يبدو ان مشكلة العراق لن تحل الا بولادة صدام جديد، شريف يقطع ايادي السراق بالسيف. لكن بشرط ان لا يكون له اية اقارب او ابناء او بنات او اولاد اعمام، ولا تكون ولادته من اي مدينة عراقية. كذلك ان يكون بدون دين او مذهب او قومية او عشيرة،( او ان لا يعلنه في حالة امتلاكه اي منها ) حتى لا يرحم أحدا ولا يحتاجهم أيضا.
اعتقد إذا وجد صدام الجديد في المستقبل القريب او البعيد، يجب ان يتم ايضاً تشريع قانون مهم جداً جداً، حينما يلقي صدام الجديد الخطب في اماكن العامة، ممنوع التصفيق له بتاتا (كي لا يتشجع اللوكية والحرامية للتقرب منه ويحلسون اقدامه ويحصلون على البقشيش والعلاوات)، وعندما يتحدث صدام الجديد او يقود اجتماعا معينا، لا يسمح للمشاركين في الاجتماع بالجلوس بتاتا، حتى لو كانوا بدرجة الوزراء، كي يفرض قوته على العراقيين اكثر من صدام القديم ب 10 أس 12)،10 ترليون مرة.
بالاختصار نحن الان بحاجة جـــــــــــلاد عـــــــــــــــــــــــــــــــادل والا لا يوجد حل، لان لم يبق.........؟.
ايضا يجب ان يتم محاكمة الحكومات السابقة كلها منذ تأسيس الجمهورية العراقية من الاحياء والاموات، ان يتم القاء القبض على رؤساء الجمهورية ونوابهم ورؤساء الوزراء ونوابهم ورؤساء البرلمان ونوابهم وجميع الوزراء جميع الاحزاب) كي ويقدمون للمحاكمة ينال كل واحد حقه منهم العادل من الاكرام والاهانة او الرزالة والاستحقار، حسب تاريخه الشخصي. ويتم وضع الاحياء منهم في السجن او الاقامة الجبرية حسب نوع التهمة لحين تقديمهم للمحكمة وفي حالة تبرئة اي منهم من سرقت المال العام، يعود الى موقعه ويكرم عشرة اضعاف ما كان يحصل عليه.
لكن هيهات تجد واحد منهم يسير مرفوع الراس في شارع سعدون او الرشيد او كرادة خارج او في بغداد الجديدة او يجلس مقهى ابو سلام على ابو نواس والناس تتجمع حولهم لسحب الصور التذكارية.
ملاحظة كتبت المقال بعدما اطلعت على تقرير احدى المحطات عن ان كلفة الحكومة العراقية خلال ثمان سنوات بلغت 48 مليار دولار، فقط رواتب الحكومة وحراسها.
0 comments:
إرسال تعليق