قناعتي بأنها ما وجدت إلا لهدف وما بين السطور الكثير مما يمكن أن يقال ..
في الحلقة الأخيرة من برنامج " عرب أيدول " والذي بيث عبر قناة " أم بي سي " تابعتها دون حلقات البرنامج ربما لأن في النهائيات تأهل الشاب " هيثم خلايلي منافساً على اللقب
وهنا الانتماء سبق القناعات وبالتالي كان من الضروري متابعة النتيجة لأن فلسطين أكبر كل من شيء .. وأي انجاز يمكن أن يحقق لصالح القضية مهم في هذه المرحلة ..
ربما كانت متابعتي مختلفة عن البعض حيثُ تابعت بعضاً من التفاصيل لم يتابعها البعض .. وتركزت في أنني لا أهوى الدوشه بلا مضمون، وبهذا الصدد ما يجدر له الإشارة أمران :
الاول : أن فلسطين برغم ما يحدث من متغيرات سياسية ظن الكثيرون أنها غيبت ولم تعد القضية المركزية في خضم الثورات التي تحدث، وفي هذا أقول أن فلسطين هي قضية العرب المركزية وهي توحد العرب وما زالت حيةً في ضمائرهم، وهذا ما لاحظته خلال المتابعة.
الثاني : أن جُل المتغيرات التي تحدث في الدول العربية ولدت جرحاً عميقاً لا يندمل، أظن أن حنجرة " حازم الشريف" الذي حاز على اللقب في أغنية الفوز التي غناها بعنوان " بكتب اسمك يا بلادي " ، قناعتي أنه أبن سوريا ولم يغني لها .. مسكين هذا الشاب المتسابقين الشابين الفلسطيني والسعودي رفعا علمي بلادهما بعنفوان أما هو فأظن أن الأسى كان يمزقه فأي علم لسوريه يرفعه ..
علم النظام .. أما علم الثورة أم علم داعش ..؟
كان الله في عون أوطاننا .. حتى العلم والنشيد لا يوحدها .. هذا الشاب المسكين حصر الدمعة في عينه وهو ينظر إلى زميليه يرفعان علميهما ..!!
ولهذا فان كل ما يحدثُ من حولنا هو سياسة .. وأكثر ما يؤرقنا السياسة فمأكلنا سياسية وأحلامنا سياسية وحتى عندما نفرح نهرب إلى السياسة ..!!
0 comments:
إرسال تعليق