في تجاعيدِ المسافاتِ المنهوكة ـــ طيفٌ يضيءُ أهدابَ القصائد
و ........... / مرآةُ جثّةُ الحلمِ ../ تلتحفُ خطوطَ الظلِّ
نكهةُ الجسدِ وعاء النزفِ ـــ تفيضُ الينابيعُ في نسغِ الخطوةِ
الرموزُ مساميرٌ تدكُّ لغةَ الصمتِ ـــ تتدحرجُ على مفاتيحِ الشهوةِ
حشدٌ منَ الأشواقِ ../ تغصُّ بالأشواكِ ../ تحرسُ مجامرَ الشقاءِ
ركامُ المرآيا ../ تصالحُ تواريخ الصورِ ../ وأجراسُ السنين تلبسُ ثوبَ العفّةِ
مزجتْ ألوانها ../ وأحمرُ الشفاهِ غَنَجٌ ../ يفتحُ أسرارَ القبلات
تأتأتْ شقوقُ اللمسِ ../ والجسدُ فردوساً كسّرَ قيودَ الرذيلةِ
عائدٌ منْ مدافنٍ تنخرُ الروح ـــ وشحوبَ الليلِ يعصرُ تلويحةَ العودة
ثيابُ القهرِ يشقّها رمادُ الزيّفِ ../ جيوبها مخزيّة ../ تحطّمُ الأنعتاق
مستنقعاتٌ تحومُ اللذّة فيها ../ فمنْ يملأُ الأواني الفارغة ../ إذا سحقتها سنابكُ السياط .. ؟
البوحُ أدردٌ ../ يتشرّبُ في خلاخيلهِ ../ غسقُ الشهوةِ يفيضُ في الحناجر
فتنةٌ توقضُ سباتَ الأوردةِ ../ تتفصدُ تفاحةُ الومضِ ../ وأزيزُ الخرابِ يستحيلُ بينَ الضلوع
كلُّ ما على الجبينِ ../ وصمةٌ تُشبِعُ كابوسَ الخّلّبِ ../ ودفوف الشناشيلِ تذرفُ دموعَ الثديين ...
**
منْ ثقبِ إبرةٍ .. يهربُ الزمن
حينَ يكونُ الزمن هارباً ../ منْ ثقبِ إبرةٍ ../ وتجلسُ المتاهات في فوّهاتِ البنادقِ ../ ينبغى أنْ نهاجرَ في عوالمِ الدهشةِ
وحينَ يسافرُ القطارُ ../ عرباتهُ مكدّسة بصورِ الرجالِ ../ قضبانُ الحديدِ تجرشُ الحكايات
وإذا إعشوشبَ الربيعُ بعطرِ الخوفِ ـــ ستنبتُ الجماجمُ على ضفافِ الخريف
وإذا الشطوطُ غادرتها عوائلُ الأزهارِ ـــ فلا عودةَ للنبعِ يتعطّرُ بالطينِ
لمّا تزلْ أنهارُ الشرايينِ ../ تطوّقُ خلاخيلَ المدنِ ../ والخناجرُ تمشّطُ الأرصفة
الكؤوسُ غارقاتٌ بعبثِ القبلات ـــ والمآتم تتغطّى بعباءةِ النساء ../ بينما المآقي تُغرقها سفنُ الرحيل
كلّما تنزوي العصافير ../ تمطرُ السماء ملحاً ../ تُشذّبُ أجنحةَ المواكب
سائحٌ هذا الموت ../ يحملُ تذاكرَ العبور ../ (( الشيكاتُ )) تملأُ جيوبَ المحطةِ ../ فزعاً يقطفُ الثمار
تتناسلُ وجوهُ الرماحَ ../ خيولها مغترّةً بالأنقلابِ ../ يوسوسها شيطانٌ عقيم
أهلّي أيّتها القصائدُ ../ وتآصري مع موجة العصفِ ../ فغيوم السماءِ تتمددُ ../ فوقَ ضمائرَ مستترة
وحمّحمي ../ فاراجيحُ الشرقَ ../ تُسرجُ الفرائس ....
منْ ثقبِ إبرةٍ .. يهربُ الزمن
حينَ يكونُ الزمن هارباً ../ منْ ثقبِ إبرةٍ ../ وتجلسُ المتاهات في فوّهاتِ البنادقِ ../ ينبغى أنْ نهاجرَ في عوالمِ الدهشةِ
وحينَ يسافرُ القطارُ ../ عرباتهُ مكدّسة بصورِ الرجالِ ../ قضبانُ الحديدِ تجرشُ الحكايات
وإذا إعشوشبَ الربيعُ بعطرِ الخوفِ ـــ ستنبتُ الجماجمُ على ضفافِ الخريف
وإذا الشطوطُ غادرتها عوائلُ الأزهارِ ـــ فلا عودةَ للنبعِ يتعطّرُ بالطينِ
لمّا تزلْ أنهارُ الشرايينِ ../ تطوّقُ خلاخيلَ المدنِ ../ والخناجرُ تمشّطُ الأرصفة
الكؤوسُ غارقاتٌ بعبثِ القبلات ـــ والمآتم تتغطّى بعباءةِ النساء ../ بينما المآقي تُغرقها سفنُ الرحيل
كلّما تنزوي العصافير ../ تمطرُ السماء ملحاً ../ تُشذّبُ أجنحةَ المواكب
سائحٌ هذا الموت ../ يحملُ تذاكرَ العبور ../ (( الشيكاتُ )) تملأُ جيوبَ المحطةِ ../ فزعاً يقطفُ الثمار
تتناسلُ وجوهُ الرماحَ ../ خيولها مغترّةً بالأنقلابِ ../ يوسوسها شيطانٌ عقيم
أهلّي أيّتها القصائدُ ../ وتآصري مع موجة العصفِ ../ فغيوم السماءِ تتمددُ ../ فوقَ ضمائرَ مستترة
وحمّحمي ../ فاراجيحُ الشرقَ ../ تُسرجُ الفرائس ....
0 comments:
إرسال تعليق