إنتظرونا.. التفجيرات القادمة فى ميدان العتبة/ مجدى نجيب وهبة

** هذه الرسالة أعتقد أنها لا تحتاج لأن يرسلها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابيين ، والتنظيم الدولى الإرهابى ، فى منظمة حماس الإرهابية .. أو الجهاديين التكفيريين .. إلى الشعب المصرى .. عبر بعض مواقعهم الإرهابية .. ولكنها واقع أؤكد أنه سوف يحدث فى القريب العاجل ..
** وتساءل البعض لماذا تدعى ذلك ؟ .. بل وتتحدث عنه بكل ثقة .. على أن يحدث فى الأيام القريبة القادمة .. أقول لكل هؤلاء ، ولكل الذين يصرون على عدم الفهم للأحداث الجارية .. بل ويظل يؤكدون على إستخدام كل وسائل الكذب والتضليل والمراوغة .. دعونا نعود إلى الواقع منذ إندلاع ثورة 30 يونيو 2013 .. ومنذ تولى حكومة حازم الببلاوى .. ونحن نحذر من إستمرار هذه الحكومة ، فى منصبها ..
** حذرنا من إستمرار رئيس الدولة المؤقت فى منصبه فى ظل هذه الظروف العصيبة التى تتربص بالوطن فى كل إتجاه .. حذرنا إن المؤامرة كبيرة جدا لإسقاط الدولة المصرية .. وأن هناك ملايين الدولارات التى دفعت للعملاء والخونة لإسقاط هذه الدولة .. حذرنا من وجود الطابور الخامس الذى كان مهمته تعطيل إصدار القرارات والقوانين ، وإصابة الدولة المصرية ، بحالة من الصراع الداخلى ، وإسقاط القرارات الحاسمة ، وإستمرار حالة اللادولة ، لإستمرار الفوضى ..
** حذرنا فى مئات المقالات من إستمرار الببلاوى رئيسا للحكومة ، وإستمرار وجود الدكتور "حسام عيسى" ، والمستشار الإعلامى والسياسى ، وحذرنا من وجود د."زياد بهاء الدين" ، وبعض الوجوه التى تنتمى لأفكار الدكتور "محمد البرادعى" ، والتى تنتمى إلى بعض الحركات الشبابية ، أو تنتمى لأفكار الإدارة الأمريكية ..
** حذرنا أن المؤامرة كبيرة .. تقودها أمريكا .. بإستخدام كل هؤلاء .. وإستخدام دولة قطر ، وقناة الجزيرة التابعة لقطر .. لإسقاط وتخريب الدولة والشارع المصرى .. ولكن يبدو أن هناك إصرار وإصرار ثم إصرار من جميع المسئولين للإستمرار فى هذه المهزلة ، وهم يعرفون جميعا جسامة الأحداث التى تتعرض لها مصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى هذه اللحظة ..
** لقد تخلصت مصر من تكتيف المجلس العسكرى السابق برئاسة المشير "محمد حسين طنطاوى" للشعب المصرى وللدولة .. وظلوا يسخرون ويستدرجون هذا الشعب بوعود كاذبة ، كانوا يرددون أن مصر لن تسلم لفصيل واحد ، وأن مصر لن تسلم للإخوان ، وأننا لن نترك مصر تركع .. حتى فوجئ الشعب المصرى بعد الإنتخابات الرئاسية التى أظهرت فوز الفريق "أحمد شفيق" إلا أن المجلس العسكرى تواطئ مع اللجنة العليا للإنتخابات وتم تسليم مصر للإخوان .. وتقديمها لهم على طبق من ذهب .. وذلك فى صورة الرئيس المعزول الإرهابى محمد مرسى العياط .. بل تعاونت كل هذه الجهات مع هؤلاء الإرهابيين إلى أن وصلت الدولة إلى هذا المنعطف الخطير ، والذى إنتهى بقيام الشعب المصرى بثورة 30 يونيو 2013..
** كل هذا كتبناه نصا فى مقالات سابقة .. والأن وبعد هذه التفجيرات الإرهابية التى حذرنا من أن تنزلق مصر إلى سيناريو أحداث العراق ، أو الأحداث الجارية فى سوريا ، أو ما حدث فى السودان والصومال .. ولكن يبدو أن الغباء السياسى الذى بليت به مصر من إستمرار هذه الحكومة الفاسدة ، يؤكد أننا ننزلق لنفس السيناريو .. فما تفعله الحكومة ورئيس الدولة هو إعادة سيناريو ما فعله المجلس العسكرى السابق بتكتيف الدولة ، والإستمرار على تسليم الدولة وجرها للفوضى والإرهاب ، دون إتخاذ أى إجراء من أى جهة ما ، سواء كانت جهة أمنية أو جهات سيادية عليا ..
** مصر تسلم الأن للفوضى والإرهاب ، والشعب هو الذى سيدفع الثمن .. الجيش هو الذى سيدفع الثمن .. والشرطة هى التى ستدفع الثمن .. الجميع هم الضحايا .. والحكومة تستمر فى هذه المؤامرة حتى يهل علينا بيان هزيل من السيد رئيس الجمهورية يندد ويشجب ويتوعد ، ولا نملك إلا السخرية من هذه العبارات التى سئمنا منها .. والتى لا تختلف كثيرا عن بيانات الإدانة التى يطلقها أنصار الجماعات الإرهابية ، أو التكفيريين ، أو المنظمات التخريبية ، أو البيانات التى إعتدنا أن يطلقها الإرهابى محمد مرسى العياط أثناء توليه الحكم فى مصر ..
** كنا ننتظر أن يصدر قرار حاسم من السيد رئيس الجمهورية بمحاكمة كل المتورطين فى الأحداث الإرهابية التى حدثت بالأمس فى إحدى الكمائن فى بنى سويف ، أو الذى حدث منذ شهر فى مديرية أمن الدقهلية ، أو التى تحدث يوميا ..
** كنا ننتظر أن يصدر قرار حاسم من السيد رئيس الجمهورية بمحاكمة كل المتورطين فى الأحداث الإرهابية وإحالتهم إلى المحاكم العسكرية ..
** كنا ننتظر أن يصدر قرار حاسم بتوجيه اللوم والتحذير إلى السفارة الأمريكية لكى تصل رسالتنا إلى إدارة أوباما الداعمة للإرهاب والفوضى ..
** كنا ننتظر ان يصدر رئيس الدولة قرار اليوم ، بقطع العلاقات الدبلوماسية فورا مع دولة قطر ، وإعتبارها دولة معادية إرهابية ..
** كنا ننتظر أن يصدر رئيس الدولة قرار عاجل بإعتبار منظمة حماس ، هى منظمة إرهابية ... وتحذير كل قادتها بالتعامل معهم كمنظمة إرهابية دون المساس بأمن مصر القومى ..
** كنا ننتظر أن يصدر رئيس الدولة قرار عاجل بإقالة حكومة الببلاوى فورا ، مع إصدار قرار بمنعهم من السفر ، وإحالة بعض البلاغات إلى النائب العام لسرعة التحقيق ، مع الإحتفاظ بمنصبى وزير الداخلية ووزير الدفاع ووزير العدل ، وتعيين حكومة تعمل من أجل المصالح العليا للوطن فى هذه الظروف العصيبة ..
** ولكن .. لم يحدث شيئا من هذا ، ولن يحدث .. فالتعليمات الأمريكية واضحة .. ألا تصل مصر إلى بر الأمان ، وإلى حالة الإستقرار مهما كان الثمن .. وما يفعله رئيس الدولة المؤقت الأن ورئيس الحكومة بقصد أو بدون قصد .. هو تنفيذ هذا المخطط الإجرامى ..
** فهل ينتفض هذا الشعب ويثور لدولته ، وهل ينتفض الجيش المصرى برئاسة الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، لوضع حد لهذه الفوضى التى تعيشها مصر .. هذا هو الحل .. ولا حل أخر !!!..
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: