رداً على ما جاء بموقع الموجز نقلاً عن «الدستور» في 02 / 09 / 2012م
أستاذ / حمدين صباحي.. أعتقد إنه من الظلم الفادح أن يترشح مواطن لمنصب رئيس الجمهورية من أجل أن يشغله لمدة أربعة أشهر على الأكثر، لا يستطيع خلالها أن يعبر عن ذاته أو أن يفعل شيئا يذكر لوطنه، وأعتقد أنك شخصيا ما كنت ستقبل أن يطلب أحد منك ما تطلبه أنت الآن من الرئيس د. محمد مرسي، ولكنني أيضا لا أتعجب من توجهكم هذا، فالذي لم يصبر على إتمام الانتخابات في موعدها، ويذهب بعد خسارته مباشرة ساعيا نحو تشكيل فريق رئاسي.. ليكون واحدا ضمن صفوفه ضاربا بمساعيه هذه كل مبادئ الديمقراطية التي نعرفها عرض الحائط، أولى به أن يسعى لما تطالب به أنتم الآن وما الغرابة وقد رأينا الأعجب منه عندما ذهب فريقا من محبيك لفكرة أن يتنازل لكم صاحب المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات وكان حينها د. محمد مرسي لتكمل العملية الانتخابية بدلا منه، ألم يكن هذا أمرا مضحا أكثر منه عجيبا!.
أستاذ حمدين.. إن بقاء د. محمد مرسي حتى انتهاء مدة ولايته الرئاسية في سدة الحكم ليس استثناءا خاصا به إذا ما تم ذكر ذلك في الدستور ( كما تقول )، ولكنه حق أصيل له ولكل من انتخبوه راجين استقرار الوطن بغير اهتزاز وعودة للوراء كل حين، ودعني أتساءل!،.. لماذا لا نرتقي لخدمته دون مزاحمة وانتظار لمنصب، وقد فعلها د. محمد البردعي من قبل وانسحب من السباق الرئاسي مبكرا عندما لاحظ أن المناخ العام السياسي لا يناسبه، وكذلك د. محمد مرسي ذاته وقد ساقته الأقدار للترشح للرئاسة في اللحظات الأخيرة بعد ملابسات كلنا نعرفها،.. ألا ترى - بعد ما تقدم - أن مطلبكم لخوض جولة جديدة للانتخابات الرئاسية بعد إقرار الدستور ينطوى على ظلمٍ واضح، وإن لم يتضح لكم هذا فلا عزاء إذا للمظلومين، ولكنني - اطمئنك - أن ربنا لم ولن يرضى بالظلم أبدا.. ولن يرضاه كذلك المصريون في عمومهم.
أستاذ / حمدين صباحي.. أعتقد إنه من الظلم الفادح أن يترشح مواطن لمنصب رئيس الجمهورية من أجل أن يشغله لمدة أربعة أشهر على الأكثر، لا يستطيع خلالها أن يعبر عن ذاته أو أن يفعل شيئا يذكر لوطنه، وأعتقد أنك شخصيا ما كنت ستقبل أن يطلب أحد منك ما تطلبه أنت الآن من الرئيس د. محمد مرسي، ولكنني أيضا لا أتعجب من توجهكم هذا، فالذي لم يصبر على إتمام الانتخابات في موعدها، ويذهب بعد خسارته مباشرة ساعيا نحو تشكيل فريق رئاسي.. ليكون واحدا ضمن صفوفه ضاربا بمساعيه هذه كل مبادئ الديمقراطية التي نعرفها عرض الحائط، أولى به أن يسعى لما تطالب به أنتم الآن وما الغرابة وقد رأينا الأعجب منه عندما ذهب فريقا من محبيك لفكرة أن يتنازل لكم صاحب المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات وكان حينها د. محمد مرسي لتكمل العملية الانتخابية بدلا منه، ألم يكن هذا أمرا مضحا أكثر منه عجيبا!.
أستاذ حمدين.. إن بقاء د. محمد مرسي حتى انتهاء مدة ولايته الرئاسية في سدة الحكم ليس استثناءا خاصا به إذا ما تم ذكر ذلك في الدستور ( كما تقول )، ولكنه حق أصيل له ولكل من انتخبوه راجين استقرار الوطن بغير اهتزاز وعودة للوراء كل حين، ودعني أتساءل!،.. لماذا لا نرتقي لخدمته دون مزاحمة وانتظار لمنصب، وقد فعلها د. محمد البردعي من قبل وانسحب من السباق الرئاسي مبكرا عندما لاحظ أن المناخ العام السياسي لا يناسبه، وكذلك د. محمد مرسي ذاته وقد ساقته الأقدار للترشح للرئاسة في اللحظات الأخيرة بعد ملابسات كلنا نعرفها،.. ألا ترى - بعد ما تقدم - أن مطلبكم لخوض جولة جديدة للانتخابات الرئاسية بعد إقرار الدستور ينطوى على ظلمٍ واضح، وإن لم يتضح لكم هذا فلا عزاء إذا للمظلومين، ولكنني - اطمئنك - أن ربنا لم ولن يرضى بالظلم أبدا.. ولن يرضاه كذلك المصريون في عمومهم.
0 comments:
إرسال تعليق