الإعلام الصفوي العراقي/ أسعد البصري

المواقع والصحف العراقية الشعوبية
تساهم في إشاعة الخوف والرعب الصفوي
لأنها تنشر نغمة واحدة فقط
ولا تنشر نقيضها النوعي
طبعا الشيوعيون مساهمون في هذا المشروع
فخري كريم سمسار الإحتلال
أين كانت هذه الملايين الغاضبة
في الأنبار والموصل وسامراء
لماذا لم نسمع بهم قبل اليوم ؟؟
أين قصائدهم و رواياتهم و مقالاتهم وشكواهم ؟؟
لا أثر لذلك في الصحف والمواقع والفضائيات العراقية
لأن هذه المؤسسات الإعلامية في الداخل والخارج
ليست مؤسسات وطنية
مخصصة لكتاب طائفة واحدة فقط
هناك سنة طراطير يكتبون شعر غزل
لا يناقشون قضايا مهمة ولا يجادلون
لماذا ؟؟ لأن السني إرهابي
قاعدة عبوة ناسفة
بعثي صدامي قومچي
حتى يثبت العكس
ما هو الإعلام العراقي ؟؟
الشاب اليافع مجاهد أبو الهي 
مدير دائرة تنظيم المرئي والمسموع
في هيئة الإعلام والاتصالات
أعظم شاعر عراقي
يجلس في الفضائيات العراقية
كما يجلس في مرحاض شرقي
صاحب رسالة ماجستير
في المشاية الأربعينية المليونية لضريح الحسين
عراقي من أصل إيراني
كان مسفرا زمن النظام البعثي
يقيم أمسيات شعرية سخيفة
في بغداد والسويد ولندن
على نفقة الدولة
بينما أدباء عراقيون عرب سنة
قصائدهم و أفكارهم غير صالحة للنشر
التبعية الحاكمة
في بلد تابع برمته لإيران
أدب دون المستوى الفني المطلوب
تماماً كما يطردون الضباط
بحجة نقص الكفاءة والجاهزية
حتى شاعر الجنادرية العراقي 

الذي مدح ويمدح علنا في شعره  أمراء سعوديين  
ما دام شيعيا يعتبر مدحه ( تقية ) في الشرع الديني
وهذا يؤكد الفتوى  الفقهية الصفوية الغريبة التي تقول
الشيعي الفاسق أقرب إلى الله من السني المؤمن
والخائن أقرب من الوطني
والمزيف أقرب من المبدع
فهو مناضل وشاعر مجيد عظيم
المهم أن لا تكون من طائفة مغضوب عليها
يقول محرر الملف السياسي
لصحيفة المدى أحمد عبد الحسين
تأتيهم تعليمات للكتابة بأسماء سنية مستعارة
لأن السنة لا يكتبون في الإعلام الرسمي الطائفي
خوف الإغتيال والتعذيب والإغتصاب