أموال قطرية ليسمح لهذا العميل أن يخرج علينا يوميا للتشكيك فى ثورة 30 يونيو ، ويصر على إعتبار وكسة 25 يناير أنها ثورة عظيمة .. وفى كل حلقاته يدعو إلى الإفراج عن الفوضويين المحكوم عليهم بالسجن أمثال "أحمد دومة" ، و"أحمد ماهر" ، و"محمد عادل" ، وأخرين .. بزعم أنهم مناضلين وثوار .. وفى صورة فجة يتعرض للأحكام القضائية الصادرة ضد هؤلاء المشاغبين ، ولا يكتفى بذلك بل يستخدم كل أساليب السخرية والإستخفاف والإستهزاء طوال الحلقة ، ليس بثورة شعب مصر العظيم فقط بل برئيس مصر المشير عبد الفتاح السيسى ..

** فما هو الثمن الذى حصل عليه صاحب هذه القنوات التى تحتل مساحة على أرض مصر فى مدينة الإنتاج الإعلامى ، بل وتحتل مساحة على القمر الصناعى "النايل سات" ، لتظل تبث سمومها يوميا فى أوقات الذروة للتشويش على عقول البسطاء من أبناء هذا الوطن ..

** قناة أخرى وربما الأولى هى قناة "أون تى فى" .. لمالكها رجل الأعمال الملياردير "نجيب ساويرس" ، وقد ظهرت على شاشة هذه القناة المدعوة "ريم ماجد" ، والتى ظلت تسخر من الجيش المصرى وتطلق عليهم لفظ العسكر ، وتحرض على إسقاطه .. وذلك لتحقيق إسقاط مصر .. طبقا للمخطط الأمريكى الصهيونى لتقسيم الدولة .. ويبدو أن الأمن القومى المصرى والمخابرات العامة ، وجهاز مباحث أمن الدولة .. قد تنبه للدور الذى تقوم به هذه السوسة ، فمنعت من الظهور الإعلامى .. ولكن يبدو أن ذلك أغضب صاحب القناة الملياردير "نجيب ساويرس" .. فقرر الإستعاضة عنها بالوجه الجديد المدعوة "ليليان داوود" السورية .. والتى خصصت حلقاتها لإسقاط الجيش السورى ودعم المعارضة ، وهم مجموعة من المرتزقة المأجورين ومجموعة من العصابات والإرهابيين الذين تدعمهم أمريكا وقطر وبريطانيا لتدمير الجيش السورى حتى لا يتبقى فى النهاية إلا الجيش المصرى ..

** هذا بجانب الوجه الصهيونى ، ذو الوجه الثعلبى المدعو "يسرى فودة" ، والمتخصص فى التشكيك فى قدرات الجيش المصرى ودعوة كل من يهاجم ثورة 30 يونيو والجيش والشرطة والقضاء .. هذا بجانب بعض الإعلاميين الذين يملؤون فراغ البرامج حتى المساء ببعض الحلقات التافهة ..

** ونتساءل للمرة المليون .. تحديدا بعد إعتراف الفريق أحمد شفيق بعلاقة رجل الأعمال نجيب ساويرس بالمدعو علاء الأسوانى ، وعبد الحليم قنديل ، وإصراره على دعوة الفريق للحوار معهم ، بل كان ذلك الإصرار عبر الإتصال الهاتفى المباشر من رجل الأعمال للفريق أحمد شفيق أكثر من مرة للحضور إلى الأستديو وإجراء الحوار وهو يعلم جيدا ما فى جوف علاء الأسوانى وعبد الحليم قنديل من قاذورات كانوا يعدون لها قبل إجراء الحوار ..

** ما هى أهداف الملياردير نجيب ساويرس .. وهل هو فى حاجة إلى المال لدعم أجندات خارجية أو دعم د."محمد البرادعى" وأنصاره من الطابور الخامس .. هل ستترك الدولة المصرية هؤلاء يعبثون بأمن وسلامة الوطن ؟ ..

** القناة الفضائية الثالثة .. هى قناة الحياة 1 ، والحياة 2 لمالكها رئيس حزب الوفد "السيد البدوى" .. يهل علينا على شاشة هاتين القناتين كل من الإعلامية لبنى العسل ، والإعلامى معتز الدمرداش ، والتى تتلخص مهمتهم فى إستقبال الضيوف الذين يرغب صاحب القناة فى إستضافتهم ، وهم لا يتحدثون إطلاقا عن ثورة 30 يونيو .. بل يمجدون فقط فى وكسة 25 يناير ، وإعتبارها ثورة عظيمة .. حتى المداخلات يتم إختيارها بعناية فائقة حتى يبدو أن أراء المواطنين تتفق مع رأى ضيف الحلقة ومقدم البرنامج ..

** فى النهاية .. نستطيع أن نقول أن كل الحلقات السياسية التى تقدمها قناة الحياة 1 ، والحياة 2 .. هى توظف لصالح الإخوان المسلمين وتدعو لعودتهم من خلال هذه الحوارات السمجة التى تنطلق فى البرنامج ..

** هذه القنوات هى ملك لرجل الأعمال المعروف بعلاقته بالإخوان الإرهابيين وعلاقته بوكسة 25 يناير .. فلا يحتاج لضرب الودع أو محاولة الكشف عن هويته .. وهو  أحد رجال الأعمال الذين أنفقوا مبالغ طائلة على بعض الشباب العاطلين الذين يطلقون على أنفسهم ثوار التحرير ، والإخوان المسلمين .. وكان يقدم لهم وجبات الكنتاكى الساخنة والمشروبات المثلجة والمياة المعدنية .. كل هذه الأشياء أنفقها رجل الأعمال "السيد البدوى" من جيبه الخاص ..

** وإذا كان الجميع يعلم أن هدف 25 يناير كان إسقاط الدولة وليس إسقاط مبارك .. فقد كان دعم رجل الأعمال هو الموافقة على إسقاط الدولة .. ومازال حتى بعد وصول الإخوان للحكم .. فهناك علاقة غير شرعية بين السيد البدوى والإخوان المسلمين .. ولم تكن الجبهة التى كان يترأسها البرادعى والبدوى وعمرو موسى ، إلا مسرحية لخداع الشعب ..

** هذا هو القليل من فضائيات حرق الوطن ورجال الأعمال الفاسدين .. فهل نظل فى حالة صمت أم يتم الكشف عن هؤلاء ؟ ..

مجدى نجيب وهبة

صوت الأقباط المصريين