النهاردة كان عندى إستشارة مع الدكتور ... وأنا في الطريق شفت مشهد أفقدنى عقلى بصراحة وتساءلت هل هذا سبب أم نتيجة !!!؟؟؟
رأيت شابا وفتاة يسيران في الشارع ويداعبان بعضهما بطريقة غريبة لم أعتادها قبلا ... رأيته يضربها علي وجهها بكلتا يديه وهى تضحك وتجرى ثم تعود إليه وكانت تحمل زجاجة بها ماء فترش عليه وتجرى ويلاحقها وعندما يلحقها يضربها علي وجهها وهى تضحك وتتمايل وكأنها ليست في وعيها
كان هذا في وضح النهار في الطريق العام في تمام الخامسة ,, والغريب أن المارة لم يوجهو لهما أى كلام ولم يعنفانهما علي أفعالهما الغبية هذه
هذه الفتاة ليست بالطبع أخته ولا خطيبته وقطعا ليست زوجته ولا هى حتى زميلة عمل ولا صديقة محترمة فمن تكون وكيف تسمح فتاة في العشرين من عمرها أو هذا ما يبدو عليها أن يعاملها شاب هكذا بصفة عامة وليس فقط علي مرأى ومسمع من الناس !!!
مثل هذه الفتاة هي من تحول صورة الفتيات المحترمات في أعين الشباب والمجتمع ...
ولو تكلمن عن الزى فهى للأسف الشديد فتاة محجبة أى خرجت من منزل أهلها ترتدى الطرحه علي الفستان وبصراحة لم تتخلى عن زيها ظلت محتفظة به بل تخلت فقط عن كرامتها وإحترامها
مثل هذه الفتاة وما يؤخذ عنها من إنطباع هل هو سبب أم نتيجة لما يجرى في مجتمعنا من فوضي أخلاقية وإنهيار سلوكى يخلفه تحرشات نهارية جماعية تصدع جدار الحياء بل تصوب إليه رصاصة غير رصاصة الرحمة في مقتل
هذه الفتاة لو رأيت صورتها في الغد وهى واقعة تحت حادث إعتداء أو تحرش فلن تصعب على ولن أغضب لأجلها ولن أطالب بالقصاص لها فستكون هى الجانية ليست فقط علي نفسها بل علي كل الفتيات المحترمات اللآئى يتعرضن للفعل الفاضح رغما عنهن بسبب هذه المستهترة وأمثالها
أما هذا المسخ والذى ليس برجل والذى يستحل ما ليس له ويستبيح عرض الفتيات بالتأكيد له من معسول الكلام ما يؤثر به علي عقول مثل تلك الفتاة المسلوبة العقل الفاقدة للإنسانية .... هذا المسخ شبيه الرجال لا يمكن إلا أن يقال له أن #دقة_بدقة_وكلما_زدت_زاد_السقا
وإن ربك لبالمرصاد
ألا هل بلغت اللهم فإشهد
0 comments:
إرسال تعليق