عاجل إلى الفريق " السيسى".. حتى لا تسقط مصر/ مجدى نجيب وهبة

** هذه الرسالة أتوجه بها  إلى الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" لأهميتها فى ظل هذه الظروف التى تمر بها مصر .. حتى لا نعود لنفس سيناريو المجلس العسكرى السابق الذى سبق أن حذرناه عشرات المرات .. ومع ذلك قام بتسليم مصر لجماعة الإخوان الإرهابيين .. وحدث كل ما حذرنا منه !!...
** وها نحن الأن نجد أن المؤامرة هى هى .. وأن السواد مازال يخيم فوق سماء مصر .. ولا فائدة من أى شئ .. ففى نوفمبر 2011 ، تواطئ المجلس العسكرى السابق ، وسلم مصر للإخوان المسلمين .. حتى قضوا على الأخضر واليابس .. وسوف تثبت تلك السطور أن كل ما حذرنا منه المجلس العسكرى السابق من إسقاط مصر ، ولم ينتبه له أحد .. ومع ذلك حدث ما كنا نخشاه ..
** وفى 30 يونيو 2013 خرج الشعب المصرى بثورة عظيمة .. ليس من أجل إستضافة مرسى وعصابته فى سجن طرة ، وليس من اجل أن يسمحوا لكلاب الإخوان لتدمير كل شئ فى مصر .. لم يخرج الشعب فى 30 يونيو ليرى الإخوان مازالوا فى الدولة متمثلين فى حكومة الببلاوى الذى يصر على تواجده مدعيا البلاهة والغباء .. بل خرج الشعب المصرى فى 30 يونيو لتخليص وإنقاذ مصر من كل هؤلاء الإرهابيين .. فهل تم محاكمة هؤلاء ؟ .. الإجابة لا .. لماذا ؟ لأن أعوان الشيطان "محمد مرسى" مازالوا ينتشرون فى الشوارع ويهددون ويقتلون أبناء الشعب المصرى ، ويدمرون فى التعليم .. فهناك مدرس عاهر قام بثقب أذن طفل لأنه غنى "تسلم الأيادى" ، وهناك طبيب إخوانى رفض علاج طفل عمره أربعة أشهر لأن إسمه "السيسى" ، وهناك الكثير والكثير مما يحدث يوميا فى مصر .. وهذا يعنى أن هناك إرهاب فى مصر بكل هذه الكلمة من معنى !!..
** لقد خرج الشعب المصرى يوم 26 يوليو لتفويض الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" بالقضاء على الإرهاب وإدارة شئون البلاد بعد سقوط مرسى .. إستجاب السيسى للشعب ، ولكن مازال الإرهاب مستمر كما هو .. ولم نعد ندرى هل نحن فى دولة أم فى زريبة .. هل أصبحنا نخشى أن نحافظ على دولتنا حتى لا نتهم بأن ما حدث فى مصر هو إنقلاب عسكرى .. هل ننتظر أوامر من أمريكا والغرب بوقف قانون الطوارئ أو تفعيله .. هل نظل فى هذه الفوضى ؟ ..
** لقد أخطأ السيسى حينما سلم الدولة للمستشار عدلى منصور ، فرئيس الدولة صرح بعودة المستشار "حاتم بجاتو" المتهم الأول فى تزوير الإنتخابات الرئاسية بعد أن قدم إستقالته من المحكمة الدستورية العليا .. وعين وزير الدولة للشئون القانونية أيام محمد مرسى ..
** إجتمع رئيس الدولة بحركة 6 إبريل الإرهابية والتى يقودها أحمد ماهر وكان لها النصيب الأكبر فى حرق الأقسام والإعتداء على المنشأت وقتل المتظاهرين فى 28 يناير 2011 .. ولهم سوابق يندى لها الجبين فى المحلة فى إبريل 2008 ..
** الرئيس عدلى منصور هو الذى أتى بحكومة الببلاوى التى تخرب فى البلد .. وتدمر المنشأت والمؤسسات .. ولولا يقظة الجيش المصرى والشرطة المصرية والقضاء المصرى لضاعت مصر وتحولت إلى سوريا أو العراق ..
** الرئيس عدلى منصور هو الذى أتى بمستشاريه د."مصطفى حجازى" ، والصحفى "أحمد المسلمانى" الداعمين للإخوان !!...
** الرئيس عدلى منصور لا يفعل شئ إلا أنه صامت صمت القبور .. فمن المسئول عما وصلنا إليه .. هل سيظل فى هذا الصمت حتى تحقق أمريكا أهدافها .. هل وصلنا بهذا الإنحدار دون أن ندرك أننا نسير بسرعة إلى الهاوية ؟ .. هل يعيد الفريق عبد الفتاح السيسى وأخرين نفس الدور الذى فعله المجلس العسكرى السابق ، وحذرنا منه وبكينا على هذا الوطن .. ولم يقرأ لنا أحد .. وظل الجميع صامتين حتى ضاعت مصر فى براثن الإخوان ..
** أصر الإخوان على الإنتخابات البرلمانية وقالوا لا يهمنا من يكون الرئيس ، ونجحوا فى فرض مطالبهم ، وفشل المجلس العسكرى السابق فى الحفاظ على مصر .. وعندما ثار الشعب وسقط البرلمان .. تشبث الإخوان بمنصب رئيس الدولة ونجحوا فى إرهاب المجلس العسكرى ونجحوا فى وصول مرسى لسدة الحكم ، وفشل المجلس العسكرى مرة أخرى فى الحفاظ على مصر ..
** وخرج الشعب فى 30 يونيو بعد أن فاض وطفح به الكيل ، وأسقط محمد مرسى العياط .. وتضامن الجيش مع الشعب مع الشرطة مع القضاء مع الإعلام ..
** والأن عادت نفس النغمة السابقة .. صمت رهيب من الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، والمؤامرة تدبر على كل المحاور .. ولا حياة لمن تنادى .. وهذا هو نداءنا الأخير الذى نتوجه به للجيش المصرى قبل أن تسقط مصر ..
** إذن .. الحل هو خروج الشعب المصرى بأكمله .. لإقالة هذه الحكومة وإقالة رئيس الدولة .. وتفويض الفريق السيسى لإدارة شئون البلاد وجمع التوقيعات بكل ميادين وشوارع مصر ليرى كلاب أمريكا ، وكلاب قطر ، وكلاب الإتحاد الأوربى ، وفرنسا ، وألمانيا إنها إرادة الشعب ، وليس إنقلاب عسكرى ، وتهديد أى دولة من الإقتراب من القرار المصرى بغلق سفارتها فى مصر ، وقطع العلاقات فورا مع العاهرة قطر ، وإعلان حالة الحرب على الإرهاب داخل مصر وفى سيناء .. ولا حل أخر !!! ..
** دعونا نقتبس بعض الفقرات الهامة التى تم نشرها بالمقال المنشور فى موقعنا وكل المواقع الإلكترونية بتاريخ 18 نوفمبر 2011 بعنوان "المجلس العسكرى ونورماندى 2" .. والذى تقاعس فيه المجلس العسكرى السابق عن إتخاذ قرار لإنقاذ هذا الوطن وظل يترنح تحت تهديد الإخوان المسلمين .. فهل هناك من يفهم ؟ .. وهل يقوم المجلس العسكرى الحالى بنفس الدور مع إختلاف الوجوه .. فبدلا من مرسى وجدنا منصور ، وبدلا من هشام قنديل وجدنا حازم الببلاوى ..
** وإليكم بعض فقرات المقال :     
** وهنا نتساءل ، من هو المجلس العسكرى ؟!! .. هل مصر القوية والعظيمة لعبة أو شخشيخة فى أيدى حفنة إرهابية تأمر فتطاع .. أين أمن الوطن أيها "المجلس العسكرى" .. أين هذه المدنية والحكم المدنى الذى تتكلمون عنه ، وأنتم تنصتون لمجموعة مرتزقة ، ولصوص ،و مصاصى دماء ، تاريخهم الإسود معروف ، لماذا أخرجتوهم من السجون .. نعم نتساءل ، من هو هذا المجلس الذى ينزل كلمته كلما زمجر مجموعة لصوص ..
** وإذا إفترضنا أن الحقير "أوباما" .. هذا الكلب الإسود ، يحرض "الإخوان" ضد "المجلس العسكرى" ويحرض على الفوضى الهدامة ، كما فعل فى ليبيا والسودان والعراق والصومال وأفغانستان ، ويملك هذا الحقير الإسود من قوة لضرب الأوطان وإحتلالها مثل البلطجية .. نقول لـ "المجلس العسكرى" ، أن شعب مصر الصامد والأصيل مستعد للموت جميعا فى سبيل مصر الحرة ، وليس مصر المكسورة ..
** هل تناسى المجلس العسكرى ، دوره الوطنى والشجاع ، هل لا يعلم المجلس العسكرى أن صفحات التاريخ تمتلئ بخطط الجماعات المحظورة منذ قيام الثورة ..
** هل تناسى المجلس العسكرى ، الإغتيالات السياسية لهذه الجماعة الدموية ، ومبادئهم التى لا تخلو  من العنف والكراهية ، ووسيلتهم فى إشاعة مناخ الإرهاب الدينى ، الذى يحدث الأن من هدم الكنائس وحرقها ، والإعتداء على الأقباط .. حتى فى الأحداث الأخيرة إكتشف المجلس العسكرى أن هناك إختراق من قبل هذه الجماعات الإرهابية داخل الشرطة العسكرية والأمن المركزى ، وهم من قاموا بمساعدة بعض البلطجية بعمل مذبحة ماسبيرو ، ومازال التحقيق مستمر ..
** هل لا يعلم المجلس العسكرى أن حلم الجماعة الدموية التى أسسها "حسن البنا" عام 1928 ، هو حكم مصر .. إننا نرى أن أحلام هذه الجماعة تتحقق على أيدى المجلس العسكرى ، والجميع صامتون .. نعم  ، تتحقق هذه الوعود للإخوان لكى يقيموا شرع الله ويؤسسون الخلافة الإسلامية ، وهم يخدعون الوطن لأنهم لن يقيموا شرع الله الذى يتحدثون عنه ولكنهم سيقيمون شرع "حسن البنا" .. بل أن دستورهم أو الدستور الذى يخططون لإقراره ، هى أن تعليمات مرشد الجماعة أو تصريحاته هى تصريحات إلهية ؟!!! .. ، وأن تفسير أعضاء الجماعة للقرأن والسنة ومقاصد الشريعة هو التفسيرات التى إرتضاها الله وإبتغاها ؟!! .. وهنا يتوقف الوطن على من يفسر شرع الله ؟!! .. إنها كلمة لا يستخدمها إلا كل من يريد الإختفاء وراء الأديان ، للإمساك بصولجان السلطة السياسية والسلطة الدينية ..
** هل لا يعلم المجلس العسكرى كل هذه الأهداف التى يسعى إليها جماعات إرهابية ، لتخريب مصر ، وعودتها إلى الوراء ألاف السنين .. وللأسف شارك الجميع بل ويشاركون فى هدم الدولة للتمهيد للإخوان للوصول للحكم ، الجميع يطالبون برحيل "العسكر" ، كما يطالبون ولا يدرون أنهم يساعدون الإخوان ، فأين هى القوى البديلة التى ستقف ضد الإخوان ، هل الشعب المصرى يملك السلاح للوقوف ضد الإخوان .. هل الشعب المصرى يملك القرارات لعودة هذا الفصيل الإرهابى إلى السجون ، وطردهم من البلاد ؟ .. أعتقد أنه لا يملك لا السلاح ولا القرار .
** إذاً ، من سيقف ضد هذا التيار الدموى الإرهابى .. أعتقد أنه لا يوجد سوى "الجيش المصرى" ، والأن نرى المجلس العسكرى يقف أمامهم عاجزا حتى عن تنفيذ قراراته أمام تهديداتهم .. إن كل يوم نقترب فيه من الإنتخابات .. تأكدوا أن مصر تنتهى ، وتذكروا هذا الكلام جيدا ..
** لماذا لا ينتفض هذا الشعب ويخرج من خلال دعوة وطنية خالصة يقودها رجل وطنى ، نعم ، نحتاج لثورة جديدة ، فقد حملت لنا ثورة 25 يناير الفوضى والعار .. نعم ، نحتاج لثورة شريفة يقودها رجال أقوياء يعيدون هذه الأفاعى والحيات إلى جحورها ، ويخرسون كل الألسنة ، يدعون الشعب الحر للنزول إلى الميادين والتعبير عن رأيهم وحمايتهم .. يغلقون جميع القنوات القذرة المصرية ، ويعيدون مراجعة حواراتهم البذيئة التى خربت فى مصر .. نعم ، نريد القبض على كل هؤلاء اللصوص ..
** نعم ، نريد ثورة طاهرة مصرية ، ترفض الفتات التى تلقيها أمريكا القذرة على شعب مصر ، فنحن قادرون على النهوض بمصرنا الحبيبة ، والوصول بها إلى عنان السحاب ..
** نعم ، نحن نريد ثورة تطهرنا من هذه النجاسة التى حلت بالوطن ، ومن أصحاب الجلباب واللحى ، والحركات الدموية الإرهابية ، التى يصدرها لنا الغرب القذر والإرهاب الصربى .. نعم ، نريد ثورة مصرية خالصة تعدم هؤلاء المرتزقة فى الميادين ، وملعون كل من يطالب بحقوق الإنسان .. فقد إعتقلت الشرطة الأمريكية بالأمس عشرات ممن تظاهروا فى ميدان "وول ستريت" ، وهى منظمة أطلقت على نفسها "إحتلوا وول ستريت" ، وهدمت خيامهم وإستخدمت معهم العنف وإعتقلت العشرات منهم ، ولم نسمع عن المنظمات الإرهابية التى تدعى حقوق الإنسان ، تدين أمريكا ..
** من أنتم .. تسمحون بإدانة مصر عندما تواجه خطر الإرهاب ، ، وعلى الجانب الأخر لا تتجرأون لإدانة أى دولة أخرى تستخدم العنف ضد الفوضى والإرهاب ، تزعمون أنكم مجالس حقوقية ولكنكم لا ترون إلا أن مصر دولة منتهكة للحريات ..
** أرجو وأتمنى أن تصل رسالتى إلى كل شريف وكل مواطن يخاف على هذا الوطن ، فكر كما تشاء ، ولكن لا تكن غبيا إلى هذه الدرجة ، فلم يتبقى على عمر مصر سوى أسبوع واحد ، ليتم تشييع جنازتها ، فهل تشاركون فى الجنازة ، أم ستفعلوا شيئا لهذا الوطن ؟!!!...
** والأن بعد عرض هذه الفقرات .. وحدث كل ما كتبناه فى هذا المقال .. وكل ما توقعناه .. فلم يتعرض أحد مثلما كتبت وأوضحت ما سيحدث لمصر فى الأيام القادمة .. وها أنا أعيد نفس التحذير للفريق عبد الفتاح السيسى لأننى أرى أن مصر تنزلق لنفس المؤامرة ونفس المخطط ولكن بوجوه أخرى على رأسها رئيس الدولة المؤقت والحكومة الحالية .. فهل ينتبه الجميع ؟ .. اللهم بلغت اللهم فاشهد !!...
مجدى نجيب وهبة
صوت الأقباط المصريين

CONVERSATION

0 comments: