القائد البطل منصور سلطان الاطرش قدوة الاحرار واستاذ المناضلين/ أكرم المغوّش

الجيل المدان سيرة ذاتية للقائد الدكتور البطل منصور سلطان الاطرش اعدته واطلقته بعد رحيله الى دار الخلود كريمته الدكتورة ريم الاطرش هذه السيرة غيض من فيض وقليل من كثير لقائد مارس البطولة مع والده الطيب الذكر القائد العظيم سلطان باشا الاطرش منذ طفولته حيث كان يتنقل مع والده اثناء قيادته الثورة السورية الكبرى وعاش في البراري وافترش الارض والتحف السماء اسوة بجميع المجاهدين الابرار وعائلاتهم وانجالهم من أجل العروبة وتحرير سورية ولبنان وفلسطين من دنس المستعمرين وبعد الانتصارات التي حققها القائد البطل سلطان باشا الاطرش ورفاقه الاشاوس ورفع العلم العربي خفاقاً على ساريات قلاعنا وجبالنا اكمل القائد الخالد منصور الاطرش علومه في مدارس دمشق وفي الجامعة الامريكية في بيروت وجامعة السوربون في باريس وشارك في تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي واسس مع رفيق جهاده القائد العربي الكبير والمختطف الاستاذ شبلي يوسف العيسمي ثانوية المزرعة في السويداءتيمناً بمعركة المزرعة التي سحق واباد فرسان جبلنا الاشم اكثر من 13 الف ضابط وجندي فرنسي ومرغوا رأس الجنرال ميشو في الثورة السورية الكبرى هذه الثانوية كانت قمة الوفاء من القائدين الكبيرين الى ابناء واحفاد المجاهدين الابطال والشهداء الابرار الذين صنعوا مجد سوريه ولبنان وفلسطين بقيادة والده العظيم الشأن سلطان باشا الاطرش .

ونظراً لشخصية القائد المناضل منصور سلطان الاطرش الفذة ومصداقيته لانه ليثاً من غضنفر كانت المناصب تتراكض الى حضرته دون عناء لان الشعب المخلص والوفي هو من قرر ويقرر من ينتخب فانتُخب نائباً عن جبلنا الاشم ووزيراً وعضواً في القيادتين القطرية والقومية ورئيساً لمجلس الرئاسة ورئيساً لمجلس قيادة الثورة الذي كان عمي بكل فخر واعتزاز القيادي الكبير المحامي المغفور له الاستاذ صيّاح مصطفى المغّوش عضواً في المجلس قبل حركة 23 شباط وكذلك شقيقه المغفور له البطل سلامه مصطفى المغوّش احد القادة العسكريين الابطال الذين قادوا ثورة الثامن من آذار عام 1963و الذي حذر رحمه الله الانقلابيين من المؤامرة كما ذكر القائد الكبير منصور في سيرته الخالدة ومهما كتبنا عن صاحب السيرة ونضالاته نبقى مقصرين لان الكتابة عن القامات العظيمة وعلى رأسها البطل منصور سلطان الاطرش  لانه مثل ويمثل في حياته وخلوده النضال والمبادئ والاخلاق والوطنية الصادقة وقد ارتحل الى دار الخلود قبل ان يرى الوطن الغالي يدمر وتتكالب عليه قوى الشر لان الوصوليين والانتهازيين هم من تآمروا على القائد الشريف منصور الاطرش ورفاقه الاشراف ومنهم (أبو صطيف الاطلسي وحاشيته زمرته )ليأتوا بداعش والنصرة وسواهم وهنا تكمن المؤامرة الله ينجينا والاتي أعظم حمى الله سوريه وبلادنا العربية من شر الطغاة والعملاء والصهاينة والمجد والخلود لصاحب السيرة ورفاقه الابرار .

لك الخلود وصحبك وكافة شهداء سورية والوطن العربي الذي نذرت نفسك من اجل فلاحه وتطوره وتحريره من رجس المستعمرين.